يخوض الفريق الأول بنادي النهضة مساء غدٍ أولى تجاربه الودية التحضيرية في معسكره الخارجي المقام حالياً في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك عندما يواجه نادي النصر الإماراتي. يتأهب النصر لخوض منافسات الموسم الكروي الجديد 2024/2025، بعدما أنهى النسخة الماضية من دوري أدنوك الإماراتي في المركز السادس برصيد 39 نقطة من إجمالي 26 مباراة، حيث فاز في 11 مباراة وتعادل في 6 وخسر 9 مباريات، مسجلاً 39 هدفًا واستقبل 36 هدفًا.

استهل نادي النهضة معسكره الخارجي بدبي مساء أمس الأحد، والذي من المقرر أن يستمر حتى 9 أغسطس الجاري. يتخلل المعسكر تجربتان وديتان، الأولى غدًا أمام نادي النصر الإماراتي، والثانية في ختام المعسكر أمام نادي الوصل حامل لقب دوري أدنوك الموسم الماضي يوم 9 أغسطس.

كان النهضة قد بدأ تحضيراته للموسم الجديد منتصف يوليو الماضي، حيث باشر مراحل الإعداد الأولى على ملعبه بمحافظة البريمي بوجود جميع لاعبي الفريق، وبقيادة المدرب الروماني ميهاي كاتلين الذي وضع اللمسات الفنية الأولى للفريق. تصاعدت وتيرة التحضيرات وبلغت معدلات الانسجام والتجانس ذروتها بين عناصر الفريق، تخللتها مواجهتان وديتان ضمن معسكره التحضيري الداخلي، حيث كسب الأولى على حساب نادي السلام بثنائية نظيفة سجلها الوافد الجديد بدر العلوي، قبل أن يخسر المواجهة الودية الثانية أمام نادي عمان بثلاثة أهداف لهدفين، سجل هدفي النهضة المهاجم الفذ بدر العلوي.

على صعيد متصل، احتفى مجلس إدارة نادي النهضة برئاسة الشيخ أحمد بن ناصر النعيمي ببعثة النادي وأقام ظهر أمس مأدبة غداء على شرف اللاعبين والجهازين الفني والإداري للفريق الأول، حرصًا على رفع معنويات الفريق قبيل مواجهة النصر المرتقبة غدًا.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الإعلام السياسي يواجه تحدي إقناع المقاطعين للانتخابات

27 مارس، 2025

بغداد/المسلة: يبدو أن الحملات الانتخابية المبكرة التي تعتمد على الشعارات لن تحقق مكاسب كبيرة للأحزاب السياسية، حيث يرى مراقبون أن وعي الناخبين أصبح أكثر نضجاً لتجاوز الخطابات التقليدية.

ويبرز الإعلام السياسي كعامل حاسم في توجيه الرأي العام، مع تركيز متزايد على دوره في إقناع المقاطعين بالعودة إلى صناديق الاقتراع.

يؤكد الأكاديمي محمد العبدلي، أن الحملات المبكرة لن تغير السلوك الحكومي أو النيابي في المرحلة المقبلة، مشدداً على أن النقد الإعلامي وحده لا يكفي لإحداث تحول في المعادلة السياسية. وينسجم هذا الرأي مع توجهات حديثة تشير إلى أن الجمهور بات أكثر تشككاً في الوعود الانتخابية التقليدية، ما يضع الأحزاب أمام تحدي تقديم بدائل تنموية ملموسة بعيداً عن الشعارات الفضفاضة.

ويتفق المحللون على أن الاعتماد على شعارات عاطفية تدور حول الوطنية والنزاهة قد يؤدي إلى نتائج عكسية.

وتشير آراء الى أن مثل هذه الخطابات تزيد من الفجوة بين السياسيين والجمهور، مما يعزز خيار المقاطعة كاستجابة شعبية.

وفي ظل غياب إحصاءات رسمية حديثة عن نسب المشاركة المتوقعة في انتخابات 2025، يبقى الإعلام السياسي أمام مسؤولية مضاعفة لتقديم رؤى واقعية تركز على الخدمات والتنمية.
تكشف هذه التطورات عن حاجة ماسة لتجديد الخطاب السياسي، حيث يرى البعض أن الإعلام قادر على لعب دور الوسيط الموثوق لإعادة بناء الثقة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • السفير حاتم رسلان: دول أفريقيا أسواق واعدة أمام الاستثمارات المصرية
  • الكشف عن الرمز الجديد لـ«الدرهم الإماراتي»
  • بعد واقعة عيادة النصر.. موعد تطبيق قانون المسؤولية الطبية الجديد
  • الأهلي يواجه المقاولون العرب في دوري الكرة النسائية اليوم
  • فريق سيدات الأهلي يواجه المقاولون العرب في بطولة الدوري
  • مانشستر سيتي يواجه بورنموث لانقاذ موسمه
  • المصرف المركزي يكشف الرمز الجديد للدرهم الإماراتي
  • المصرف المركزي يكشف عن الرمز الجديد للدرهم الإماراتي
  • الإعلام السياسي يواجه تحدي إقناع المقاطعين للانتخابات
  • برئاسة اللبنانية الأولى.. انتخاب المكتب التنفيذي الجديد للهيئة الوطنية لشؤون المرأة