خبير عسكري: جيش الاحتلال يحاول إسكات القوة الصاروخية للمقاومة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن جيش الاحتلال يتبع إستراتيجية في مناطق الاشتباك بقطاع غزة تقوم على محاولة إسكات القوة الصاروخية لفصائل المقاومة الفلسطينية نتيجة فاعليتها.
وأوضح -في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة- أن ذلك يظهر بشكل واضح بمناطق التوغل في خان يونس ورفح جنوبي القطاع، حيث يسعى جيش الاحتلال لإسكات تلك القوى الصاروخية بما فيها قذائف الهاون التي باتت إحدى عمليات فصائل المقاومة اليومية.
وأضاف العقيد الفلاحي بأن جيش الاحتلال يبحث في تلك المناطق على البنى التحتية لتدميرها، ومن ذلك منصات الصواريخ والمناطق التي يجري منها إطلاق قذائف الهاون لتدميرها.
وأشار إلى أن مطالبة الاحتلال سكان الأحياء السكنية في منطقة شرق خان يونس يعطي دلالة واضحة على وجود نية لديه للعودة مرة أخرى إلى تلك المنطقة، خاصة وأن الفرقة 98 التي كانت تقوم بالعمليات في خان يونس لا تزال موجودة على الشريط الحدودي.
كما يرى الخبير العسكري أن ما يجري في إسرائيل -من عمليات استعداد كبيرة لمواجهة الهجوم المتوقع من قبل إيران وحزب الله ردا على عمليات الاغتيال التي جرت في طهران- يؤكد أن هذه الجبهات ستتأثر بشكل كبير جدا بمجريات الأحداث التي يمكن أن تقع داخل إسرائيل.
وأضاف العقيد ركن الفلاحي بأن الضربات التي ستلحق بإسرائيل -في حال كانت مؤثرة وقادرة على إحداث خسائر كبيرة- سينعكس أثرها بشكل كبير على أداء القوات التي توجد في قطاع غزة.
كما يرى أن هذه المجريات ستؤثر على أداء وفاعلية فصائل المقاومة، في حال كانت هناك خطة حقيقية للاستفادة وتوظيف عمليات الضرب التي ستجري من الخارج على مناطق حيوية وحساسة ومن جبهات متعددة بإسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله: اليمن سيبقى الى جانب المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
وقال المكتب السياسي في بيان له: ندين ونستنكر بأشد العبارات استمرار العدوان الصهيوني على الضفة الغربية ومخيم جنين في فلسطين المحتلة وما يصاحبه من قتل واعتقالات وتدمير للمباني وتهجير قسري.
كما أدان استمرار الخروقات التي يرتكبها العدو الصهيوني في جنوب لبنان بالمخالفة الصريحة لاتفاق وقف إطلاق النار على مرأى ومسمع الوسطاء الدوليين.
واستنكر المكتب السياسي لأنصارالله، التصريحات الأخيرة للإدارة الأمريكية التي تهدف إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، في محاولة لتحقيق الأهداف التي عجز جيش العدو عن تحقيقها بالقوة المفرطة.
وأشار سياسي أنصار الله، إلى أن الدور الأمريكي في لبنان وغزة يعد العامل الرئيس في تمادي الكيان الصهيوني وما هو عليه من عربدة وتجاوزات لكل القوانين، مؤكداً على الحق المشروع والمقدس للمقاومة في لبنان وفلسطين للتصدي لكل الاعتداءات والخروقات والانتهاكات التي يرتكبها هذا العدو المتغطرس.
وأضاف البيان، أن مواصلة الخروقات في جنوب لبنان وتصعيد العدو في الضفة الغربية يأتي كمحاولة مفضوحة للالتفاف على مشهدية الانتصارات الكبرى للمقاومة في جنوب لبنان وفي غزة، لافتاً إلى أن طوفان العودة في غزة كان تجسيدا لإرادة الشعب الفلسطيني وتعبيرا عن قدرته على دحر الاحتلال وتحقيق حلم العودة رغم أنف الاحتلال.
وتابع سياسي أنصارالله: إن الهبة الشعبية في جنوب لبنان وعودة الآلاف إلى قراهم وبلداتهم وتحدي آلة القتل والإجرام الصهيونية كانت ترسيخا لمعادلة الشعب والجيش والمقاومة، موضحاً أن مشهد النصر التاريخي في غزة وفي جنوب لبنان قد أعلت من مكانة المقاومة وحاضنتها الشعبية، التي لم تبخل بعطاء الدم في سبيل الله.
وجدد البيان، المباركة للمقاومة في فلسطين ولبنان هذه العودة المظفرة وهذا الانتصار الأكبر على طريق القدس وتحرير الأقصى من دنس اليهود والصهاينة المغتصبين، مشيراً إلى أن اليمن سيبقى دائما إلى جانب المقاومة وإلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مضيفاً: "كلنا ثقة في صلابة الحاضنة الشعبية للمقاومة التي لن تسمح لمخططات ومشاريع التهجير والاحتلال، وأنها قادرة بعون الله على فرض معادلات وقواعد اشتباك جديدة".