رئيس وزراء ماليزيا: نقف مع حركة حماس في كفاحها ضد الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
نظمت الحكومة الماليزية، ومؤسسات المجتمع المدني، مهرجانا جماهيريا في اليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى في سجون الاحتلال، ورفضا للإبادة الجماعية وإعدام الاسرى.
Malaysia akan sediakan tempat rawatan kesihatan untuk mangsa rakyat Palestin #kerajaanperpaduan #malaysiamadani #KEADILAN pic.twitter.com/XFP5o83Gqo — KEADILAN (@KEADILAN) August 5, 2024
وشارك في المهرجان رئيس وزراء ماليزيا داتو سري أنور إبراهيم، وسفير دولة فلسطين لدى ماليزيا وليد أبو علي، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي، إلى جانب حضور قيادات الأحزاب الماليزية، ورؤساء مؤسسات المجتمع المدني الماليزي، وبحضور آلاف المواطنين الماليزيين، وأبناء الجاليتين الفلسطينية والعربية.
Ketika menyampaikan pidato semasa kemuncak Himpunan Pembebasan Palestin di Axiata Arena Bukit Jalil malam semalam, saya singgung kepentingan untuk terus bersuara tanpa henti dan jemu akan soal isu Palestin dan Gaza.
Saya maklumkan bahawa pendirian Malaysia adalah jelas yakni… pic.twitter.com/Mx1tEUsgCt — Anwar Ibrahim (@anwaribrahim) August 5, 2024
وقال رئيس الوزراء في كلمته: "نحن لا ننحني أمام وجهة النظر الغربية أو أي دولة تريد أن تملي علينا من نؤيد، وبينما نتواصل مع جميع الأطراف، بما فيهم السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس، فإننا نقف إلى جانب حركة حماس في الكفاح الفلسطيني والعمل على تحرير غزة".
وتوشح الحضور بالكوفية الفلسطينية، رافعين الأعلام الفلسطينية، واليافطات الرافضة للإبادة الجماعية، وإعدام الأسرى، مطالبين بوقف العدوان على قطاع غزة فورا.
وقدم السفير أبو علي الشكر والتقدير لماليزيا ملكا وحكومة وشعبا، على مواقفهم الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية في كل المحافل الميادين، مؤكدا أن سياسية الاغتيالات وجرائم الاحتلال بحق شعبنا لن تثنينا عن مواصلة النضال من أجل التخلص من الاحتلال وتحقيق حلم الدولة والاستقلال.
وشدد على أهمية هذا اليوم الذي يأتي لحشد كل أحرار العالم لإطلاق نداء صرخة تعبر عن الرفض والإدانة للجرائم المقترفة بحق الشعب الفلسطيني في حرب الإبادة على قطاع غزة، وكل محافظات الوطن، وحرب الانتقام التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال.
يذكر أن ماليزيا أدانت بشدة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، فجر الأربعاء الماضي.
وتقدمت وزارة الخارجية في بيان، بأحر التعازي إلى قيادة فلسطين وشعبها، معبرة عن إدانتها بشدة لاغتيال هنية.
Thousands of people across Malaysia, Indonesia, Palestine, Nigeria and other Arab and Islamic countries performed funeral prayers for Ismail Haniyeh, who was buried today in Doha. pic.twitter.com/MfAkOtdyYu — Doha News (@dohanews) August 2, 2024
وأكدت أن ماليزيا تتضامن مع الشعب الفلسطيني، وشددت على ضرورة إجراء تحقيق شامل في الاغتيال.
بدوره، أدان رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، في منشور عبر منصة "إكس"، بشدة اغتيال هنية ووصفه بأنه "من أبشع أنواع الجرائم". وقال إنه يشعر بقلق عميق إزاء ما ستعنيه هذه المأساة للشعب الفلسطيني الذي تعرض بالفعل لكثير من الألم والمعاناة.
والخميس الماضي وجهت ماليزيا انتقادات حادة إلى شركة "ميتا" صاحبة منصة إنستغرام، بسبب حذفها منشورا للقاء إبراهيم مع هنية.
وأوضح مكتب رئاسة الوزراء الماليزية عبر منصة إكس، أن إنستغرام حذفت منشورا للقاء إبراهيم وهنية في قطر يوم 14 أيار/ مايو الماضي.
وقال المكتب: "هذا العمل مؤشر على التمييز ضد فلسطين، وننتظر توضيحا واعتذارا من ميتا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ماليزيا فلسطين الاغتيالات هنية فلسطين اغتيال هنية ماليزيا أنور ابراهيم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس : لا يمكن التخلي عن سلاح الشعب الفلسطيني
أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس سهيل الهندي أن الحركة تعكف على تجهيز رد على مقترح دولة الإحتلال على أساس الثوابت الوطنية وبالتنسيق مع بقية الفصائل الفلسطينية .
وذكر الهندي في تصريحات له أنه لا يمكن التخلي عن سلاح الشعب الفلسطيني طالما بقى المحتل على أرض فلسطين.
وختم تصريحاته بالقول " أبدينا مرونة في التفاوض على أساس وقف الحرب وعقد صفقة تبادل عادلة وإعادة إعمار غزة.
وفي وقت سابق ، فقد أكد ممثل حركة المقاومة الفلسطينية حماس في طهران خالد القدومي إن أي مقترح لوقف إطلاق النار لا يأخذ في الاعتبار مصالح الشعب الفلسطيني، لن يكون قابلا للتنفيذ.
وقال القدومي في تصريحات له: نؤكد إجماع أبناء شعبنا وفصائله الوطنية والإسلامية برفض أي اتفاق لا يوقف العدوان بشكل كامل، ولا يضمن انسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، ولا يحقق صفقة تبادل جادة.
وأضاف: في الوضع الراهن فإن كلمة كارثة لا تكفي لوصف الأوضاع الحرجة للغاية في غزة والإبادة الجماعية تجري بضوء أخضر من الولايات المتحدة ودول غربية.
وتابع: الأمر اليوم تجاوز مسألة إعلان موقف ودعم ومساندة لغزة، بل يجب اتخاذ خطوات عملية وتحركات ضاغطة وفاعلة في الدول الإسلامية نصرة لفلسطين والعديد من الدول العربية والإسلامية لم تتخذ أي خطوات عملية لوقف جرائم جيش الاحتلال.
وختم: أن المقاطعة العالمية والواسعة للكيان الصهيوني إحدى وسائل النضال المهمة والفاعلة في مواجهته ومحاصرته، والكيان الصهيوني يسعى إلى احتلال مزيد من المناطق والأراضي الفلسطينية والعربية ومواصلة ارتكاب المجازر، ضمن أهدافه لإقامة "دولة إسرائيل الكبرى".