توقيف شاب في مراكش على صلة بـ"داعش" يشتبه في تحضيره هجمات
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
تمكنت مصالح الشرطة القضائية بمدينة مراكش بناء على معطيات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الاثنين، من توقيف شخص موال لتنظيم « داعش » الإرهابي، يبلغ من العمر 18 سنة، وينشط بالجماعة القروية أوريكة التابعة لإقليم الحوز، وذلك للاشتباه بتورطه في التحضير لتنفيذ عدة مشاريع إرهابية بالغة الخطورة كانت ستستهدف مواقع حساسة بالمملكة.
وأوضح بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن هذه العملية أسفرت عن حجز دعائم إلكترونية، وكذا قنينة بلاستيكية تحتوى على مادة سائلة مشبوهة وكمية أخرى من مسحوق كيماوي سيتم إخضاعهما للخبرة من طرف المصالح المختصة.
وحسب الأبحاث الأولية، يضيف البلاغ، فإن الشخص الموقوف الذي تشبع بمبادئ الفكر المتشدد لـ « داعش » وأعلن بيعته للأمير المزعوم لهذا التنظيم الإرهابي، اكتسب خبرات في مجال إعداد العبوات الناسفة، في أفق تنفيذ مشروعه التخريبي. وبالموازاة مع ذلك، قام المعني بالأمر بربط علاقات مع عناصر ميدانية تابعة لـ »داعش » بهدف تزكيته وتسهيل التحاقه بأحد فروع هذا التنظيم بمنطقة الساحل جنوب الصحراء، وذلك بعد تنفيذ مشاريعه الإرهابية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن اعتقال المعني بالأمر وإجهاض مخططاته كان ثمرة للتنسيق الوثيق بين المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ونظرائها من أجهزة استخبارات أجنبية.
وأضاف أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن كافة الأنشطة المتطرفة المنسوبة له، وتدقيق ارتباطاته المحتملة مع مختلف التنظيمات الإرهابية.
كلمات دلالية أمن المغرب تطرف داعشالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أمن المغرب تطرف داعش
إقرأ أيضاً:
توقيف 8 أشخاص مرتبطون بشبكة تنشط في المس بالمعطيات الرقمية والابتزاز بفاس
زنقة20ا الرباط
أحالت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس على النيابة العامة المختصة، أمس الخميس 20 فبراير الجاري، ثمانية أشخاص يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في المس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات الرقمية وانتحال هويات الغير والابتزاز والنصب والاحتيال.
وحسب المعطيات الخاصة بالبحث، فإن المشتبه فيهم استعانوا ببرمجيات خبيثة لقرصنة النظام المعلوماتي الخاص بحجز مواعيد إيداع ملفات الحصول على تأشيرات السفر لمجموعة من الدول الأوروبية، وهو النظام الذي تستعمله شركة خصوصية تقوم بمهام المناولة لفائدة بعض التمثيليات الدبلوماسية الأجنبية بالمغرب.
كما أظهرت الأبحاث والتحريات أن المشتبه فيهم أقدموا أيضا على قرصنة قاعدة بيانات زبناء شركة للتأمينات، واستعملوا هوياتهم في عمليات لاحتكار حجوزات مواعيد إيداع ملفات التأشيرات لدى الشركة المعنية بالأمر، وذلك قبل أن يستعينوا بمجموعة من الوسطاء لابتزاز الضحايا بمحيط إحدى التمثيليات القنصلية بفاس، وسلبهم مبالغ مالية مقابل تفويت تلك المواعيد لفائدتهم.
وقد أسفرت الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية المنجزة في هذه القضية بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عن التوصل إلى 29 ضحية لهذه الأفعال الإجرامية وتحصيل تصريحاتهم في محاضر، علاوة على تشخيص هوية المشتبه فيهم وتوقيف ثمانية من بينهم.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف جميع المشاركين والمساهمين في هذا النشاط الإجرامي.