أعلى مسؤول أمني روسي يُجري مباحثات مع القادة في إيران
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
موسكو- رويترز
وصل سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرجي شويجو إلى العاصمة الإيرانية طهران اليوم الاثنين لإجراء محادثات مع كبار القادة في إيران، بمن فيهم الرئيس مسعود بزشكيان، في وقت تدرس فيه الجمهورية الإسلامية ردها على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية.
وأدانت روسيا اغتيال هنية في إيران الأسبوع الماضي، ودعت جميع الأطراف إلى الامتناع عن اتخاذ خطوات من شأنها أن تدفع الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية شاملة.
ورغم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يعلق علنا حتى الآن على التصعيد الأحدث في توتر الشرق الأوسط، فإن كبار المسؤولين الروس قالوا إن أولئك الذين يقفون وراء اغتيال هنية كانوا يسعون إلى إحباط أي أمل في السلام في الشرق الأوسط وجر الولايات المتحدة إلى الانخراط في عمل عسكري.
وتنحي إيران باللائمة على إسرائيل وتقول إنها "ستعاقبها" رغم أن المسؤولين الإسرائيليين لم يعلنوا مسؤوليتهم عن الاغتيال.
وتدعم إيران حركة حماس، التي تخوض حربا مع إسرائيل في قطاع غزة وكذلك جماعة حزب الله اللبنانية التي اُغتيل قائد عسكري كبير بها، هو فؤاد شُكر، في غارة إسرائيلية على بيروت الأسبوع الماضي.
وتعمل موسكو على تعزيز علاقاتها مع طهران منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا وتقول إنها تستعد لتوقيع اتفاقية تعاون واسعة النطاق مع إيران.
وذكرت رويترز في فبراير أن إيران زودت روسيا بعدد كبير من صواريخ سطح-سطح الباليستية.
وقالت الولايات المتحدة في يونيو إن روسيا تعمل على يبدو على تعزيز تعاونها الدفاعي مع إيران وتلقت مئات الطائرات المسيرة الهجومية التي تستخدمها لقصف أوكرانيا، لكن موسكو تنفي ذلك.
وقالت روسيا يوم الجمعة إنها انضمت إلى إيران في التنديد باغتيال هنية والإشارة إلى "العواقب الجسيمة لهذا العمل".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
استطلاع يظهر تدني ثقة الإسرائيليين في نتنياهو.. خارطة الأحزاب
كشف استطلاع رأي إسرائيلي جديد، اليوم الجمعة، عن تدني ثقة الإسرائيليين في رئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو، تزامنا مع استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد "لزار" للبحوث أظهرت أن أغلبية الإسرائيليين وتُقدر نسبتهم بـ58 بالمئة، ثقتهم قليلة في نتنياهو.
ولفت الاستطلاع إلى أن أغلبية الإسرائيليين (52 بالمئة) يعتقدون أن المواجهة بين نتنياهو ورئيس الشاباك رونين بار تضر بالجهاز الأمني، مقابل 11 بالمئة فقط يعتقدون أنّ المواجهة تفعل خيرا للشاباك، و17 بالمئة يعتقدون أنها لا تؤثر و20 بالمئة لا يعرفون.
وذكر الاستطلاع أنه في الساحة البرلمانية فإنّ حزب بينيت تراجع 3 مقاعد بعد النوبة القلبية التي تعرض لها، مستدركا: "مع ذلك تبقى كتلة المركز- اليسار برئاسة بينيت تحظى بأغلبية 64 مقعدا دون الأحزاب العربية".
وبيّن أن "خريطة المقاعد في هذه الحالة جاءت: بينيت 26، الليكود 20، الديمقراطيون 12، إسرائيل بيتنا 10، عظمة يهودية 10، شاس 9، يوجد مستقبل 9، المعسكر الرسمي 7، يهدوت هتوراة 7، الجبهة/العربية 5، الموحدة 5".
وتابع: "أما إذا بقيت الأحزاب الحالية كما هي فستكون الخريطة على النحو التالي: الليكود 23، الديمقراطيون 17، ليبرمان 15، المعسكر الرسمي 15، يوجد مستقبل 12، عظمة يهودية 11، شاس 10، يهدوت هتوراة 7، الجبهة/العربية 5، الموحدة 5".
وتحدث نتنياهو مؤخرا عن الإنجازات التي حققها، زاعما أنه تمكن من تغيير وجه الشرق الأوسط، محذرا في الوقت نفسه من قيام "خلافة" على شاطئ البحر المتوسط.
وتابع نتنياهو: "قلت مرارا، سنغير وجه الشرق الأوسط، وهذا ما ننفذه بالفعل حاليا، وبفضل قرارات حكومتي وصمودها كسرنا محور الشر في غزة ولبنان وسوريا ومواقع أخرى، ونعرف عدونا جيدا، ولن نقبل بوجود دولة خلافة هنا أو في لبنان، ونعمل على ضمان بقاء إسرائيل".
واستطرد: "بعد يومين من بدء الحرب قلت، ولم يصدقني أحد، سنُغيّر وجه الشرق الأوسط، وهذا بالضبط ما فعلناه"، على حد قوله.