ضبرو لهم عليها.. الكابرانات يوجهون تهما ثقيلة لمنافسي تبون على كرسي رئاسة الجزائر
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أفادت تقارير إعلامية أن القضاء الجزائري أمر بوضع ثلاثة مرشحين للانتخابات الرئاسية المرتقبة في 7 من شهر شتنبر المقبل، تحت نظام الرقابة القضائية، وذلك على خلفية مواجهتهم بتهم تتعلق بالتورط في قضية "فساد انتخابي"، ومنح رشاوى (عطايا مادية) مقابل الحصول على توقيعات بهدف الترشح للانتخابات سالفة الذكر
ووفق صحيفة "الشروق" الجزائرية، فقد قرر قاضي التحقيق بمحكمة سيدي امحمد بالجزائر العاصمة، مساء اليوم الأحد 4 غشت، وضع كل من "بلقاسم ساحلي"، "سعيدة نغزة" و"عبد الحكيم حمادي" تحت الرقابة القضائية في قضية شراء توقيعات منتخبين مقابل الحصول على التزكية من أجل الترشح للانتخابات الرئاسية.
ذات المصدر أوضح أن النيابة العامة لدى مجلس قضاء الجزائر، فتحت تحقيقا ابتدائيا حول شراء توقيعات ناخبين لصالح ثلاث راغبين في الترشح للإنتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرة إلى أن النائب العام لدى المجلس، أكد خلال ندوة صحفية عقدها يوم الخميس الماضي أن “سيف القانون سيكون صارما وحادا ضد كل من يسمح لنفسه بتعكير صفو الانتخابات والمساس بمصداقيتها ونزاهتها"، وفق تعبيره.
ووفق القانون الجزائري، فنظام الرقابة القضائية، يلزم المترشحون الـ 3 المتابعين، بضرورة التوقيع في مواعيد محددة لدى مراكز الأمن، إلى جانب منعهم من السفر إلى الخارج واستبعادهم من الترشح قبل أيام، وفق ما أقرته سلطة الانتخابات والمحكمة الدستورية، لعدم كفاية التوقيعات التي جمعوها بعد إلغاء عدد منها لعدم سلامتها، وذلك على خلفية مواجهتهم بتهم تتعلق بمنح عطايا مالية وشراء توقيعات من منتخبين أعضاء المجالس النيابية المحلية، بهدف الترشح للانتخابات الرئاسية، حيث يلزم القانون المترشحين بتوفير نصاب 600 توقيع كحد أدنى.
يشار إلى أن المحكمة الدستورية في الجزائر، كان قد أعلنت الأربعاء الماضي عن القائمة النهائية للمرشحين المقبولين في الانتخابات الرئاسية المقررة في السابع من شتنبر المقبل، وهم، "عبد المجيد تبون"، الرئيس الحالي للجارة الشرقية، "عبد العالي حساني"، زعيم حركة مجتمع السلم، و "يوسف أوشيش"، الأمين العام لجبهة القوى الاشتراكية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الناخبون الرومانيون يدلون بأصواتهم بالانتخابات الرئاسية وسط منافسة بين 13 مرشحا
بدأ الناخبون في رومانيا، اليوم الأحد، الإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، التي يتنافس فيها 13 مرشحا.
ويتصدر السباق، رئيس الوزراء، مارسيل سيولاتشو، الذي يحظى بدعم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وهو أكبر الأحزاب في رومانيا.
وأوردت شبكة يورونيوز الاخبارية، أن اثنين من بين المرشحين، هما الأوفر حظا، لكن من غير المتوقع أن يحصل أي منهما على الأغلبية المطلقة، ما يعني أن السباق الرئاسي سيتجه إلى جولة الإعادة في الثامن من ديسمبر.
ويجرى هذا التصويت قبل أسبوع من الانتخابات التشريعية المقررة في الأول من ديسمبر، ما يعني أن المشهد السياسي الروماني قد يصبح مختلفًا تمامًا قبل نهاية عام 2024.
ويتولى الرئيس فترة ولاية مدتها خمس سنوات ويتمتع بسلطات كبيرة في اتخاذ القرار في مجالات مثل الأمن القومي والسياسة الخارجية.
اقرأ أيضاًرومانيا تقوم بعملية إجلاء لستة أطفال فلسطينيين وأسرهم من قطاع غزة
وزيرة خارجية رومانيا: مصر في طليعة الجهود الدولية لاحتواء الأزمة بغزة
أمريكا توافق على بيع مقاتلات من طراز «إف-35» إلى رومانيا