مالي تعلن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أعلنت السلطات في مالي، أمس الأحد، قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا بعد تصريحات لمسؤول أوكراني رفيع أقر فيها بضلوع كييف في هجوم ضد الجيش المالي في منطقة تينزاواتين شمال البلاد.
وكان متحدث باسم وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية قد أقر، مؤخرا، تورط بلاده في هجوم شنته جماعات إرهابية على قوات الدفاع والأمن المالية في شمال البلاد.
ووصفت الحكومة المالية، في بيان لها، هذه التصريحات بـ "الجبانة والغادرة والهمجية"، معتبرة أن هذه الأفعال "تنتهك سيادة مالي، وتتجاوز إطار التدخل الأجنبي، وتشكل دعما للإرهاب الدولي".
وردا على تصريحات المسؤول الأوكراني، قررت الحكومة الانتقالية في مالي قطع العلاقات الدبلوماسية مع كييف "بأثر فوري".
وتشهد مالي منذ عام 2012 هجمات لجماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، فضلا عن أعمال العنف التي تمارسها جماعات محلية أخرى.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هجوم إلكتروني روسي على أوكرانيا.. «الأكبر من نوعه»
قالت الحكومة الأوكرانية اليوم الجمعة، إن هجومًا إلكترونيًا روسيًا على سجلات وزارة العدل الأوكرانية تسبب في إغلاق الخدمات عبر الإنترنت للزواج ومسائل أخرى، لكن يبدو أنه لم يتم تسريب أو سرقة أي بيانات، حسبما ذكرت وكالة «رويترز».
أكبر هجوم إلكتروني علي أوكرانياوأعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني ووزيرة العدل، أولها ستيفانيشينا، خلال مؤتمر صحفي في كييف، أن الهجوم الإلكتروني الأخير على سجلات الدولة الأوكرانية، وهو الأكبر من نوعه، كان مدبرًا من قبل روسيا على مدى أشهر.
وأكدت منصة الخدمة الحكومية أنه تم تعليق الخدمات عبر الإنترنت؛ لتسجيل أمور مثل الزواج أو السيارات أو المواليد أو تغيير الإقامة في أوكرانيا.
ذعر بين المواطنين الأوكرانيينوألمحت ستيفانيشينا إلى أن الهجوم سعى إلى «غرس الذعر بين المواطنين الأوكرانيين والخارج».
وأكدت إدارة الإنترنت في جهاز الأمن الأوكراني أنَّ المخابرات العسكرية الروسية (GRU) تقف على الأرجح وراء الهجوم الإلكتروني، دون أن يصدر أي تعليق من روسيا على هذه الاتهامات.
وقال ستيفانيشينا: «في هذه المرحلة، يتم تعليق جميع السجلات لأغراض أمنية، كما لم يتم تأكيد تسرب البيانات حتى الآن».
وأضافت بأنه سيتم استعادة جميع البيانات، متوقعةً استعادة الخدمات الأساسية خلال أسبوعين كحد أقصى.
وتعرضت كل من روسيا وأوكرانيا لهجمات إلكترونية على بنيتهما التحتية خلال حربهما المستمرة منذ 33 شهرًا، كما تعرضت أكبر مشغل لشبكات الهاتف المحمول في أوكرانيا للهجوم في ديسمبر الماضي.