انهيار البورصات العالمية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
اضطرابات واسعة تعاني منها أسواق المال العالمية وسط انهيار مؤشرات الأسهم في أمريكا وآسيا والشرق الأوسط، بسبب مخاوف من ركود الاقصاد الأمريكي وتصاعد نذر الحرب في المنطقة.
ولم يتوقف هذا الانهيار الاقتصادي عند البورصات العالمية وحسب، بل طالت أيضا سوق العملات المشفرة والتي تراجعت قيمتها السوقية أمس بمقدار 550 مليار دولار أمريكي، لتستقر عند 1.
وإذا ما نظرنا إلى سوق الشركات التكنولوجية، سنجد أن أسهم قطاع التكنولوجيا شهد موجة بيع كبيرة، وتصدرت شركتا أبل وإنفيديا عمليات البيع، كما خفضت شركة بيركشاير هاثاواي حصتها في أبل المصنعة لهواتف آيفون، وتراجعت الأسهم عالية الأداء لشركات ألفابت المطورة لخدمات جوجل وأمازون وميتا بلاتفورمز ومايكروسوفت وتسلا 12.2 بالمئة، وهو ما يشير إلى خسارة تقارب تريليون دولار من القيمة السوقية المجمعة لـ7 شركات كبرى عالمية.
إن الأسواق المالية العالمية تتأثر بمخاوف احتمال تأخر البنك المركزي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة، بالإضافة إلى التخوفات من اندلاع حرب كبرى في الشرق الأوسط في ظل الترقب العالمي للرد الإيراني على إسرائيل، وقد يؤدي ذلك إلى ركود اقتصادي كبير.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انهيار العملة في المحافظات المحتلة
الثورة /
تشهد المحافظات الجنوبية المحتلة سخطاً شعبياً عارماً واحتجاجات واسعة ضد الحكومة الموالية للاحتلال السعودي الإماراتي، في ظل انهيار الأوضاع المعيشية والارتفاع الجنوني لأسعار المواد الغذائية، مع استمرار انهيار العملة المحلية بالإضافة إلى استمرار أزمة الكهرباء الخانقة التي تسببت في معاناة كبيرة للمواطنين، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة يوميًا.
وخرج أمس عشرات المواطنين في مظاهرات ليلية غاضبة في عدة أحياء بالمدينة، تنديدًا بتدهور الخدمات الأساسية والأوضاع المعيشية المتردية محمّلين حكومة المرتزقة مسؤولية هذا التدهور في ظل صمتها المطبق وعدم تحركها لمعالجة الأزمة.
وأقدم المحتجون على قطع عدد من الشوارع الرئيسية وإشعال الإطارات تعبيرًا عن استيائهم من تجاهل السلطات لمطالبهم المتكررة بتحسين الخدمات، فيما ارتفعت أصواتهم بالمطالبة بحلول جذرية لأزمة الكهرباء التي باتت تشكل كابوسًا يوميًا للأسر في المدينة.
وأكد المحتجون أن انقطاع الكهرباء لساعات طويلة فاقم معاناة المرضى وكبار السن والأطفال خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة، مشيرين إلى أن الحكومة الموالية للتحالف لا تزال تلتزم الصمت ولا تتحرك لإنهاء الأزمة رغم الوعود المتكررة بحلول لم تتحقق على أرض الواقع.
ويتزامن ذلك مع فرض شركة النفط التابعة للحكومة الموالية للاحتلال السعودي الإماراتي بمدينة عدن، أمس، جرعة سعرية جديدة على أسعار الوقود..
وأعلنت الشركة، عن رفع أسعار البنزين من 32,000 ريال إلى 34,000 ريال بزيادة قدرها 2,000 ريال لكل 20 لترًا، لتصبح هذه الجرعة السعرية هي الثالثة خلال شهر واحد.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت يشهد فيه الوضع المعيشي في عدن تدهورًا غير مسبوق حيث يعاني المواطنون من ارتفاع أسعار المواد الغذائية وانعدام الخدمات الأساسية وسط اتهامات للحكومة بالفشل والفساد والتواطؤ في نهب ثروات البلاد دون توفير أدنى متطلبات الحياة الكريمة للمواطنين.
وتواصل أزمة الغاز المنزلي إثقال كاهل المواطن في المناطق المحتلة بالتزامن مع شهر رمضان، حيث يصطف المواطنون وسائقو وسائل النقل في طوابير طويلة أمام المحطات بحثاً عن أسطوانة غاز، في ظل ارتفاع كبير في أسعاره.
كما تشهد مدينة المكلا ومدن ساحل حضرموت انهيارًا متسارعًا في المنظومة الكهربائية، حيث تجاوزت ساعات انقطاع التيار ست ساعات مقابل ساعتين فقط من التشغيل، مما فاقم معاناة المواطنين في شهر رمضان الفضيل.
وذكرت مصادر محلية أن التيار الكهربائي لم يشهد أي تحسن ملموس، رغم إعلان حلف ما يسمى قبائل حضرموت، تزويد محطات التوليد بكميات كبيرة من مادتي الديزل والمازوت.