قال رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في شيكاغو، أوستن جولسبي اليوم الاثنين، إن كل شيء مطروح دائما على الطاولة بما في ذلك زيادات الفائدة أو خفضها بعد الانهيارات التي شهدتها الأسواق حول العالم.

وأوضح جولسبي أن بيانات التوظيف الصادرة يوم الجمعة كانت أضعف من المتوقع لكنها لا تبدو حتى الآن وكأنها تشير إلى ركود الاقتصاد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما "قاعدة ساهم" التي تثير خشية الأسواق من ركود أميركي؟list 2 of 2هبوط حاد للأسهم الأميركية وسط مخاوف من الركودend of list

وقالت وزارة العمل الأميركية الخميس الماضي إن الوظائف غير الزراعية زادت 114 ألف وظيفة الشهر الماضي، وهو رقم أقل بكثير من متوسط التوقعات البالغ 175 ألف وظيفة حسب استطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء الاقتصاد.

كما أنه أقل بكثير عن رقم 200 ألف وظيفة يعتقد خبراء الاقتصاد أنها ضرورية لمواكبة النمو السكاني.

وقفز معدل البطالة إلى 4.3%، وهو ما يقرب من أعلى مستوى خلال 3 سنوات.

أسعار مقيدة

تعهد رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في شيكاغو خلال مقابلة في برنامج "سكواك بوكس" على قناة "سي إن بي سي"، بأن البنك المركزي سوف يتفاعل مع علامات الضعف في الاقتصاد، مشيرا إلى أن أسعار الفائدة قد تكون مقيدة للغاية الآن.

وعندما سُئل عما إذا كان الضعف في سوق العمل وقطاع التصنيع قد يدفع بنك الاحتياطي الفدرالي إلى الاستجابة، قال إنه لا معنى للاحتفاظ بموقف سياسي نقدي "تقييدي" إذا كان الاقتصاد يضعف.

الأسهم الأميركية اكتست بالأحمر في مستهل تعاملات اليوم (رويترز)

وبرر جولسبي صبر البنك المركزي بأن مهمة بنك الاحتياطي الفدرالي ليست أن يتفاعل مع أرقام شهر واحد بشأن الوظائف، مشيرا إلى أن الفدرالي يمكن أن ينتظر المزيد من البيانات قبل اجتماع سبتمبر/أيلول المقبل.

وحذر عضو مجلس الفدرالي الأميركي من أن "ثمة بعض الضعف في سوق العمل، وعلينا أن ننتبه لذلك".

من ناحية أخرى، أشار جولسبي إلى أن بيانات الناتج المحلي الإجمالي كانت أقوى قليلا من المتوقع.

تداولات المستهل

وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 1101 نقطة أو 2.77% إلى 38 ألفا و636 نقطة، في مستهل تعاملات اليوم، كما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 190 نقطة أو 3.57% عند 5155 نقطة، في حين هوى مؤشر ناسداك المجمع 884.85 نقطة أو 5% إلى 15 ألفا و932 نقطة.

وأبقى البنك المركزي الأميركي الفائدة القياسي في نطاق بين 5.25% و5.5% منذ يوليو/تموز 2023، وهو أعلى مستوى في حوالي 23 عاما.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسواق بنک الاحتیاطی الفدرالی

إقرأ أيضاً:

ارتفاع سعر الذهب العالمي للأسبوع الثالث على التوالي

استطاع الذهب العالمي الارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي ليسجل أعلى مستوى منذ قرابة 5 أسابيع في ظل تراجع الدولار الأمريكي بسبب البيانات الأمريكية التي صدرت الأسبوع الماضي والتي أظهرت تراجع في التضخم أعاد التوقعات بإمكانية خفض أسعار الفائدة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي.

سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.5% ليسجل أعلى مستوى منذ أكثر من شهر عند 2724 دولارا للأونصة وذلك بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 2689 دولار للأونصة ليغلق عند المستوى 2703 دولارات للأونصة.

