ختام فعاليات "معرض محضة للمنتجات المحلية"
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
محضة- ناصر العبري
اختُتمت بولاية محضة في محافظة البريمي فعاليات معرض محضة للمنتجات المحلية الثالث 2024، والذي نظمه فريق محضة الخيري وبدعم من مكتب محافظ البريمي وعدد من المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة بالمحافظة.
وتضمن المعرض هذا العام العديد من الأركان والفعاليات المميزة، مثل ركن الرطب والتمور والمنتجات الزراعية والعسل العماني الذي تشتهر به ولاية محضة، بالإضافة إلى ركن المرأة الريفية والأسر المنتجة والمأكولات الشعبية والسعفيات وصناعة الحلوى العمانية وركن الفنون الشعبية وركن ألعاب الأطفال.
وقال مصبح بن محمد الكعبي رئيس فريق محضة الخيري، إن تنظيم مثل هذا الحدث السنوي يعكس النجاح الذي تم تحقيقه في السنوات الماضية مما يضع اللجنة المنظمة للمعرض أمام تحدٍ لتقديم إضافات جديدة كل عام، مضيفا: "جاء اختيار واحة محضة لتحتضن هذا المعرض السنوي لما تتمتع به من مقومات طبيعية وجمالية جعلتها مقصداً للسياح والزوار على مدار العام، وقد قامت اللجنة بإعادة تهيئة المكان ليتناسب مع التوسع في أعداد المشاركين و الإقبال الكبير للزوار لهذا العام واستحداث منطقة دائمة لإقامة الفعاليات بمركز الولاية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الفكر والفلسفة في الصدارة.. معرض الكتاب بالرباط يواصل فعالياته
تتواصل لليوم الرابع على التوالي الدورة الـ30 لمعرض الكتاب الدولي بالرباط ببرنامج غني ومتنوع وحضور جماهيري، أغلبه من الكتاب والمثقفين وطلبة المدارس والجامعات.
وانتقل المعرض السنوي من الدار البيضاء إلى الرباط عام 2022، واختلف عن نسخه السابقة بتنظيمه الأفضل، لكن مع تراجع عدد الزوار.
وقال بسام كردي، مدير نشر المركز الثقافي للكتاب ونائب رئيس اتحاد الناشرين المغاربة، لرويترز: "أشارك في المعرض للمرة الـ30.. الاختلاف بين الدورات دائما موجود، لكن ما يلفت انتباهي في معرض الرباط، خاصة هذه الدورة، هو الجمالية ونوعية الزبائن التي هي أيضا جيدة، نجد أغلب الزوار من المثقفين والأسر".
وأضاف أن "الناشر اليوم لا يبحث عن الكم، لأن كثرة الزوار تؤثر على بعض دور النشر مثل دارنا، أريد أن يدخل الزائر ويكون له متسع من الرؤية والوضوح، ليتمعن ويتفحص الكتب والمنشورات، بعيدا عن الازدحام والضجيج".
وتابع "بوصفي ناشرا، فإن الازدحام يضرني أكثر مما ينفعني؛ معرض الرباط أعتبره إلى حد ما أرقى من معرض الدار البيضاء… ربما معرض الدار البيضاء لم يكن في مكان مناسب.. كان مكانا شعبيا وممتلئا عن آخره، هنا الأمور مضبوطة أكثر ومنتقاة بما في ذلك الموقع".
ويقع مقر معرض الرباط بالقرب من غابة ابن سينا -التي تعرف أيضا باسم هيلتون- في بقعة هادئة على مساحة 8068 مترا مربعا.
إعلانغير أن المعرض لم يتم بناؤه بعد، ويقام للعام الرابع على التوالي في خيام ضخمة مجهزة.
وقال مسؤول بدار نشر دار الحكمة بالمغرب -طلب عدم نشر اسمه- إن "المغرب هو الاستثناء الوحيد الذي منذ 4 سنوات يقيم معرضا في الخيام، ربما في فترة كورونا كان هناك مبرر، لكن لماذا لا يبنون معرضا، ربما في السنة الثانية لتنظيم المعرض في الرباط، كان هناك مبرر أيضا، لكن الآن ليس هناك أي مبرر".
واختيرت إمارة الشارقة ضيف شرف هذه الدورة التي يشارك فيها 51 بلدا، يمثلها 775 عارضا: 311 عارضا مباشرا و464 عارضا غير مباشر.
وتتجاوز عدد العناوين المعروضة 100 ألف عنوان.
كتب الفكر والفلسفة نجمة الدورةمن ناحيته، قال محمد فزيق ممثل دار صوفيا الكويتية للنشر في المعرض لرويترز: "أجد المشاركة خلال هذه الدورة ضعيفة من حيث الكم ومن حيث المبيعات لحد الساعة، ربما لأن المعرض في بداياته، كما أن هنالك بضائع أخرى لم تصل بسبب مشاكل في الشحن".
وأضاف أن الإقبال "هنا بالدرجة الأولى على الكتب الفكرية والفلسفية… معرض الدار البيضاء كان أفضل بكثير من ناحية الكم والزوار.. لا ننكر هنا أن مسألة التنظيم جيدة".
وقال "إن المبيعات ربما تأثرت بسبب الأزمة العالمية وارتفاع الأسعار، فالكتاب ظل سعره مرتفعا مقارنة بالقدرة الشرائية للمواطنين بسبب الغلاء".
وفي السياق، قال كردي إن معظم كتب المركز الثقافي للكتاب "فكرية وإبداعية، جمهورنا من النخبة ومن المفكرين بالأساس".
وأضاف "عندي أسماء وازنة من عالم الفكر والفلسفة.. هي كتب فكرية من مستوى جامعي أكاديمي ونسبة الإقبال عليها جيدة، نسبة الزوار من ناحية الكيف موجودة".
وقالت طالبة الدكتوراه سمية الزرهوني، وهي تحمل مجموعة من الكتب في الفكر والفلسفة والسياسة، إنها "تنتظر مثل هذه الفرصة، المتمثلة في معرض الكتاب، لأن اختيار الكتب يكون كبيرا ومتنوعا".
إعلانواعتبرت أن الأسعار مرتفعة، لكنها كتب نادرة ومهمة تستحق العناء، "لا يمكن أن أحصل عليها من غير المعرض، وأعتقد أنها ستساعدني كثيرا في بحثي الأكاديمي".