الأسواق العربية تهبط بفعل مخاوف من تعرض اقتصاد أميركا للركود
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت أسواق الأسهم في منطقة الشرق الأوسط على انخفاض الاثنين وتكبد مؤشر دبي أكبر خسائر بفعل مخاوف من تعرض الاقتصاد الأميركي للركود وزيادة القلق من اتساع رقعة الصراع في المنطقة.
وقفز معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أعوام عند 4.3 بالمئة في يوليو وسط تباطؤ كبير في التوظيف، مما زاد المخاوف من تدهور سوق العمل وجعل الاقتصاد عرضة للركود.
وهوى مؤشر دبي 4.5 بالمئة وهو أكبر انخفاض يومي له منذ مايو 2022، متأثرا بهبوط سهم إعمار العقارية 7.6 بالمئة.
وقال باس كويمان، الرئيس التنفيذي ومدير الأصول في شركة دي.إتش.إف كابيتال، إن جميع الأسواق المالية قد تتأثر بالمخاوف من احتمال تأخر مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في خفض أسعار الفائدة.
وأضاف "قد يكون للركود في الولايات المتحدة تأثير اقتصادي واسع النطاق ويمكن أن يؤثر على اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي".
وفي أبوظبي، أغلق المؤشر منخفضا 3.4 بالمئة متأثرا بتراجع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 7.3 بالمئة.
وأظهر مسح نشرت نتائجه الاثنين نمو القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات بأبطأ وتيرة في نحو ثلاث سنوات في يوليو مع تباطؤ نمو الإنتاج والطلبيات الجديدة.
واختتم المؤشر السعودي التعاملات على انخفاض 2.1 بالمئة، وهو أدنى مستوى إغلاق له منذ منتصف ديسمبر، متأثرا بتراجع سهم مجموعة التيسير 6.1 بالمئة وسهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك المملكة، 5.2 بالمئة رغم الإعلان عن زيادة في أرباحه الفصلية.
وتراجعت أسعار النفط، وهو محفز رئيسي للأسواق المالية في منطقة الخليج، بفعل مخاوف حيال الطلب العالمي على الطاقة وهو ما طغى على قلق المستثمرين من التأثير المحتمل على الإمدادات جراء اتساع الصراع في الشرق الأوسط.
وتتأهب إسرائيل والولايات المتحدة لتصعيد خطير في المنطقة بعد أن توعدت إيران وحركة حماس وجماعة حزب الله اللبنانية بالانتقام منها بسبب مقتل رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية وقائد عسكري كبير بحزب الله الأسبوع الماضي.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض أمس الأحد إن الولايات المتحدة ستنشر قدرات عسكرية إضافية في الشرق الأوسط كإجراء دفاعي لتهدئة التوتر في المنطقة.
وأغلق المؤشر القطري على استقرار.
وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 2.3 بالمئة مع خسارة سهم السويدي إليكتريك 6.4 بالمئة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: مشاركة المملكة في المنتدى الاقتصادي العالمي تنطلق من مكانتها كواحدةٍ من أكبر عشرين اقتصادًا في العالم
أكد معالي وزير الاستثمار؛ المهندس، خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن مشاركة المملكة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، تنطلق من المكانة التي تحتلها كواحدةٍ من أكبر عشرين اقتصادًا في العالم، وكرائدة عالمية في قطاع الطاقة، ولما تحظى به من تقدير واحترام بين دول العالمين العربي والإسلامي، ولدى دول العالم أجمع.
وقال معاليه في تصريح لهيئة وكالة الأنباء السعودية: إن مشاركة المملكة في هذا المنتدى تُجسد جانبين مهمين من رؤية “المملكة 2030″؛ أولهما؛ توجه المملكة إلى التفاعل الإيجابي مع دول العالم في سبيل تعزيز متانة ونمو واستدامة الاقتصاد العالمي، بمختلف قطاعاته ومجالاته، وثانيهما؛ نظرة المملكة إلى تنمية وجذب الاستثمارات كونها عنصرًا رئيسًا وركيزة أساسية لتحقيق مستهدفات التنمية الشاملة، التي تدفع باتجاهها رؤيتها الوطنية، وبرامجها التنفيذية، والمبادرات والإستراتيجيات العديدة المنبثقة عنها، ومن أبرزها الإستراتيجية الوطنية للاستثمار.
وأكّد معاليه أن فعالية “Saudi House” التي ستصاحب مشاركة وفد المملكة في الاجتماع السنوي لمنتدى دافوس، ستكون فرصةً لاطلاع الزوار على رحلة التحوّل التي تعيشها المملكة، ومسيرتها الحافلة بالإنجازات، في مجالاتٍ عدة منها الثقافة، والابتكار، والسياحة، والاستدامة، إضافة إلى عرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات الحيوية في المملكة.
اقرأ أيضاًالمملكةدوريات حرس الحدود بمنطقتَي جازان وعسير تحبط تهريب 309 كلجم من نبات القات والحشيش المخدرَين
وبيّن معالي المهندس الفالح، أن حضور المملكة، ومشاركتها الفاعلة في دافوس، يتيح الفرصة للقاء كبار المستثمرين من شتى أرجاء العالم، وفي كثيرٍ من القطاعات الاقتصادية التي تولي المملكة تنميتها وتطويرها اهتمامًا خاصًا، كما يشكل فرصةً سانحةً لعرض النجاحات التي تحققت في مجالي تطوير البيئة الاستثمارية، وجذب واستقطاب رؤوس الأموال المستثمِرة إلى سوق تُعد الكبرى في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، وتتمتع بالعديد من المزايا التنافسية، منها أنها تعد حلقة ربطٍ جغرافي بين ثلاث من قارات العالم وعددٍ من أكبر أسواقها.
وأفاد معالي وزير الاستثمار أن مشاركة المملكة في هذا المنتدى الاقتصادي العالمي تُمثّل فرصةً لإلقاء الضوء على الأسباب التي تجعل المملكة بيئة تنافسية جاذبة مفتوحة للأعمال والاستثمارات، ومناسبة لتوجيه استثمارات المستثمرين إليها، واستعراض التقدم الهائل الذي أنجز في إطار رؤية المملكة 2030 الطموحة، من أجل بناء اقتصاد وطني حيوي مستدام يتسم بالتنوع، واقتصاد عالمي نامٍ وشامل.