ورشة عمل بـ طب طنطا حول «الجديد في زراعة الكلى» تمهيداً لتفعيل البرنامج بمستشفى جراحة المسالك
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
افتتح اليوم الإثنين، الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، فعاليات ورشة عمل تحضيرية بعنوان "الجديد في زراعة الكلى" عن زراعة الكلي بكلية الطب جامعة طنطا، تمهيدا لبرنامج زراعة الكلي بمستشفى جراحة المسالك وأمراض الكلى الجديد.
جاء ذلك بحضور الدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور فؤاد هراس رئيس جامعة طنطا الأسبق، والدكتور كمال عكاشة نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث السابق، والدكتور محمد حنتيرة وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور لؤي الأحول القائم بعمل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسن التطاوى المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور عبد الحميد البهنسى رئيس قسم جراحة المسالك البولية، والدكتورة منى عبد الحق رئيس قسم الباثولوجى، والدكتور أحمد دنيا أستاذ واستشاري أمراض الكلي ورئيس قسم الكلي بمركز أمراض الكلي والمسالك بجامعة المنصورة، والدكتور محمد الحديدي مدرس واستشاري زراعة الكلى والمسالك بجامعة المنصورة.
أعرب الدكتور محمد حسين عن سعادته بحضور ورشة العمل بالصرح الطبي الجديد "مستشفى أمراض وجراحات الكلى" التي تم إنشاءها بأحدث التقنيات وفقا للمعايير القياسية الدولية، موجها الشكر لكل من أسهم في أن يشهد هذا الصرح اليوم ملتقيا علميا وبحثيا وعمليا تمهيدا لاستحداث خدمة طبية جديدة لأهالي محافظة الغربية وإقليم الدلتا، مؤكداً على عراقة الكلية ومستشفياتها الجامعية، مثمنًا دورها في إعداد أطباء أكفاء، مشيداً بما تملكه الكلية من أعضاء هيئة تدريس وأساتذة على أعلى درجة من الكفاءة تسهم بشكل كبير في رفع كفاءة الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين.
من جانبه أشاد الدكتور حاتم أمين بنشاط كلية الطب العلمي والبحثي، وتنظيم العديد من المؤتمرات العلمية وورش العمل الخاصة بالأقسام العلمية المختلفة التي تسهم في الارتقاء بالبحث العلمي، وتدريب شباب الأطباء وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة في كافة المجالات الطبية.
وخلال كلمته رحب الدكتور أحمد غنيم بالحضور من داخل وخارج الجامعة، مؤكداً أن ورشة العمل اليوم تأتى استمرارا للجهود التي تبذلها إدارة الكلية لاستحداث خدمة زراعة الكلي بمستشفيات جامعة طنطا، مشيراً الى أن المركز الجديد يعد منظومة تتكامل في خدماتها الطبية العديد من الأقسام المختلفة، قسم أمراض الكلي وجراحة المسالك البولية والتخدير والباثولوجي والأشعة والتخدير والأطقم التمريضية والفنيين، مثمنا جهود إدارة الجامعة السابقة في بناء واعداد البنية التحتية لمركز زراعة الكلي الذي يتم تجهيزه للافتتاح قريبا.
وأعرب الدكتور فؤاد هراس عن سعادته بتواجده في افتتاح مؤتمر متخصص بمركز جراحة الكلى والمسالك البولية، باعتباره صرح عملي وبحثى وخدمي متميز، كما تقدم بالشكر والتقدير لجميع من ساهم في بناء هذا الصرح الطبي، متمنيا لهم التوفيق في نجاح ورشة العمل.
وأضاف الدكتور محمد حنتيرة أن إدارة الجامعة وإدارة الكلية استطاعت خلال الفترة الماضية انشاء بنية تحتية متميزة لمركز زراعة الكلي، مؤكداً أن ورش العمل اليوم تعد بداية ونواه لإنشاء أول مركز لزراعة الكلى، خاصة في ظل ما تملكه الكلية من أساتذة بأقسام الكلى والمسالك البولية والباطنة والتخدير والأطقم الطبية من تمريض وفنيين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ورشة عمل أول ورشة عمل كلية طب طنطا المسالک البولیة جراحة المسالک الدکتور محمد زراعة الکلى جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
الدكتور «علي أحمد» يناقش رسالة الدكتوراه في جراحة العظام بجامعة عين شمس
في رحاب جامعة عين شمس، قلعة العلم والفكر ومنارة العلماء، وفي حضور نخبة من أساتذة جراحة العظام البارزين، ناقش الطبيب "علي أحمد علي" أخصائي جراحة العظام رسالته العلمية في الدكتوراه تحت عنوان "التثبيت بشريحة ذاتية الغلق مقابل العلاج التحفظي للكسور المكونة من ثلاثة أجزاء وأربعة أجزاء أعلى العضد لدى المرضى المسنين".
ضمّت لجنة مناقشة الرسالة عددًا من كبار علماء جراحة العظام في مصر والوطن العربي، وهم: الأستاذ الدكتور ماجد سامي، الأستاذ الدكتور عمرو عبدالهادي، الأستاذ الدكتور أسامة حجازي، والأستاذ الدكتور محمود عبد الوهاب.
وفي كلمته، أكد الأساتذة المشرفون على أهمية إيجاد العلاج الأنسب لكبار السن الذين يعانون من هذه الأنواع من الكسور، مما يمكنهم من ممارسة الأنشطة الحياتية اليومية دون الحاجة للاعتماد على الآخرين، في خطوة نحو تحسين جودة حياتهم وضمان مستقبل صحي أفضل.
من جانبه، أعرب الطبيب الباحث "علي أحمد" عن عظيم شرفه في مناقشة رسالته أمام هذه الكوكبة من العلماء، مؤكدًا أنهم لا يدخرون جهدًا في تقديم العلم والإبداع من أجل خدمة الإنسانية، وأنهم قد أثروا المناقشة والحياة العلمية بخبراتهم الواسعة ومعارفهم العميقة التي ستظل نبراسًا للأجيال القادمة.
الطبيب الباحث -علي احمدوقد أُقيمت فعاليات المناقشة داخل قاعة الدكتور الغوابي بمستشفى الدمرداش بجامعة عين شمس، وسط أجواء من الفخر والبهجة، بحضور عدد من الأطباء والصحفيين وأهل وأقارب الباحث.
وشهدت فعاليات المناقشة تفاعلاً كبيرًا من الحضور، حيث استعرض الباحث أهم النقاط العلمية والبحثية في رسالته، والتي تركزت على تحسين طرق العلاج للكسور لدى كبار السن، وتقديم حلول علمية مبتكرة تساهم في تحسين جودة الحياة لهذه الفئة.
كما تم طرح العديد من الأسئلة والنقاشات القيمة من قبل أعضاء لجنة المناقشة، مما أضفى على الجلسة طابعًا علميًا رفيعًا يعكس روح البحث العلمي المتقدم.
ولاقت الرسالة استحسانًا كبيرًا من قبل الحضور، مما يعكس الجهد الكبير المبذول من الباحث واهتمامه بإيجاد حلول عملية وفعّالة في مجال جراحة العظام.