ولي العهد يتلقى اتصالاً من الرئيس الفرنسي
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
باريس
أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أجرى اتصالاً هاتفياً بولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وحسب بيان قصر الإليزيه، الاتصال تناولا فيه نذر التصعيد في المنطقة، ومستجدات الوضع الإقليمي.
كما أفاد الإليزيه إن الاتصال أثمر عن توافق سعودي – فرنسي بشأن التحذير من عواقب التصعيد العسكري بالمنطقة.
وكتب الرئيس الفرنسي، عبر حسابه على منصة “إكس”: لقد أجريت محادثة مع الرئيس محمد بن زايد وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بشأن الوضع في الشرق الأوسط. وندعو جميع الأطراف إلى التحلي بالمسؤولية وضبط النفس، من أجل تفادي اشتعال المنطقة. ولا يصبّ التصعيد في مصلحة أحد”.
يأتي ذلك في وقت ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل قد تدرس توجيه ضربة استباقية لردع إيران، إذا اكتشفت أدلة قاطعة على أن طهران تستعد لشن هجوم، وذلك بعد اجتماع عقده رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو مع رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون قصر الإليزيه ولي العهد
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني يزور المغرب ويلتقي مع ولي العهد
المغرب – ذكرت وسائل إعلام صينية ومغربية رسمية أن الرئيس الصيني شي جين بينغ قام بزيارة قصيرة إلى المغرب مساء الخميس.
وقالت وكالة المغرب العربي للأنباء إن ولي العهد الأمير مولاي الحسن رحب بالرئيس الصيني في الدار البيضاء، مشيرة إلى أن الزيارة تعكس روابط الصداقة والتعاون والتضامن القوية بين الشعبين المغربي والصيني.
واستقبل ولي العهد يرافقه رئيس الحكومة عزيز أخنوش الرئيس الصيني في مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، حيث أجرى شي والحسن “محادثة ودية”، بحسب ما ذكر تلفزيون الصين المركزي (سي.سي.تي.في).
وقام شي بالزيارة بعد حضوره قمة مجموعة العشرين في البرازيل.
وكثفت الصين استثماراتها في قطاع البنية التحتية والسكك الحديدية في المغرب في السنوات القليلة الماضية.
ويجذب المغرب مصنعي بطاريات السيارات الكهربائية الصينيين بفضل موقعه الجغرافي بالقرب من أوروبا واتفاقياته للتجارة الحرة مع أسواق رئيسية في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وصناعة السيارات القائمة في المملكة.
واختارت شركة “جوشن هاي تك” الصينية لتصنيع بطاريات السيارات الكهربائية في يونيو حزيران المغرب مقرا لأول مصنع ضخم في أفريقيا بتكلفة إجمالية تبلغ 1.3 مليار دولار.
رويترز