زعم الاتحاد الدولي للملاكمة، الاثنين، أن الاختبارات التي أجريت على ملاكمتين في قلب جدل حول الجنس في أولمبياد باريس أظهرت أنهما « ذكران ».

وقال الاتحاد في وقت سابق إنه استبعد الجزائرية إيمان خليف والتايوانية يو-تينغ لين من بطولة العالم 2023 بعدما فشلت الملاكمتان في اختبارات أهلية الجنس، من دون تحديد ماهية الاختبارات.

في عام 2019، ألغت اللجنة الأولمبية الدولية حق الاتحاد الدولي للملاكمة في تنظيم مسابقات الملاكمة في الألعاب الأولمبية بسبب الشكوك حول فساد القضاة والحكام في الاتحاد الدولي.

ومقابل الموقف المتشدد من قبل الاتحاد، سمحت اللجنة الأولمبية للملاكمتين بالمشاركة في الألعاب الأولمبية، فتأهلت كلاهما إلى الدور نصف النهائي وبالتالي ضمنتا ميدالية.

دخل الاتحاد الدولي واللجنة الأولمبية بنزاع مفتوح.

ونظم الاتحاد الدولي مؤتمرا صحافيا الإثنين في باريس لتوضيح الاختبارات التي خضعت لها خليف ولين العام الماضي، وما أظهرته النتائج. وقد أدلى مسؤولون في الاتحاد ورئيسه رجل الأعمال الروسي المرتبط بالكرملين عمر كريمليف الذي كان في مكالمة فيديو عن بعد، بسلسلة من التصريحات المتناقضة أمام غرفة مليئة بالمراسلين.

أكد المسؤولون أنهم مقيدون أيضا بالسرية الطبية.

كان الأمر واضحا عندما قال الطبيب اليوناني يوانيس فيليباتوس، الرئيس السابق للجنة الطبية في الاتحاد الدولي، إنه تم اكتشاف « عيوب » في فحوصات الدم في عام 2022.

وأفاد مسؤولون أن الملاكمتين خضعتا للفحوصات مرة أخرى في عام 2023 لتأكيد النتائج الأولية، وبعد ذلك تم استبعادهما.

وأضاف فيليباتوس « النتيجة الطبية ونتيجة الدم، بدتا، والمختبر يقول، إن هاتين الملاكمتين ذكران ».

وتابع « المشكلة هي أن لدينا فحصين للدم مع النمط النووي للذكور. هذا هو الجواب من المختبر ». النمط النووي هو مجموعة كاملة من الكروموسومات لدى الفرد، وفقا للمعهد الوطني لأبحاث الجينوم البشري في الولايات المتحدة.

يمكن أن تكون أيضا صورة تم إنتاجها في المختبر تستخدم للبحث عن تشوهات في عدد الكروموسومات أو بنيتها.

ودافع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ، ومسؤولون رفيعو المستوى من الجزائر وتايوان بشدة عن خليف ولين، قائلين إنهما ولدا كنساء، ولديهما جوازات سفر تؤكد ذلك.

واتهمت الهيئة الأولمبية، التي طردت الاتحاد الدولي للملاكمة من الحركة الأولمبية، الأخير باتخاذ « قرار تعسفي » بشأن استبعاد الثنائي في عام 2023. كما خاضت خليف ولين أولمبياد طوكيو عام 2021، لكنهما لم تفوزا بميدالية وتنافسا من دون تسليط أضواء الجدل عليهما.

كلمات دلالية أولمبياد الجزائر المغرب باريس جدل ملاكمة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أولمبياد الجزائر المغرب باريس جدل ملاكمة الاتحاد الدولی للملاکمة فی عام

إقرأ أيضاً:

ساهم في الناتج المحلي بـ11.5 % خلال 2023.. صندوق النقد الدولي يشيد بإنجازات قطاع السياحة بالمملكة

