بعد استقالتها.. متظاهرو بنجلاديش يهتفون بشعارات مناوئة لرئيسة الوزراء
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أعلن قائد جيش بنجلاديش، الجنرال وقار الزمان، اليوم الاثنين، أن رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، استقالت بعد أسابيع من الاحتجاجات الطلابية العنيفة التي أسفرت عن سقوط ما يقرب من 300 قتيل.
وتجمع المتظاهرون، الذين شوهدوا وهم يهتفون بشعارات مناوئة لحسينة، في حرم جامعة دكا، وهو الموقع الأول للاحتجاجات المناهضة لنظام حصص الوظائف العامة المثير للجدل.
أخبار متعلقة السفارة الصينية تطلب من مواطنيها المسافرين إلى لبنان أخذ الحذرقائد جيش بنجلاديش: لن نفرض حالة الطوارئ طالما ساد الهدوءوفي أعقاب أنباء استقالة حسينة، تعرضت العديد من مكاتب رابطة عوامي ومنازل قادتها في أنحاء دكا ومناطق أخرى، للهجوم وأعمال السلب والنهب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }رئيسة وزراء بنجلاديشواقتحم آلاف المحتجين المقر الرسمي لرئيسة الوزراء في دكا، بعد أن أفادت تقارير بفرارها من البلاد.
واندلعت أعمال العنف مجددا بعد الدعوة التي جرى إطلاقها أمس الاول السبت لبدء عصيان مدني من جانب زعماء الطلبة، الذين رفضوا عرضا من جانب الحكومة لإنهاء أعمال العنف من خلال الحوار.
وفي كلمته التي نقلتها صحيفة "بزنيس ستاندارد" اليوم ، حث الجنرال وقار الزمان، الشعب على التعاون والتحلي بالهدوء، إذ قال: "ساعدونا في هذه الخطوة، أننا لن نتمكن من تحقيق أي شئ آخر عن طريق القتال والعنف، إنني أحثكم على التوقف عن كافة الصراعات والتدمير".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات دكا بنجلاديش رئيسة وزراء بنجلاديش الاحتجاجات في بنجلاديش الشيخة حسينة
إقرأ أيضاً:
اغتصـ.ـاب وتعذيب .. تحقيق بريطاني يفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين
كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، في تحقيق لها، نشرته اليوم السبت، عن معاملة وحشية يتعرض لها الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال إسرائيلي، شملت الاغتصاب والتعذيب والإهمال الطبي والوفاة.
وبحسب التحقيق فإن 5 جنود إسرائيليين مسلحين بكلابهم حاصروا أسير فلسطيني، وهو مقيد اليدين ومرتجف على أرضية زنزانة في قاعدة عسكرية جنوب إسرائيل، وقاموا بركله ولكمه وداسوا عليه وهو ملقى على الأرض، واستمروا في اعتدائهم عليه، وهاجموه بمسدسات الصعق الكهربائي وأدوات حادة، والاعتداء عليه جنسيًا بهذه الأدوات.
ووفقا للتحقيق فأنه في إحدى المرات، قام الجنود بطعنه بشدة لدرجة أنهم اخترقوا أردافه وفتحة شرجه. وقد أدى هذا الاعتداء الوحشي المزعوم إلى دخول الرجل إلى المستشفى مصابًا بثقب في الرئة وكسور في الأضلاع وتمزق في المستقيم، مما استدعى إجراء عملية جراحية لفتحة الشرج.ولم تُوجه إليه أي تهمة.
وأكدت معدة التحقيق، أن هذه الرواية المروّعة ليست صادرة عن الضحية المزعومة، بل من لائحة اتهام الجيش الإسرائيلي نفسه ضد جنوده، والتي أطلعت عليها صحيفة الإندبندنت.
وتُعدّ هذه الرواية واحدة من قصص عديدة عن تعذيب ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
في وقت سابق من هذا الشهر، اتهمت الأمم المتحدة قوات الاحتلال الإسرائيلية باستخدام العنف الجنسي "كأسلوب حرب".
وأوضحت أن "العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، بما في ذلك الاغتصاب والعنف على الأعضاء التناسلية، ارتُكب إما بأوامر صريحة أو بتشجيع ضمني من القيادة المدنية والعسكرية العليا في إسرائيل".