وزير إسرائيلي يتجاهل وصف الولايات المتحدة لقتل مستوطنين شابا فلسطينيا بـ"الهجوم الإرهابي"
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تجاهل وزير إسرائيلي، اليوم الثلاثاء، استخدام الولايات المتحدة لعبارة "هجوم إرهابي" في وصفها مقتل شاب فلسطيني على أيدي مستوطنين إسرائيليين.
المالكي ينتقد إدارة بايدن ويصفها بأنها ضعيفة وسلبية في الشرق الأوسط وفد ديمقراطي من مجلس النواب الأمريكي يزور إسرائيل والضفة الغربية الأسبوع الجاريوأفاد مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأمريكية في بيان رسمي يوم السبت الماضي: "نستنكر بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي شنه مستوطنون إسرائيليون متطرفون أمس"، وذلك في أول استخدام لهذه العبارة في سياق عنف المستوطنين.
ولم توضح وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين، سبب لهجتها الحادة بهذا الصدد، فيما قال المتحدث باسم الوزارة، ماثيو ميلر، إن "ما نعتقده هو أنه كان هجوما إرهابيا، وعبرنا عن قلقنا بشأنه، ولهذا أطلقنا عليه ذلك".
وأضاف: "لقد أوضحنا مخاوفنا، لكنني أود أن أشير إلى أن حكومة إسرائيل أجرت عملية اعتقال في هذه القضية، وتسعى إلى محاسبة الجاني. وهذا إجراء مناسب".
ويأتي ذلك في الوقت الذي طلب فيه محامي مستوطنين إسرائيليين من المحكمة الإفراج عنهما، عقب إيداعهما الحبس للاشتباه في مسؤوليتهما عن الجريمة، حيث ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض عليهما بتهمة قتل شاب فلسطيني يبلغ من العمر 19 عاما، بالقرب من قرية برقة يوم الجمعة الماضي.
ومن جانبه، ادعى محامي المستوطنين بأن "قتلهما للشاب الفلسطيني كان دفاعا عن النفس، بعد أن أطلق أحدهما النار على مجموعة من الأفراد الذين كانوا يرشقونهما بالحجارة".
واستمعت المحكمة المركزية في القدس إلى دفاع محامي المستوطنين، الذي طالب بالإفراج عنهما إلى غاية تقديمها للمحاكمة، حيث نقل أحدهما إلى المستشفى تحت حراسة الشرطة، بسبب إصابته في الرأس.
المصدر: سويس إنفو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية تل أبيب شرطة هجمات إسرائيلية واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
أعمال شغب لعشرات المستوطنين ضد عسكريين إسرائيليين في الضفة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، عن قيام عشرات المستوطنين بأعمال شغب في مستوطنة إيتمار بالضفة الغربية ضد عسكريين بالجيش الإسرائيلي.
وأضاف الجيش، في بيان، أنه تم تفريق الحشد واعتقال 5 من المشتبه بهم، وعبّر عن إدانته لأشكال العنف كافة ضد أفراده.
وزير الدفاع الإسرائيليوفي واقعة منفصلة، أدان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، هجوماً لنحو 30 من الشبان الإسرائيليين على قائد القيادة المركزية للجيش آفي بلوث وضباط آخرين في مدينة الخليل بالضفة الغربية، أمس الجمعة، وفقاً لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية.
وأضافت الصحيفة أن الشبان وجّهوا الشتائم إلى بلوث ووصفوه بأنه «خائن» و«عدو لدولة إسرائيل».
وقال كاتس على منصة «إكس»: «أتوقع أن تقوم سلطات إنفاذ القانون بسرعة بتقديم المتورطين في أعمال الشغب في الخليل للمحاكمة».
وأفادت صحيفة «هآرتس»، السبت، نقلاً عن مصدر أمني بأن مئات الإسرائيليين يحاولون اقتحام حاجز عسكري في مدينة الخليل والدخول لمنطقة محظورة.
وأضافت الصحيفة أن الحاجز العسكري الذي حاول الإسرائيليون اختراقه يفصل بين منطقة تتركز فيها المستوطنات اليهودية وأجزاء من البلدة القديمة للخليل.
وأعلن كاتس، أمس الجمعة، أنه قرر إنهاء استخدام الاعتقال الإداري بحق المستوطنين اليهود في الضفة الغربية المحتلة.
وقف استخدام مذكرات الاعتقالوقال في بيان إنه قرر «وقف استخدام مذكرات الاعتقال الإداري ضد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية في واقع تتعرض فيه المستوطنات اليهودية هناك لتهديدات إرهابية فلسطينية خطيرة، ويتم اتخاذ عقوبات دولية غير مبررة ضد المستوطنين».
وأضاف: «ليس من المناسب لدولة إسرائيل أن تتخذ خطوة خطيرة من هذا النوع ضد سكان المستوطنات».
من جهتها، اتهمت السلطة الفلسطينية إسرائيل بتشجيع «المستوطنين المتطرفين على ممارسة الإرهاب ضد الفلسطينيين».
وقالت وزارة الخارجية، في بيان: «ترى الوزارة أن هذا القرار يشجع المستوطنين المتطرفين على ممارسة الإرهاب ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، ويعطيهم شعوراً إضافياً بالحصانة والحماية».