رمضان عبدالمعز: التفسيرات غير المدروسة للنصوص القرآنية تتسبب في تحريف المعنى
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن بعض المفاهيم الخاطئة يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، موضحا: «عندما نتحدث اليوم عن الفرائض والأركان، نجد أن البعض يطرح آرائه ويضع تفسيرات شخصية للنصوص القرآنية.. وللأسف، يتم استخدام السوشيال ميديا لتداول الآراء بشكل غير مدروس، وهذا ما يؤدي إلى تحريف المعاني».
وقال الداعية الإسلامي، فى حديثه أثناء حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، على فضائية «dmc»، اليوم الاثنين: «البعض يقول (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا)، بمعنى أن عليهم أن يفعلوا ما يريدون ولا يتقيدوا بالأوامر الإلهية، وهذا تفسير خاطئ تماما».
الأمر الإلهي واجب عليناوواصل عبد المعز: «الآية تعني أن الله تعالى لا يفرض علينا إلا ما نستطيع القيام به، وليس معناها أننا نختار ما نريد تنفيذه ونتجاهل ما لا نريد، عندما أمرنا الله بالصلاة، هو يعلم أننا قادرون على أدائها، وعندما أمرنا ببر الوالدين، فهو يعلم أننا نستطيع أن نبر والدينا، حتى إن كانوا ظالمين».
وأشار إلى أن النقاشات حول الأوامر الإلهية على وسائل التواصل الاجتماعي غالباً ما تكون غير مفيدة، قائلا: «نجد الناس يناقشون الأوامر الإلهية وكأنهم هم من وضعوها، البعض يرفض تنفيذ أوامر الله بناءً على تفسيرات شخصية أو ظروف معينة، لكن الحقيقة هي أن الأمر الإلهي واجب علينا، ولا يجوز التلاعب به».
الدين ليس مسألة اختياريةوأكد عبد المعز، أهمية تنفيذ الأوامر الإلهية مهما كانت الظروف، موضحاً: «حتى إن كان الوالدان ظالمين، فإن أمر الله لنا هو أن نحسن إليهما، وهذا ما نلتزم به.. الإحسان يعني أن تحسن حتى لمن أساء إليك، وهذا هو معنى الإحسان الحقيقي».
وأضاف: «علينا أن نفهم أن الدين ليس مسألة اختيارية، بل هو واجب علينا الالتزام به كما أمرنا الله، والإحسان يعني أن نتجاوز ما يرضينا ونلتزم بما يرضي الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وسائل التواصل لعلهم يفقهون
إقرأ أيضاً:
عصام الحضري يتلقى واجب العزاء فى والدة زوجته .. صور
تلقى عصام الحضري، حارس مرمى النادي الأهلي والزمالك ومنتخب مصر السابق، واجب العزاء في وفاة والدة زوجته، اليوم السبت، في مسجد الشرطة.
وشهد العزاء تواجد العديد من زملائه السابقين ونجوم كرة القدم، أبرزهم هشام حنفي، نجم الأهلي السابق، وحمادة صدقي، مدرب منتخب مصر السابق.