أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين، أن 9 موظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) "قد يكونوا شاركوا" في الهجوم الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، الذي تسبب بالحرب في غزة، موضحة أنه تم فصلهم.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، "لدينا معلومات كافية لإنهاء خدمات هؤلاء الأشخاص التسعة".

وأضاف أن المنظمة ستحتاج إلى تقييم أي خطوات أخرى "للتأكد بشكل كامل".

وكانت إسرائيل اتهمت 12 من موظفي الأونروا بالمشاركة في هجمات حماس في 7 أكتوبر، وطالبت الدول المانحة بالامتناع عن تحويل الأموال إليها، وتحويلها لمنظمات أخرى تعمل في المجال الإنساني.

وبناء على ذلك، أمر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مكتب خدمات الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة، بإجراء تحقيق منفصل في الاتهامات الإسرائيلية.

الأمين العام للأمم المتحدة: لا بديل للأونروا قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الجمعة، إنه لا بديل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مضيفا أن 118 دولة داعمة للأونروا ترى أنه لا يمكن الاستغناء عنها وذلك في غمرة جهود مكثفة من إسرائيل لتفكيكها.

وفي أبريل الماضي، خلصت مراجعة مستقلة لتقييم أداء الوكالة الأممية، إلى أن هذه الهيئة "لا بديل منها"، لافتة في الوقت نفسه إلى "مشكلات تتصل بالحيادية".

وأشارت المراجعة المستقلة، التي ترأست لجنتها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة، كاترين كولونا، إلى أن الوكالة "لا بديل منها على صعيد التنمية الإنسانية والاقتصادية للفلسطينيين".

وقالت اللجنة في تقرير من 48 صفحة، إن الأونروا لديها إجراءات "قوية" لدعم مبدأ الحياد التابع للأمم المتحدة.

لكنها أشارت إلى ثغرات وصفتها بخطيرة في التنفيذ، بما في ذلك تعبير الموظفين علنا عن آراء سياسية، بجانب الكتب المدرسية التي تحوي بعض الإشكالات، فضلا عن نقابات الموظفين التي تعطل العمل، بحسب أسوشيتد برس.

وأنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأونروا عام 1949. 

وتوفر  الوكالة التعليم والصحة والمساعدات لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.

 ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، أكد مسؤولون من الأمم المتحدة على أن الأونروا هي العمود الفقري لعمليات المساعدات.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: للأمم المتحدة الأمم المتحدة لا بدیل

إقرأ أيضاً:

أنتم تشوهوننا.. كوريا الشمالية تندد بتقرير أممي حول حقوق الإنسان

نددت كوريا الشمالية اليوم الاثنين بتقرير صدر مؤخرا عن الأمم المتحدة حول انتهاكات حقوق الإنسان فيها، ووصفته بأنه "وثيقة تزيف وتشوه" وضع حقوق الإنسان في بيونغ يانغ.

وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أوصى في تقرير للأمم المتحدة، حول تحديث وضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، بأن تحقق كوريا الشمالية وتلاحق قانونيا وتحاسب المتهمين بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان. ومن المقرر تقديم التقرير إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال كيم سون جيونغ، نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي، إن من وصفها بـ"القوى المعادية" زيفت التقرير في محاولة لتشويه سمعة كوريا الشمالية والإساءة إلى صورتها، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.

وأضاف "أدين بشدة تحرك القوى المعادية لتشويه كرامة بلادنا ونظامها باسم الأمم المتحدة كاستفزاز سياسي وعمل من أعمال انتهاك السيادة التي لا يمكننا التسامح معها".

وقال كيم إن الأمم المتحدة ينبغي أن تركز أولا على انتهاكات حقوق الإنسان في واشنطن قبل أن تدين مشاكل حقوق الإنسان في الشمال التي لا وجود لها، زاعما أن الجرائم المرتكبة بدافع الكراهية وغيرها من الأفعال غير الإنسانية قد وقعت في الولايات المتحدة.

ولطالما أعربت كوريا الشمالية عن استيائها من الانتقادات الخارجية لانتهاكات حقوق الإنسان فيها، واصفة إياها بمحاولة تقودها الولايات المتحدة للإطاحة بنظامها.

مقالات مشابهة

  • أونروا: تقديم الخدمات الإغاثية لقطاع غزة من المهام الصعبة على المنظمة
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدعو الدول لمواجهة إسرائيل بشأن الاحتلال
  • مفوض أممي يدعو لمواجهة إسرائيل.. يجب وقف انتهاكاتها للقانون الدولي
  • «اللافي» و«الكوني» يستقبلان وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة
  • أنتم تشوهوننا.. كوريا الشمالية تندد بتقرير أممي حول حقوق الإنسان
  • بيونغ يانغ تندد بتقرير الأمم المتحدة حول حقوق الإنسان
  • “اللافي” و”الكوني” يناقشان مع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة التطورات السياسية في ليبيا
  • «الدبيبة» يستقبل وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية
  • “أونروا”: 200 مدرسة في قطاع غزة تم إغلاقها منذ أكتوبر الماضي
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: مجلس الأمن فشل بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة