اجتماع أمني - عسكري في عدن يناقش أحداث اليومين الماضيين
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
ناقش اجتماع موسع للقيادات العسكرية والأمنية في العاصمة عدن، عقد الاثنين، برئاسة رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، علي الكثيري، التطورات والمستجدات التي شهدتها العاصمة خلال اليومين الماضيين.
واستعرض الاجتماع حالة التصعيد الإعلامي، والسياسي، والإشاعات التي انتهجها الإعلام المعادي، وكشفت مضامينها والأهداف الموجهة لزعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة في مسعى خائب للدفع بالمواجهة مع أجهزة الأمن ومؤسسات حماية النظام والقانون.
>> سلطات عدن تحبط محاولات إخوانية - حوثية لإسقاط عدن بالفوضى
وأشاد الاجتماع بهذا الصدد، بيقظة ووعي الشعب الجنوبي في إحباط المساعي المعادية والتفافه حول قواته المسلحة والأمن، وقيم إيجابا أداء وعمل قوات الأمن والتزامها وانضباطها الصارم بتأدية واجبها الوطني وفق توجيهات اللجنة الأمنية العليا.
وشدد الاجتماع في الوقت نفسه على ضرورة تعزيز التكامل والتنسيق المشترك بين مختلف الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية في إطار غرفة القيادة والسيطرة، لافتاً إلى أهمية تعزيز الأمن والاستقرار في العاصمة عدن باعتبارها الركيزة الرئيسية والقاعدة الأساسية للنهوض الاقتصادي، والتنموي والخدمي، والاجتماعي في محافظات الجنوب كافة.
وشهدت العاصمة عدن خلال اليومين الماضيين اضطرابات أمنية خلال المليونية المطالبة بالكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني المختطف منذ منتصف يونيو الماضي.
هذه الاضطرابات التي وصفتها اللجنة الأمنية في عدن بأنها "محاولات لإثارة الشغب الفوضى" من قبل بعض العناصر المندسة والمدفوعة والتي اخترقت جموع المتظاهرين السلميين، أدت إلى استشهاد الجندي في شرطة العريش محمد صالح الورد، بطلق ناري في الصدر بجولة الرحاب، والمواطن محمد سالم الكازمي، الذي توفي متأثراً بضيق تنفس، إضافة إلى إصابة المواطن خضر أحمد خضر بطلق ناري في الرجل اليسرى.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مصرع تاجر ملابس بطلق ناري وإصابة آخر بحفل زفاف في طهطا بسوهاج
شهد قسم شرطة طهطا شمال محافظة سوهاج، واقعة مأساوية أثناء حفل زفاف، حيث لقي تاجر ملابس مصرعه، وأُصيب آخر بطلق ناري، بعد مشاجرة مسلحة نشبت أمام كوافير سيدات، بسبب خلافات قديمة بين أطراف الواقعة.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة طهطا، يفيد بوصول كل من:
" جلال ح. ع. خ 25 عامًا، تاجر ملابس مصابًا بطلق ناري بالساق اليسرى، محمد ف. م. ج 27 عامًا، تاجر ملابس، مصابًا بطلق ناري أعلى الإلية من الناحية اليسرى، ولفظ أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى طهطا العام متأثرًا بإصابته".
وبسؤال المصاب الأول، أفاد بأنه أثناء تواجدهما أمام أحد الكوافيرات بدائرة القسم للمشاركة في حفل زفاف نجل عمومتهما، المدعو محمد ع. خ. ح، 27 عامًا، تاجر مفروشات.
قام شخصان أحدهما يحمل سلاحًا ناريًا، بالتشاجر مع نجل عمومتهما، وأثناء ذلك خرجت عدة طلقات من السلاح الناري، أصابتهما.
واتهم نجل عمومتهما المدعو محمد ع. خ. ح، المدعو سيد ع. ف. خ، وآخر، بارتكاب الواقعة، مرجعًا ذلك لخلافات مالية سابقة بينهم في مجال تجارة المفروشات.
وأسفرت جهود فريق البحث الجنائي عن أن وراء ارتكاب الواقعة كل من:" حسن خ. ا. ا 29 عامًا عامل مقيم بمركز ساقلته، حسن ع. ر. ع 36 عامًا عامل، مقيم بمركز ساقلتة، محمد ض. ح. م 35 عامًا سائق، مقيم بقسم ثان سوهاج".
وبعد استصدار إذن من النيابة العامة، تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهم أقروا بارتكاب الواقعة، لقيام نجل عمومة المجني عليهما بمعاكسة كريمة عم المتهم الأول.
مما أثار حفيظته، وحال علمهم بتواجده أمام الكوافير، استقلوا سيارة ملاكي مملوكة للمتهم الثالث، وتوجهوا لمكان الواقعة.
وعند وصولهم، قاموا بالتعدي عليه بالضرب دون إصابته، بينما أطلق المتهم الثاني أعيرة نارية من سلاح كان بحوزته، فأصاب المجني عليهما، مما أدى إلى وفاة أحدهما.
وبإرشاد المتهم الثاني، تم ضبط السلاح المستخدم. وبإعادة مناقشة المدعو محمد ع. خ. ح، أيد ما ورد وأوضح أنه اتهم المدعو سيد ع. ف. خ، ظنًا منه بضلوعه في الواقعة بسبب خلافات مالية سابقة.
وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.