بايدن يعلن حالة الطوارئ في ولاية فلوريدا بسبب العاصفة “ديبي”
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
واشنطن
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن حالة طوارئ في ولاية فلوريدا ، وأمر بتقديم مساعدة فيدرالية لتكملة جهود الاستجابة على مستوى الولاية والمجتمعات المحلية بسبب الظروف الطارئة الناجمة عن العاصفة الاستوائية «ديبي» .
ويسمح قرار الرئيس الأمريكي بتنسيق جميع جهود الإغاثة من الكوارث التي تهدف إلى تخفيف المعاناة الناجمة عن حالة الطوارئ على السكان المحليين، وتوفير المساعدة المناسبة للتدابير الطارئة المطلوبة لإنقاذ الأرواح، وحماية الممتلكات والصحة العامة، وتقليل أو تجنب خطر وقوع كوارث.
وصدر قرار بتعيين جون بروغان من الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ لتنسيق عمليات الإنقاذ الفيدرالية في المناطق المتضررة.
وكان إعصار “ديبي” ضرب ساحل بيغ بيند في ولاية فلوريدا الأمريكية صباح الاثنين، متسببًا في فيضانات كارثية وارتفاع خطير في مستوى مياه البحر .
ووصلت العاصفة إلى اليابسة بصفتها إعصارًا من الفئة الأولى بالقرب من ستينهاتشي، مع رياح بلغت سرعتها 75 ميلًا في الساعة.
كما حذر خبراء الأرصاد من أمطار غزيرة قد تضرب ولايتي جورجيا وساوث كارولينا في الأيام القادمة .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: العاصفة ديبي الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن
إقرأ أيضاً:
“وول ستريت جورنال”: “انحدار القدرات العقلية” سيكون إرث بايدن الأبرز
الولايات المتحدة – ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيترك وراءه “إرثا” يتمثل في “انحدار قدراته العقلية”، مشيرة إلى أن إدارته جعلت منه ضحية لـ”إساءة معاملة المسنين”.
وجاء في مقال نشره الكاتب جايسون رايلي وهو عضو هيئة تحرير في الصحيفة: “إنها فضيحة ملحمية، بدأنا للتو في فهم حجمها، وقد تكون الإرث الرئيسي لإدارة بايدن”، مذكّرا أن روبرت هور المدعي العام، الخاص بقضية وثائق الرئيس الأمريكي السرية، وصف بايدن في فبراير 2024، بأنه رجل مسن ذو ذاكرة سيئة وقرر في نهاية التحقيق عدم توجيه تهمة إساءة التعامل مع الوثائق السرية، على الرغم من وجود أدلة على أن الرئيس تعمد الاحتفاظ بمثل هذه الأوراق.
وأشار رايلي إلى أن “الديمقراطيين وأصدقاؤهم في وسائل الإعلام شعروا بالارتياح لأن بايدن لم يواجه اتهامات، لكنهم كانوا غاضبين من الطريقة التي وصف بها هور حالة الرئيس العقلية المتدهورة”.
وأضاف رايلي في مقاله: “فيما بعد.. علمنا أن مؤيدي بايدن لم يكتفوا بتضليل الجمهور بشأن حالة الرئيس. بل كان موظفو البيت الأبيض يضللون الرئيس نفسه”.
وأشار إلى أن بايدن “قبل انسحابه من السباق، كان يشاجر الصحفيين بانتظام حول دقة استطلاعات (ما قبل الانتخابات)، لأنه على الأرجح لم يكن يُبلغ بالنتائج الحقيقية”.
وبحسب المقال فإن “أقرب مساعدي ومستشاري القائد الأمريكي حاولوا على مدار السنوات الأربع الماضية إخفاء تدهور قدراته العقلية، وتقييد تفاعله مع الوزراء والمشرعين، ويقومون بفلترة المعلومات التي تصل إليه”.
وطرح رايلي في مقاله تساؤلا بلاغيا، “متى تحول الولاء الحزبي إلى إساءة معاملة للمسنين؟”، مشيرا إلى تواطؤ بعض المسؤولين في إدارة بايدن على إخفاء تدهور حالته العقلية، وبالتالي إساءة معاملة الرئيس المسن بدلا من مساعدته أو تقديم العناية المناسبة له.
وغالبا ما وجد بايدن، الذي بلغ من العمر 82 عاما في نوفمبر الماضي، نفسه في مواقف محرجة وارتكب العديد من زلات اللسان المتكررة والكلام المبهم أحيانا والحركات المحرجة في أثناء خطاباته العامة.
وكان من المتوقع أن يمثل حزبه الديمقراطي في انتخابات نوفمبر الرئاسية، ولكن بعد أدائه الفاشل في المناظرة مع ممثل الحزب الجمهوري دونالد ترامب التي جرت في يونيو، قرر الانسحاب من السباق ودعم ترشيح نائبته كامالا هاريس للمنصب الأعلى في البلاد.
وفي 5 نوفمبر، هزم ترامب هاريس، وينتظر الرئيس الأمريكي الجمهوري تنصيبه في 20 يناير 2025.
المصدر: “وول ستريت جورنال”