أشاد صندوق النقد الدولي في تقريره الصادر خلال شهر سبتمبر الحالي، بعد اختتام “مشاورات المادة الرابعة 2024″، بالإنجازات والقفزات الكبيرة وغير المسبوقة التي حققها قطاع السياحة بالمملكة في إطار رؤية المملكة 2030، إذ بلغت مساهمة القطاع بصورة مباشرة وغير مباشرة في الناتج المحلي الإجمالي 11.5% في عام 2023م، مع توقعاته بنمو مساهمة القطاع إلى 16% بحلول عام 2034م.
وثمّن التقرير بشكل خاص الجهود التي تُبذل لتنويع القاعدة الاقتصادية في قطاع الخدمات، إذ برز قطاع السياحة بصفته أحد أهم القطاعات في المملكة، مشيرًا إلى أن قطاع السياحة سجّل مستويات غير مسبوقة من حيث عدد الزوار، وحجم الإنفاق، وخلق فرص العمل، والإسهام في الناتج المحلي الإجمالي.
وأشار إلى أن حساب السفر بميزان المدفوعات سجّل فائضًا تاريخيًا بلغ 12.8 مليار دولار خلال عام 2023م، أي بزيادة سنوية تتخطى نسبة 38%، ما يجعله البند الأعلى في ميزان الخدمات من حيث الفائض.
وأشاد التقرير أيضًا بتجاوز قطاع السياحة في المملكة الهدف الذي حددته رؤية المملكة 2030، المتمثل في استقبال 100 مليون سائح محلي ودولي؛ فقد وصل عدد السياح في المملكة إلى 109 ملايين سائح محلي ودولي في عام 2023م، أي قبل سبع سنوات من الموعد المحدد.
ولفت إلى أن قطاع السياحة شهد زيادة في أعداد السياح الدوليين القادمين للأغراض غير الدينية، خاصة للترفيه وزيارة الأصدقاء والأقارب، متوقعًا أن تسهم الفعاليات الدولية الكبرى القادمة مثل منافسات “فورمولا 1″، وكأس آسيا 2027، ومعرض إكسبو العالمي 2030، في زيادة نمو أعداد السياح القادمين إلى المملكة.
وإضافةً إلى ذلك، أشار التقرير إلى أن السياحة أصبحت محركًا رئيسيًا لمستوى الخدمات المقدمة في المملكة، فتحوّل صافي السفر إلى فائض في عام 2022م، كما ارتفع صافي دخل السياحة بنسبة 38% بحلول عام 2023م، مما أسهم في زيادة صادرات النقل والخدمات.
وبيّن أن عائدات السياحة بلغت أعلى مستوى تاريخي لها بوصولها إلى 36 مليار دولار في عام 2023م. وفي حين أن الإنفاق السياحي الخارجي سجّل انخفاضًا خاصةً بين المواطنين السعوديين، زاد الوافدون من إنفاقهم الترفيهي بشكل كبير بعد جائحة “كوفيد”. مشيرًا إلى أن قطاع السياحة في المملكة يرتبط بقطاعات متنوعة، منها قطاعات الأغذية والمشروبات، والسفر، والصناعات الثقافية، والضيافة، مما يقلل من الاعتماد على قطاع النفط.
وأوضح التقرير أن المشاريع العملاقة التي تنفّذها المملكة، مثل مشروع البحر الأحمر العالمي وبوابة الدرعية والقدية وغيرها، ستسهم بشكل كبير في تطوير السياحة في المملكة، مع التركيز على السياحة الفاخرة، والحفاظ على الثقافة، وتحسين البنية التحتية.

مقالات مشابهة

  • إقبال كبير في أول أيام اختبارات الموسم الـ3 لـ«كابيتانو مصر» بالقليوبية
  • باريس تشعل رغبة ألمانيا في استضافة البارالمبياد
  • يدعي أنه من مزاد إلكتروني.. ويستولي على 94 ألف درهم وساعة يد
  • ساهم في الناتج المحلي بـ11.5 % خلال 2023.. صندوق النقد الدولي يشيد بإنجازات قطاع السياحة بالمملكة
  • ترويض الموت في مرايا الحياة
  • «أولمبياد باريس» تحقق رقماً قياسياً في بيع التذاكر
  • خطوبة أمح الدولي تثير تساؤلات الجمهور| شقيقة يحسم الجدل ويكشف الحقيقة
  • وزير الرياضة يلتقي رئيس اللجنة البارالمبية الدولية على هامش بارالمبياد باريس
  • المملكة تُتوّج بميداليتين عالميتين في أولمبياد المعلوماتية الدولي بجمهورية مصر
  • منتخب المملكة يتوج بميداليتين عالميتين في أولمبياد المعلوماتية الدولي