الرئيس الكوري الجنوبي يدعو إلى إعطاء الأولوية لبناء الردع ضد كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
دعا رئيس كوريا الجنوبية "يون سيوك يول"، اليوم الثلاثاء، إلى إعطاء الأولوية لبناء قدرة الردع ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
جاء ذلك أثناء ترؤسه الاجتماع الثاني للجنة الابتكار الدفاعية الرئاسية، حيث أشار الرئيس يون إلى أن البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية والقدرات السيبرانية والطائرات بدون طيار تمثل تهديدا وشيكا.
وقال يون إنه من خلال التوزيع العقلاني والفعال للموارد المالية يجب بناء قدرات الردع والرد ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية مع جعل الأولوية لذلك، مؤكدا الحاجة إلى محاولة تعديل جريئة للمشروعات التي تهدف إلى تشغيل أنظمة الأسلحة التي ليست ملحة على الفور.
وشدد على أهمية القيادة الجديدة لعمليات الطائرات بدون طيار المقرر إطلاقها الشهر المقبل، وقيادة العمليات الدفاعية في حالة قيام كوريا الشمالية بغارات بطائرات بدون طيار وإظهار موقف رد الجيش الحازم من خلال توظيف قوة هجومية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
ترامب يريد استئناف الاتصال بزعيم كوريا الشمالية
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يعتزم السعي للتواصل مرة أخرى مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الذي كان قد التقى به خلال ولايته الأولى عدة مرات.
ووصف ترامب الزعيم الكوري الشمالي بـ"الرجل الذكي"، وذلك في مقابلة أجرتها معه قناة فوكس نيوز التلفزيونية المفضلة لدى المحافظين، وبثت أمس الخميس.
وأكد الرئيس الأميركي خلال المقابلة أن كيم "يحبه ويتوافق معه جيدا".
وخلال ولايته الأولى، التقى ترامب وكيم 3 مرات لكن واشنطن فشلت في إحراز تقدم يذكر في الجهود الرامية إلى نزع السلاح النووي الكوري الشمالي.
ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019، تخلت بيونغ يانغ عن الدبلوماسية وكثفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.
إطراء متبادلوكان ترامب قال خلال تجمع لمناصريه، بعد أشهر من القمة التاريخية الأولى بينه وبين كيم في سنغافورة في يونيو/حزيران 2018، إنه والزعيم الكوري الشمالي أحبا بعضهما.
وكشف كتاب صدر في العام 2020 أن كيم استخدم الإطراء والكلام المنمق وتوجه إلى ترامب مستخدما تعبير "سُموّك" في الرسائل التي تبادلها معه.
لكن قمتهما الثانية في العام 2019 انهارت على خلفية موضوع تخفيف العقوبات وما سيكون على بيونغ يانغ التخلي عنه مقابل ذلك.
إعلانوالأسبوع الماضي، وصف الجمهوري ماركو روبيو، الذي لم يكن مجلس الشيوخ قد وافق على تعيينه بعد وزيرا للخارجية في إدارة ترامب، كيم جونغ أون بأنه دكتاتور وقال إن واشنطن ستبذل قصارى جهدها لتجنب حدوث أزمة مع هذا البلد.
وقال روبيو "لديكم دكتاتور يبلغ من العمر نحو 40 عاما وعليه أن يجد طريقة للاحتفاظ بالسلطة لبقية حياته".
وأضاف أن كيم "يرى في الأسلحة النووية وثيقة تأمين للبقاء في السلطة، وهي مهمة جدا بالنسبة له، إلى درجة أن العقوبات لم تمنعه من تطوير قدرات بلاده النووية".
وتابع "ما الذي يمكننا فعله لمنع وقوع أزمة دون تشجيع دول أخرى على محاولة تطوير برامجها الخاصة للأسلحة النووية؟ هذا هو الحل الذي نريد تحقيقه".