مصر تعلن انتشال القاطرة الغارقة في قناة السويس بعد اصطدامها بناقلة غاز
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعلنت هيئة قناة السويس المصرية، مساء الثلاثاء، نجاح انتشال القاطرة الغارقة في القناة عقب تصادمها مع ناقلة قبل أيام.
جاء ذلك في بيان للفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، عقب أيام من غرق القاطرة "فهد"، إحدى القاطرات التابعة للهيئة في الكيلو 51 (شرق) إثر تصادمها مع ناقلة خلال عبور القناة.
وقال ربيع في البيان ذاته: "نجحت عملية انتشال القاطرة فهد بواسطة الرافعة إنقاذ"، مشيرا إلى أن "الإنقاذ تم في وقت قياسي ودون التأثير على حركة الملاحة بالقناة".
ولفت إلى وجود "تحديات واجهها فريق الإنقاذ والتي شملت شدة التيارات المائية وانعدام الرؤية تحت الماء فضلا عن الغطس على أعماق كبيرة وصلت إلى عمق 27 مترا".
اقرأ أيضاً
رغم غرق القاطرة فهد.. استئناف عبور السفن عبر قناة السويس
وأشار رئيس الهيئة إلى أن "موقع انتشال القاطرة الغارقة فهد تم تأمينه ملاحيا وبيئيا ضد حوادث الانسكاب البترولي المحتملة".
وأكد أن حركة الملاحة بالقناة "تعمل بصورة منتظمة من الاتجاهين ولم تتأثر بأعمال الإنقاذ".
وأوضح أن "القناة شهدت على مدار الاثنين واليوم الثلاثاء، عبور 146 سفينة من الاتجاهين بإجمالي حمولات صافية قدرها 8.4 ملايين طن"
والسبت، أعلن ربيع في بيان، غرق القاطرة "فهد"، إحدى القاطرات التابعة لهيئة قناة السويس في الكيلو 51 (شرق) إثر تصادمها مع الناقلة "CHINAGAS LEGEND".
وأوضح البيان أن "التصادم وقع خلال عبور الناقلة مع القاطرة (فهد) ضمن قافلة الجنوب، في رحلتها القادمة من سنغافورة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كانت ترفع علم هونج كونج".
اقرأ أيضاً
غرق قاطرة مصرية في قناة السويس بعد اصطدامها بناقلة عابرة
ومساء الأحد، أعلنت هيئة قناة السويس المصرية، العثور على جثمان العامل المفقود من القاطرة الغارقة، وإنقاذ 6 آخرين من طاقم القاطرة المكون من 7 أفراد.
وقناة السويس التي تعتبر من أهم القنوات والمضائق في العالم، هي أقصر طرق الشحن بين أوروبا وآسيا، وتعد من المصادر الرئيسية للعملة الصعبة لمصر.
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قناة السويس قاطرة انتشال قاطرة القاطرة الغارقة انتشال القاطرة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
السيسي يتابع جهود دفع عجلة التنمية في محور قناة السويس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع كل من محب حبشي محافظ بورسعيد، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والدكتور أحمد حسن رئيس مركز الأبحاث بهيئة قناة السويس، والدكتور حسن أبو سعده الأستاذ المساعد بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على الجهود المبذولة لدفع عجلة التنمية في محور قناة السويس، ولا سيما في محافظة بورسعيد، وتطورات تنفيذ المشروعات الاستثمارية والخدمية ذات الصلة، سواء كانت قيد التنفيذ أو تلك المخطط تنفيذها، وذلك في إطار الشراكة والتعاون بين هيئة قناة السويس وكافة الجهات والمؤسسات المعنية، وبمشاركة القطاع الخاص، مما يسهم في تعزيز بيئة الاستثمار ويمكن القطاع الخاص من المشاركة الفعالة في جهود التنمية، ويحقق النتائج المرجوة لتحسين مستوى معيشة المواطنين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس تابع أيضاً خلال الاجتماع الجهود المبذولة لتسهيل العبور والربط بين ضفتي القناة، بما يخدم الأهداف التنموية والاستراتيجية لمدن القناة، كما تم استعراض سبل رفع كفاءة الخدمات الملاحية والبحرية في القناة، عبر استحداث مجموعة جديدة من الخدمات الملاحية، حيث وجّه السيد الرئيس بتسريع وتيرة العمل على تنفيذ المشروعات المستهدفة في منطقة قناة السويس، مع التركيز على المناطق اللوجستية التي تحظى بأهمية كبيرة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس قد أكد خلال الاجتماع على أن تطوير منطقة قناة السويس وإقامة المشروعات ذات الصلة يأتي في إطار جهود الدولة وحرصها على تحسين مستوى معيشة المواطنين، وكذا لتعزيز الأهمية الاستراتيجية لقناة السويس في مواجهة التحديات الإقليمية التي أثرت سلباً على حركة الملاحة التجارية الدولية، مما أدى إلى خسارة الدولة ما يزيد عند ٦٠٪ من إيرادات قناة السويس خلال عام ٢٠٢٤، مما يعني أن مصر قد خسرت ما يقرب من ٧ مليارات دولار في عام ٢٠٢٤.
وفي ذات السياق، شدد الرئيس على ضرورة تعظيم العائد الاقتصادي للموانئ المطلة على المجرى الملاحي للقناة، واستغلال الموقع الاستراتيجي للقناة في زيادة الاستثمارات والدخل القومي، والنهوض بمنطقة القناة لتكون محوراً للتنمية ومركزاً إقليمياً لوجستياً وصناعياً، مشيراً إلى أهمية مواصلة تعزيز مشاركة القطاع الخاص في المشروعات الاستثمارية ذات الصلة، باعتباره عنصراً أساسياً لتحقيق التنمية المنشودة.