رئيس جهاز التمثيل التجارى يكشف آليات الترويج للفرص الاستثمارية بمصر
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال يحيى الواثق بالله، رئيس جهاز التمثيل التجاري بوزارة التجارة والصناعة، إن التمثيل التجاري هو الجناح الدبلوماسي للاقتصاد المصري، أو الجناح الخارجي للدبلوماسية الاقتصادية المصرية، حيث إن لدينا بالخارج 43 مكتب تمثيل تجاري في عدد من دول العالم.
وأضاف الواثق بالله، عبر مداخلة هاتفية مع الإعلامي رامي رضوان ببرنامج «مساء dmc» المذاع على قناة dmc، اليوم الثلاثاء، أن هذه المكاتب لها مهام كثيرة، منها حكومي وغير حكومي.
ولفت رئيس جهاز التمثيل التجاري، إلى أن المهام الرئيسية هي زيادة حجم الصادرات المصرية للأسواق الخارجية، وفتح أسواق جديدة، أو الدخول بمنتجات جديدة لأسواق قائمة بالفعل، وجذب الاستثمارات الأجنبية، والترويج للمشروعات القومية المصرية التي لها إمكانية المشاركة من خلال طرف أجنبي، والمثلث الذهبي وغيرهما.
وأوضح رئيس جهاز التمثيل التجاري، أن بعض المكاتب تغطي دول محيطة من الدول التي توجد فيها، مشيرًا إلى أنه تم فتح أسواق جديدة في الدول المحيطة بالدولة الروسية، حيث إنه يتم التصدير لبيلاروسيا، وكازاخستان، وكردستان، وروسيا أيضًا، بالإضافة إلى التصدير لدول أمريكا اللاتينية.
أخبار متعلقة
كامل الوزير: توطين صناعة القطارات في مصر سيوفر 6 مليارات دولار
خالد جلال بـ«ماستر كلاس» كيفية صناعة النجم: البعض لديه مهارات التمثيل ولا ينجح
رئيس لجنة الضرائب بـ«اتحاد الصناعات»: الصناعة أكبر قطاع منظم ودافع للضرائب في مصر
وتابع: وصلنا إلى 35.2 مليار دولار خلال عام 2022، مقارنة بـ 30 مليار دولار في 2021، بالإضافة إلى عودة العلاقات المصرية التركية، حيث وصل حجم التبادل التجاري إلى 7.1 مليار دولار، وبالغزو البترولي يصل التبادل إلى 10 مليارات دولار.
يحيى الواثق بالله رئيس جهاز التمثيل التجاري بوزارة التجارة والصناعةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تُحذر من الترويج لمقاطع قراءة القرآن بالموسيقى
أكدت دار الإفتاء المصرية أن القرآن الكريم أنزل هدايةً ونورًا ورحمةً للناس، وأمر الله عز وجل بتدبر آياته والانتفاع بها، مع حفظ حدوده واحترام قدسيته. وشددت الدار على ضرورة المحافظة على الكيفية والهيئة التي تواتر نقل القرآن بها عبر الأجيال، دون إخلال أو تحريف، باعتبار ذلك أمانة دينية عظيمة.
موقف الإفتاء من قراءة القرآن بالموسيقى
صرحت دار الإفتاء أن خلط تلاوة القرآن الكريم بالموسيقى يعد إخلالًا بقدسية النصوص القرآنية، مما يحول التلاوة من وسيلة للهداية إلى نوع من اللهو. وأوضحت أن هذا التصرف يتعارض مع الكيفية المتواترة التي انتقلت بها تلاوة القرآن، مشيرة إلى أن العديد من علماء الإسلام اعتبروا هذا الأمر من الكبائر، لما فيه من استخفاف بكتاب الله.
وأوضحت الإفتاء أن التغني بالقرآن الكريم، الوارد في الحديث الشريف: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ»، يعني تحسين الصوت بالتلاوة بما يناسب معاني القرآن، وليس إضافة الموسيقى. وأضافت أن الموسيقى تؤدي إلى التشويش على الآيات وتمنع تدبر معانيها، وهو ما يخالف مقصد الشريعة من قراءة القرآن.
دعت الإفتاء المسلمين إلى الإعراض عن مقاطع الفيديو التي تحتوي على تلاوات مصحوبة بالموسيقى، موضحة أن مشاهدتها تساهم في نشر هذا المنكر. وأكدت أن القرآن الكريم غني بذاته عن أي مؤثرات خارجية، فهو كتاب هداية ميسر للحفظ والتدبر، كما جاء في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ﴾.
خلصت دار الإفتاء إلى أن إدخال الموسيقى مع تلاوة القرآن محرم شرعًا، ويعد انتهاكًا لحرمة القرآن الكريم. ودعت الجميع إلى توقير كلام الله وحفظ هيبته، مؤكدة أن القرآن لا يحتاج إلى إضافات موسيقية لتحفيز تدبره أو حفظه.