يمانيون/ ذمار

نظمت مكاتب هيئة الأراضي والمساحة والتخطيط العمراني، والجمارك والصناعة بمحافظة ذمار اليوم، فعالية خطابية بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام تحت شعار “من أحب الحياة عاش ذليلا”.
وخلال الفعالية، بحضور وكيل محافظة ذمار محمد عبدالرزاق، استعرض مدير فرع الأراضي والمساحة، عبدالغني الديلمي، جوانب من سيرة الإمام زيد عليه السلام، والدروس المستقاة من ثورته والأهداف، والمضامين لرسالته في مواجهة الظلم والجبروت.


وأشار إلى أن ثورة الإمام زيد بن علي – عليهما السلام – جاءت بعد استقراء الواقع الذي تعيشه الأمة وحجم المؤامرات التي تحاك ضدها.. لافتا إلى أن تحرك الامام زيد يعد مشروع علمي ثقافي تنويري نهضوي اعتمد على البصيرة للقناعة التامة.
وبين أن شخصية الإمام زيد تميزت وتفردت في مقارعة الظلم واشتهر بالمناصحة للمسلمين، والفصاحة والبلاغة والحكمة والأناة والغلبة في الحوار بالحجة والدليل واستقامة الفهم.. مؤكدا أن حالة الأمة اليوم تضع الجميع أمام مسؤولية في مواجهة طاغوت العصر أمريكا وإسرائيل.
وتطرق الديلمي إلى أن المشروع الجهادي الذي يقوده قائد الثورة السيد عبد الملك بن بدر الدين ضد قوى الشر والاستكبار العالمي هو الضمانة الحقيقية للاستقلال والحرية والكرامة.
فيما أشار مدير مكتب الصناعة صادق الجبر، إلى أن الإمام زيد عليه السلام قاد ثورة لتصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة الظلم والجور الذي استشرى في تلك المرحلة.. داعيا الأمة للسير على نهج الإمام زيد في ثورته ونهجه وأخلاقه والتحرك في سبيل الله نصرة للدين والأمة.
واستعرض جانبا من سيرة ونشأة الإمام زيد وما تميز به من قوة الإيمان وتقوى الله وارتباطه بالقرآن الكريم، ومقاصد ثورته في رفع الوعي وكسر حالة الجمود والخنوع للطواغيت وأعداء الأمة.. لافتا إلى أهمية أخذ العبر من هذه الثورة في تصحيح المفاهيم واستنهاض الأمة للتحرك في مواجهة الطغاة مهما كانت الظروف.
ودعا الجبر إلى المضي على ما أرساه الشهيد الإمام زيد بن علي عليهما السلام من قيم في الدفاع عن الأمة والانتصار لعزتها وكرامتها.
حضر الفعالية، مدراء الجمارك جلال الجلال، والثروة السمكية صادق السبلاني، والإحصاء صلاح الصيادي، ومديريتي ذمار محمد السيقل، والحداء المهندس فضل الحربي. # وزارة الصناعة#هيئة الأراضيذمارمصلحة الجمارك

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الإمام زید إلى أن

إقرأ أيضاً:

وسط إصرار على إعادة مظاهر الحياة للقطاع.. “مطاعم غزة” تلملم جراحها

بالرغم من المعاناة، والدمار شبه الكامل لجميع أشكال الحياة في قطاع غزة، والظروف القاسية وشح الموارد.. إلا أن أهالي القطاع متشبثون بأرضهم، ولا ييأسون من إعادة مظاهر الحياة به ولو بأقل القليل مما هو متوافر لديهم.. ومن أوضح مظاهر الحياة والأمن “المطاعم”، التي هرع أصحابها لإعادة فتحها ولو جزئيًا وسط الركام ورائحة الموت المنتشرة في كل مكان، عسى أن يخفف ذلك من معاناة الغزاويين.
وتفصيلاً، أعاد عدد من المطاعم في قطاع غزة العمل بها في محاولة من أصحابها لتعويض خسائرهم الفادحة جراء حرب امتدت لأكثر من سنة ونصف السنة، والتعايش مع الظروف التي أفرزها ذلك العدوان الإسرائيلي الغاشم.
فقد شهدت مدينة غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس والكيان الإسرائيلي المحتل حيز التنفيذ مساعي حثيثة من أصحاب عدد من المطاعم لعودة العمل فيها، وتقديم خدماتها لسكان القطاع.
ووفقًا للإحصاءات الفلسطينية، فإن 80 بالمئة من المطاعم والفنادق السياحية في غزة تعرضت للتدمير الكلي أو الجزئي، سواء عبر القصف المباشر أو التدمير خلال العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي، فيما كانت تعاني في السابق من أزمات مالية بسبب الحصار المفروض على غزة.
وعلى الرغم من قلة المواد الأساسية والغذائية، وارتفاع ثمن المعروض لأكثر من عشرة أضعاف في أحسن الأحوال، إلا أن أصحاب المطاعم يؤكدون على ضرورة استئناف العمل، وتقديم الخدمات، لتعويض خسائرهم المالية من ناحية، ولإعادة الحياة لقطاع غزة من ناحية أخرى.

مقالات مشابهة

  • فعالية “ذاكرة الأرض” تستقطب أكثر من 10 آلاف زائر في أبها
  • وزارة الثقافة تواصل فعالية “روابط متينة” في الرياض
  • مناقشة الاستقرار التمويني وحماية المستهلك بذمار
  • وسط إصرار على إعادة مظاهر الحياة للقطاع.. “مطاعم غزة” تلملم جراحها
  • برنامج “لنبادر” يطلق النسخة الرابعة من فعالية “عينك على البحر”
  • وزارة الثقافة تنظم فعالية “روابط متينة” بمناسبة يوم التأسيس
  • انطلاق فعالية “ذاكرة الأرض” بمشاركة فاعلة من أهالي جازان
  • مجلة أمريكية ترسم السيناريوهات حول الحاملة “ترومان”.. فما الذي جرى لها ..! 
  • وزارة الثقافة تُطلق مسابقة “بداها الإمام” لتحكي قصة تأسيس المملكة
  • من هو “خط الصعيد ” المجرم الذي قضى عليه الأمن المصري مؤخرا؟