وزير قطاع الأعمال العام يستقبل سفيرة البحرين لبحث مجالات التعاون وفرص الاستثمار
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
استقبل المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، اليوم الاثنين، السيدة فوزية بنت عبد الله زينل سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية المندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.
استهل المهندس محمد شيمي اللقاء بالترحيب بسفيرة البحرين مؤكدًا عمق ومتانة العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع بين جمهورية مصر العربية ومملكة البحرين وشعبيهما الشقيقين، والحرص على تنمية مسارات التعاون بين البلدين خاصة في المجال الاقتصادي، وفتح آفاق أرحب للتعاون الثنائي وتعزيز الشراكات الاستثمارية.
تم خلال اللقاء التباحث حول سبل التعاون المشترك بين شركات وزارة قطاع الأعمال العام والشركات البحرينية في العديد من المجالات ومنها صناعة البتروكيماويات والتعدين. واستعرض المهندس محمد شيمي العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة ومجالات الشراكة المتاحة في مجالات عمل الشركات التابعة، وعدد من مشروعات التطوير والتوسعات الجارية في القطاعات الصناعية والإنتاجية.
من جانبها، أعربت السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل، عن اعتزازها بالعلاقات الوطيدة والأخوية بين البلدين وما تشهده من تطور ونماء على مختلف الأصعدة، والحرص المتبادل على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك، مشيرة إلى اهتمام العديد من المستثمرين البحرينيين بالفرص الاستثمارية الواعدة في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل وفداً من جامعة فيرجينيا تك الأمريكية لبحث سبل التعاون بينهما
استقبل الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم الأحد، الدكتور سيريل كلارك، النائب التنفيذي للرئيس والمدير الأكاديمي لجامعة فيرجينيا تك الأمريكية، والوفد المرافق له وقد تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتنفيذ مشروعات أكاديمية وبحثية متبادلة، لا سيما في المجالات المتعلقة بالتكنولوجيا الحديثة والابتكار، بالإضافة إلى مناقشة إنشاء فرع دولي لجامعة فيرجينيا تك على أرض الجامعة في برج العرب.
وجاء ذلك بحضور من الجانب الدكتور رشدي زهران، رئيس مجلس أمناء جامعة العلمين الدولية ورئيس جامعة الإسكندرية السابق، والدكتور سعيد علام، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشؤون خدمة المجتمع، والدكتور هشام سعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث.
كما شارك في اللقاء الدكتور علي عبد المحسن، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور سامح شحاتة، المشرف على مكتب العلاقات الدولية بجامعة الإسكندرية، والدكتورة جيهان جويفل، مساعد رئيس الجامعة لتدويل التعليم وفروع الجامعات الدولية و الدكتورة بشرى سالم، مساعد رئيس الجامعة لتصنيف الجامعات، والدكتور وليد عبد العظيم، عميد كلية الهندسة، والدكتور عصام وهبه، وكيل كلية الهندسة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور زياد الصياد، أستاذ بكلية الهندسة.
ومن الجانب الأمريكي، تواجد كل من الدكتور جورو جوش، نائب رئيس الجامعة للشئون الدولية، والدكتور خوان إسبينوزا، مسؤول تسجيل الطلاب في الجامعة، والدكتور خالد حسونة، الرئيس المعاون لمشاريع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والدكتور محمد صيام، أستاذ مشارك بقسم علوم الحاسب.
أكد الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس الجامعة، خلال كلمته أن خطة الجامعة تهدف إلى التدويل والتوسع الدولي من خلال إنشاء شراكات مع الجامعات العالمية ذات التصنيف المتميز موضحاً أن هذه الخطوات تهدف إلى تعزيز تنافسية وكفاءة خريجي جامعة الإسكندرية كما أثنى على تميز جامعة فيرجينيا تك وأهمية التعاون المشترك بين الجانبين خلال السنوات الماضية في مجالات الهندسة والعلوم التقنية.
وأضاف أن جامعة الإسكندرية تبرز بتنوعها الواسع في تطوير البرامج والدرجات المشتركة، بالإضافة إلى إنشاء فروع دولية خارج مصر، كما تتضمن خططها إنشاء فروع للجامعات الدولية داخل حرم الجامعة في برج العرب. يأتي ذلك ضمن استراتيجيتها الهادفة إلى تدويل التعليم وتعزيز جاذبيتها كمنصة تعليمية متميزة في أفريقيا والمنطقة العربية وآسيا، وتوفير فرص تعليمية للطلاب في التخصصات العلمية الحديثة والتقنيات المتطورة.
أشار إلى اقتراب الانتهاء من منشآت التكنولوجيا بارك، والتي ستشكل نواة لتعزيز مفهوم الصناعة القائمة على المعرفة. يهدف المشروع إلى ربط مخرجات البحوث العلمية بالصناعة، وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية، بالإضافة إلى تأسيس شركات تعتمد على نتائج الأفكار والأبحاث العلمية التي تتمتع بها جامعة الإسكندرية كما يسعى المشروع إلى تحقيق التنافسية في التنمية الاقتصادية، ودعم الابتكار وريادة الأعمال في الجامعة يأتي ذلك تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر المستقبلية.
أعرب الدكتور سيريل كلارك عن سعادته العميقة بالتعاون مع جامعة الإسكندرية، التي تعد واحدة من أقدم الجامعات المصرية. وأثنى على جهود الجامعة في تنفيذ مشروعات تتعلق بالصناعة وإيجاد حلول للقضايا المجتمعية، وذلك من خلال توظيف الأبحاث العلمية لهذه الغايات مشيراً إلى أهمية الشراكات الدولية والتوسع في إنشاء فروع جديدة للجامعة، مما يعزز من مكانتها كمنصة جاذبة للتعليم العالي على المستوى الدولي.
و أكد رئيس الجامعة التزامه القوي بتعزيز أواصر التعاون المشترك في مجالات البحث العلمي ونقل المعرفة وتبادل الخبرات، خاصةً في القضايا المتعلقة بالمناخ والحد من انبعاثات الكربون مشيراً إلى إمكانية تنظيم زيارات متبادلة لتعميق هذا التعاون وتعزيزه بشكل أكبر.
قدم وفد جامعة الإسكندرية مجموعة من العروض التقديمية التي تسلط الضوء على الجامعة ومعاهدها المتنوعة، بالإضافة إلى برامجها التعليمية المختلفة كما استعرض الوفد خطتها الاستراتيجية للتدويل، وترتيب الجامعة في التصنيفات الدولية المختلفة، والدرجات العلمية المزدوجة وتطرق كذلك إلى بروتوكولات التعاون التي وقعتها الجامعة مع مؤسسات تعليمية عالمية، بالإضافة إلى مراكز التميز كما قدم لمحات عن مشروع إنشاء التكنولوجى بارك في جامعة الإسكندرية، والذي يُراد له أن يفتتح قريباً بهدف تعزيز توطين ونقل التقنية.