سيارة توم كروز في فيلم أعمال محفوفة بالمخاطر قد تباع بـ1.4 مليون جنيه إسترليني
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
سيتم طرح سيارة "بورش 928" التي ظهرت في فيلم "أعمال محفوفة بالمخاطر" (The Risky Business) للبيع في مزاد بونهامز للسيارات في أميركا الأسبوع المقبل.
تأتي الكوبيه الألمانية بمحرك "في 8" سعة 4.5 لترات، 230 حصانًا، وتتميز بعلبة تروس يدوية بـ5 سرعات وناقل حركة يدوي ونظام تعليق مستقل للعجلات الأربع ومكابح قرصية في كل مكان.
وما يجعل سيارة بورش مميزة للغاية هو ظهورها في فيلم "أعمال محفوفة بالمخاطر" عام 1983، إذ تم استخدام ما مجموعه 3 سيارات من طراز "928" في لقطات القيادة بالفيلم، مع استخدام تلك المعروضة للبيع في اللقطات واسعة لعرض السيارة بأكملها.
في الأصل، تم طلاء السيارة باللون الأبيض، ولكن تم إعادة طلاءها باللون البلاتيني المعدني -وهو اللون المتاح لسيارة 928 المعاصرة- وتم استئجار السيارة من قبل شركة سيارات سينمائية وظهرت في القيادة واللقطات القريبة، خاصة في مشهد مطاردة سيارة كاديلاك كوبيه ديفيل طراز 1975.
بعد انتهاء فترة استخدامها في الفيلم، عادت السيارة إلى كاليفورنيا، وانتقلت إلى عدة مالكين وتم تجديدها وإعادة طلائها عدة مرات. في البداية، كانت السيارة بيضاء اللون، ثم تم طلاؤها بلون بلاتيني معدني، وبعد ذلك أعيد طلاؤها باللون الأبيض مرة أخرى. تم اكتشاف السيارة لاحقًا من قبل المخرج الوثائقي لويس جونسن في مدينة دنفر، بولاية كولورادو، وهو من أعاد تجديدها.
ومن المتوقع أن تباع السيارة بمبلغ يتراوح بين 1.1 إلى 1.4 مليون جنيه إسترليني (1.7 مليون دولار) عندما يبدأ المزاد يوم 16 أغسطس/آب الجاري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
بيع مدرسة خاصة بالتلاميذ .. والسعر ٦٤٠ مليون جنيه (ما القصة؟)
بيع مدرسة خاصة بالتلاميذ، إعلان مثير للجدل انتشر على نطاق واسع خلال الساعات الماضية على مختلف مواقع التواصل الإجتماعي، مما أثار تساؤلات الكثيرين على السر وراء نشره.
"بابا أنا قتلت مراتي".. مكالمة تفضح جريمة إنهاء حياة "نيرة" بملاية السرير إعلان بيع مدرسة خاصة بالتلاميذ يشعل مواقع التواصل الإجتماعيجاء الإعلان عن بيع مدرسة خاصة بمدينة القنيطرة في المغرب بالتلاميذ الموجودين بداخلها، ما أثار غضب وصدمة رواد السشويال ميديا، حيث اعتبره البعض إتجار بالبشر.
وتضمن نص الإعلان الآتي: "أن هناك مدرسة خاصة للبيع في القنيطرة تبلغ مساحتها 412 مترا. و373 تلميذا وتتوفر على 3 واجهات".
وأضاف الإعلان: "مع دخل صافي في الشهر 12 مليونا.. والثمن 640 مليونا".
في الوقت نفسه، اعتبر البعض أن الأمر عادي طالما أن بعض المدارس والمستشفيات الخاصة تعتبر المواطن مجرد سلعة، مشيرين إلى أن القطاع الخاص يركز على الجانب المادي فقط.
كما يقول آخرون إن كلمة بيع المدرسة بالتلاميذ تتضمن إهانة واضحة للتلاميذ وأهاليهم فهم بذلك يعتبرونهم مجرد سلعة للبيع وليس لهم أي أهمية.
على صعيد آخر ، أكد البعض أن بيع المدرسة الخاصة لمستثمر آخر من الممكن أن يؤثر على منهجية التدريس وأسلوب التعامل مع التلاميذ داخل المدرسة فيما بعد، خاصًة بعد تغيير طاقم الإدارة بالكامل".
وحسبما أكد صاحب الإعلان محمد الصديقي، فهو مجرد وسيط عقاري بين البائع والشاري، مشيرًا إلى إنه يشعر بصدمة بالغة بسبب الضجة التي أحدثها الإعلان، فمن وجهة نظره الأمر لا يستحق حجم الغضب والسخرية الذي تعرض له.
كما أوضح أن الأمر يتعلق بخطأ في الرقم فقط لا غير، مشيرًا إلى أنه أغفل عن غير قصد كتابة عبارة "تبلغ الطاقة الاستيعابية للمدرسة 373 تلميذا" وهو ما تسبب في موجة السخرية التي تعرض لها الإعلان.
وصرح الصديقي بأن الإعلان تسبب في وقوع خلافات مع صاحب المدرسة الخاصة الذي يرغب في بيعها والذي اتهمه بالإساءة إلى صورته، ما دفعه إلى حذف الإعلان، خاصًة بعدما اتهمه البعض بأنه يطلق دعوة صريحة للتجارة في التلاميذ.
أسعار السلع التموينية لشهر سبتمبر 2024 وآخر موعد للصرف