وصفها بـفاشية متنكرة.. إردوغان يهاجم منصات التواصل بعد تعازي هنية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
اتهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان منصات التواصل الاجتماعي بـ"الفاشية الرقمية" بسبب الرقابة على صور قتلى فلسطينيين بالحرب في غزة.
وجاءت تعليقات الزعيم التركي، الاثنين، في الوقت الذي دخل فيه المسؤولون الأتراك في مناقشات مع ممثلي منصة التواصل الاجتماعي، إنستغرام، لإعادة خدماتها لملايين المستخدمين في تركيا.
وأعلن وزير النقل والبنى التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو على منصة "إكس" اجتماعه مع المسؤولين عن المنصة "بعد ظهر اليوم".
وحظرت هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إنستغرام في 2 أغسطس دون إبداء سبب. ثم أعلن مسؤولون حكوميون فرض الحظر لفشل إنستغرام في الالتزام بالقوانين التركية.
إلا أن العديد من التقارير الإعلامية ذكر أن الإجراء جاء ردا على إزالة إنستغرام لمنشورات المستخدمين الأتراك الذين عبروا عن تعازيهم في مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وكانت هذه أحدث حملة صارمة على المواقع الإلكترونية في البلاد التي تمتلك سجلا في فرض الرقابة على وسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها من المنصات عبر الإنترنت.
وقال إردوغان "لا يمكنهم حتى التسامح مع صور (الشهداء الفلسطينيين) فيحظرونها على الفور. نحن نواجه فاشية رقمية متنكرة في هيئة الحرية"، على حد تعبيره.
وعلى النقيض من حلفائها الغربيين، لا تعتبر تركيا حماس منظمة إرهابية. وقد وصف إردوغان، وهو منتقد قوي للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، المجموعة بأنها حركة تحرير.
وتابع إردوغان القول إن مواقع التواصل الاجتماعي تسمح بجميع أنواع الدعاية للجماعات التي تصنفها تركيا جماعات إرهابية.
وأضاف "لقد حاولنا إقامة حوار من خلال مؤسساتنا ذات الصلة. ورغم ذلك، لم نتمكن بعد من تحقيق التعاون المطلوب".
ولإنستغرام أكثر من 57 مليون مستخدم في تركيا، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 85 مليون نسمة، وفقا لشركة وي آر سوشال للوسائط الاجتماعية.
وتقدر جمعية مشغلي التجارة الإلكترونية أن إنستغرام ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى تجني يوميا حوالي 930 مليون ليرة تركية (27 مليون دولار) من التجارة الإلكترونية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
«الملك جيمس» يعتزل «التواصل الاجتماعي»!
لوس أنجلوس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة منتخب السلة يواجه لبنان في تصفيات كأس آسيا نادي يهدد «الفيفا» للمشاركة في «المونديال»!
أعلن ليبرون جيمس، نجم دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، اعتزاله مواقع التواصل الاجتماعي حتى إشعار آخر، بعد مشاركته لمنشور ينتقد التغطية «السلبية» للعبة في وسائل الإعلام المحلية.
وجاء توقف جيمس الذي يملك 212 مليون متابع في حسابيه على إنستجرام وإكس، بعد أن شارك منشوراً لريتش كلايمان، وكيل أعمال النجم كيفن دورانت منذ فترة طويلة.
كتب كلايمان على إكس (تويتر سابقاً) «مع الكثير من الكراهية والسلبية في العالم اليوم، أشعر بالحيرة لاعتقاد بعض وسائل الإعلام الرياضية الوطنية أن أفضل طريقة لتغطية الأحداث الرياضية هي من خلال التعليقات السلبية، أجد كل ذلك مضيعة للوقت».
وشارك فريق لوس أنجلوس ليكرز ونجمه ليبرون المنشور مع إضافة تعليق «آمين».
كتب ابن التاسعة والثلاثين تعليقاً ثانياً جاء فيه «بعد كل هذا، الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي في الوقت الحالي. اعتنوا بأنفسكم».
وليست هذه المرة الأولى يبتعد فيها أفضل لاعب في دوري أن بي أيه أربع مرات عن وسائل التواصل الاجتماعي، أخذ أفضل مسجل نقاط في تاريخ الدوري فترات استراحة من قبل، لكن من أجل التركيز على كرة السلة.
وألمح جيمس إلى عدم رضاه عن الانتقادات على الأنترنت، بعد فوز ليكرز على يوتا جاز، عندما سجل زميله المبتدئ «روكي» دالتون كنيكت 37 نقطة، بينها 9 ثلاثيات من 12 محاولة.
متطرقاً إلى أداء كنيكت، قال إنه كان على دراية بموهبة اللاعب المبتدئ، بعد متابعة مسيرته الجامعية في تينيسي.
قال بطل الدوري أربع مرات في ثلاثة أندية مختلفة: «الجميع على وسائل التواصل ينعتونني دوماً بالكاذب، يقولون إني أكذب في كل شيء، ماذا أنا الآن؟ لقد شاهدته، أشاهد تينيسي كثيراً».