حمص-سانا

احتفاء بالعيد التاسع والسبعين لتأسيس الجيش العربي السوري وتكريماً لأبطاله أقيمت مساء اليوم احتفالية على مسرح دار الثقافة بحمص، تضمنت فقرات فنية ورياضية.

وألقى رئيس اللجنة العسكرية والأمنية في حمص كلمة الجيش، استذكر فيها بطولات الجيش العربي السوري في المعارك التي خاضها دفاعاً عن الوطن وشعبه، لافتاً إلى أن أبطال هذا الجيش سطروا بانتصاراتهم المتتالية وما يزالون ملاحم المجد والإباء محققين من خلالها المقولة المشرفة “وطن شرف إخلاص”.

أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بحمص عمر حورية أكد في كلمة بالمناسبة أن ذكرى تأسيس الجيش العربي السوري عيد وطني يستحق الاحتفال به، لأن ما يسطره الجيش من بطولات وما يحققه من انتصارات هو قمة العطاء والبذل في سبيل عزة الوطن وكرامته.

بدوره قدم العميد المتقاعد الشاعر حسن كتوب باقة من القصائد الوطنية التي تمجد بطولات الجيش وتعتز بشهادة أبنائه دفاعاً عن الوطن الغالي.

وتضمنت الاحتفالية برومو قدمه فرع طلائع البعث بالتعاون مع فرع اتحاد شبيبة الثورة، تحدث عن مسيرة الجيش العربي السوري الحافلة بالانتصارات، كما شارك أطفال طلائع البعث بفقرة من الفنون الشعبية على أنغام الأغاني الوطنية.

واختتمت الاحتفالية بفقرات غنائية لكورال شبيبة الثورة تضمنت أغاني وطنية عبرت عن تضحيات الجيش المشرفة.

حنان سويد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الجیش العربی السوری

إقرأ أيضاً:

حكم إطلاق لفظ العيد على المولد النبوي الشريف.. الإفتاء تجيب

أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونه: “ما حكم إطلاق لفظ العيد على المولد النبوي الشريف؛ حيث يحتفل المسلمون بالمولد النبوي في كل عام، ويقيمون له الولائم ويصنعون الحلوى ويتزاورون كما يفعلون في الأعياد، ويسميه البعض "عيد المولد النبوي"، فهل المولد النبوي من الأعياد حتى يكون كذلك"؟.

حكم قراءة التشهد كاملًا في الركعة الثانية بالصلاة.. الإفتاء تجيب حكم مشاركة الكورسات التعليمية.. الإفتاء تجيب إطلاق لفظ العيد على المولد النبوي الشريف

لترد دار الإفتاء، أن الأمر الذي لا يتردد فيه شاكٌّ، ولا يغفله عاقل: أنه لا نعمة تستحق أنْ يسعد بها المسلم ويهنأ حتى يَعُدَّ يوم حدوثها عيدًا، كنعمة ظهور النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى الوجود، واحتفال المسلمين بالمولد النبوي الشريف في كل عام، وإقامة الولائم، وصناعة الحلوى، والتزاور فيما بينهم إيذانًا باحتفالهم وابتهاجهم كما يفعلون في الأعياد، بل وإطلاق اسم "عيد المولد النبوي" على هذا اليوم؛ كل هذا مِن الأمور المشروعة المندوب إليها بالاتفاق.

وفيما يتعلق بكيفية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، قالت دار الإفتاء المصرية، إن الاحتفال بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم مِن أفضل الأعمال وأعظم القربات وأجلِّ الطاعات؛ لما فيه مِن التعبير عن الحب والفرح بمولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، الذي هو أصلٌ مِن أصول الإيمان؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» أخرجه الشيخان.

قال الحافظ ابن رجب في "فتح الباري" (1/ 48، ط. مكتبة الغرباء الأثرية): [محبَّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم مِن أصول الإيمان، وهي مقارِنة لمحبة الله عز وجل، وقد قرنها اللهُ بها، وتَوَّعَدَ مَن قدَّم عليهما محبَّة شيء مِن الأمور المحبَّبة طبعًا مِن الأقارب والأموال والأوطان وغير ذلك].

كيفية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف


وأضافت دار الإفتاء أن المراد مِن الاحتفال بذكرى المولد النبوي: تجمع الناس على ذكره، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وقراءة سيرته العطرة، والتَّأسي به، وإطعام الطعام على حبه، والتصدق على الفقراء، والتوسعة على الأهل والأقرباء، والبر بالجار والأصدقاء؛ إعلانًا لمحبته، وفرحًا بظهوره وشكرًا لله تعالى على منته بولادته، وليس ذلك على سبيل الحصر والاختزال، بل هو لبيان الواقع وسَوْقِ المثال.

وتابعت دار الإفتاء أن وقد نصَّ جمهور العلماء على أنه يُنْدَبُ تعظيم يوم ميلاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإبراز الشكر له؛ وذلك بصيامه والإكثار مِن الذكر والدعاء والعبادة وقراءة القرآن ونحو ذلك من مظاهر الشكر والتعبد لله احتفاءً بمولده الشريف صلى الله عليه وآله وسلم، وهو ما جرى عليه عمل أهل الأمصار.

فحكى مفتي مكة المكرمة قطب الدين النهروالي الحنفي [ت: 990هـ] في "الإعلام بأعلام بيت الله الحرام" (ص: 196، ط. العامرة العثمانية) عملَ أهل مكة في زيارة موضع ميلاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ليلة المولد المحمدي؛ فقال: [ويُزار في الليلة الثانية عشر من شهر ربيع الأول كل عام، فيجتمع الفقهاء والأعيان على نظام المسجد الحرام والقضاة الأربعة بمكة المشرفة بعد صلاة المغرب بالشموع الكثيرة والمفرغات والفوانيس والمشاعل، وجميع المشايخ مع طوائفهم بالأعلام الكثيرة، ويخرجون من المسجد إلى سوق الليل، ويمشون فيه إلى محل المولد الشريف بازدحام.. ويأتي الناس من البدو والحضر وأهل جدة وسكان الأودية في تلك الليلة، ويفرحون بها، وكيف لا يفرح المؤمنون بليلة ظهر فيها أشرف الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وآله وسلم، وكيف لا يجعلونه عيدًا من أكبر أعيادهم].

 

مقالات مشابهة

  • حكم إطلاق لفظ العيد على المولد النبوي الشريف.. الإفتاء تجيب
  • الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية تنظم فعالية احتفالية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف
  • باسم مرسي ينتقل لـ طلائع الجيش.. رسميًا
  • أول تعليق من باسم مرسي بعد تعاقده مع طلائع الجيش المصري
  • محافظ الإسماعيلية يشهد احتفالية عيد الفلاح الثاني والسبعين
  • جناح الصناعات الدوائية في اكسبو 2024 … المعرض فرصة لتقديم المنتج السوري إلى الخارج
  • الخميس.. نادى محافظة الفيوم ينظم احتفالية بمناسبة المولد النبوى الشريف 
  • مديرية التحرير بالأمانة تقيم فعالية احتفالية بمناسبة المولد النبوي الشريف
  • إطلاق باب الترشح لجائزة الألكسو للإبداع والابتكار للباحثين في الوطن العربي
  • كورد وتركمان كركوك يطالبون الحكومة بإلغاء قرارات البعث لاستعادة أراضيهم الزراعية