يعد هذا الارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي حيث تمكن السعر من اختراق خط الاتجاه الصاعد قصير الأجل، والذي ساعد السعر على الارتفاع ليغلق تداولات الأسبوع فوق المستوى 2700 دولار للأونصة وهو ما يزيد من فرص الصعود خلال الفترة القادمة، وفق تقرير جولد بيليون.

وصدرت خلال الأسبوع بيانات أسعار المستهلكين عن الولايات المتحدة الأمريكية عن شهر ديسمبر، وهو يعد مؤشر التضخم الأساسي حيث أظهر ارتفاعا يوافق التوقعات بينما تراجعت القراءة الجوهرية التي تستثني عوامل التذبذب.

وأظهرت بيانات أسعار المستهلكين أن التضخم الأمريكي لا يزال يشهد تراجع على المستوى الأساسي، بالإضافة أن مؤشر أسعار المنتجين كان قد أظهر انخفاض بأكبر من المتوقع مما زاد من التوقعات أن إمكانية استمرار خفض أسعار الفائدة لا تزال متواجدة على الساحة، بالإضافة إلى هذا صدرت بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية لتأتي بأقل من التوقعات والقراءة السابقة، ليزيد ذلك من توقعات الأسواق بإمكانية استمرار عمليات خفض أسعار الفائدة خلال العام الجاري نظراً لتباطؤ التضخم وضعف معدلات الإنفاق الاستهلاكي.

وتسببت البيانات الأمريكية هذا الأسبوع في دفع مستويات الدولار الأمريكي إلى التراجع من أعلى مستوى في عامين مقابل سلة من 6 عملات رئيسية، ليسجل انخفاض أسبوعي بنسبة 0.2% وذلك بعد أن سجل سلسلة من الارتفاعات استمرت 6 أسابيع متتالية.

تراجع الدولار يدعم أسعار الذهب

وساعد تراجع الدولار على دعم أسعار الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما، هذا بالإضافة إلى تصريحات عضو البنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر إن خفض أسعار الفائدة ثلاث أو أربع مرات ما زال ممكنا هذا العام إذا ضعفت البيانات الاقتصادية الأمريكية بشكل أكبر.

توقعات تثبيت سعر الفائدة

التوقعات حالياً في الأسواق تشير أن البنك الفيدرالي في طريقه إلى تثبيت أسعار الفائدة خلال اجتماعه القادم في يناير الجاري، وقد تصل إجمالي عمليات خفض الفائدة هذا العام إلى مرتين بداية من شهر يونيو المقبل.

وتترقب الأسواق تولي الإدارة الأمريكية الجديدة زمام الأمور بداية من يوم الاثنين القادم، وسط توقعات أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد يبدأ في فرض تعريفات جمركية جديدة كما صرح من قبل، وهو الأمر الذي قد يدعم التضخم ويجبر البنك الفيدرالي على التوقف عن خفض الفائدة.

الجدير بالذكر أيضاً أن الطلب على الملاذ الآمن قد تراجع هذا الأسبوع وهو ما عمل على الحد من مكاسب الذهب، يأتي هذا بعد أن تم الإعلان عن الاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مما قلل من المخاوف الجيوسياسية في الأسواق.

مقالات مشابهة

  • المركزي الصيني يقرر تثبيت الفائدة متماشيا مع التوقعات
  • مصرف سوريا المركزي: تراجع الليرة بشكل طفيف أمام الدولار
  • بحضور كولر و محمد رمضان ..اجتماع طارئ لـ لجنة التخطيط في الأهلي
  • بنسبة 9%.. «بي إم آي» تتوقع تخفيض الفائدة في البنك المركزي خلال اجتماعي فبراير أو أبريل 2025
  • جولدمان ساكس يتوقع تخفيض البنك المركزي المصري لسعر الفائدة إلى 13%
  • توقعات هامة: هل يخفض البنك المركزي التركي الفائدة إلى 45% في يناير؟
  • محافظ البنك المركزي التركي: نهدف لخفض التضخم إلى 25%
  • أداء باهت لأغلب البورصات بالخليج رغم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • ارتفاع سعر الذهب العالمي للأسبوع الثالث على التوالي
  • البنك المركزي: لدينا 132 خبيرًا عقاريًا مسجلًا