أسوأ يوم منذ 1987.. انهيارات حادة في بورصة طوكيو
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
انهارت الأسهم اليابانية خلال تعاملات جلسة، اليوم الاثنين، وتكبدت أكبر خسارة يومية منذ موجة بيع يوم الاثنين الأسود في 1987 وذلك بفعل هبوط شهدته أسواق الأسهم العالمية الأسبوع الماضي، ومخاوف اقتصادية وقلق من أي تأثر سلبي للاستثمارات التي تم تمويلها بالين في وقت كان يفقد فيه الكثير من قيمته.
الأسهم اليابانية
وفقد المؤشر نيكاي فى أسواق الأسهم اليابانية بنحو 12.
وقادت أسهم القطاع المصرفي الياباني الانهيار، مما دفع المؤشر نيكاي فى أسواق الأسهم اليابانية ليكون متراجعا 27% عن ذروته المسجلة في 11 يوليو/تموز عند 42426.77 نقطة.
وبحلول الإغلاق اليوم، كان المؤشر قد فقد 113 تريليون ين (792.32 مليار دولار) من تلك القيمة السوقية القصوى.
وقال كايل رودا كبير محللي الأسواق المالية في كابيتال.كوم بملبورن "التحرك السريع للين يفرض ضغوطا على الأسهم اليابانية تدفعها للنزول، لكنه يقوض أيضا صفقات فروق أسعار الفائدة، إذ كان المستثمرون يعمدون إلى الاستدانة من خلال الاقتراض بالين لشراء أصول أخرى، وخاصة أسهم التكنولوجيا الأميركية".
خبراء: البورصة تحظى بفرص شراء وتكوين مراكز شرائية جديدة رغم التراجعات انهيار البورصة العالمية يتصدر التريند.. والإفتاء توضح أحكام تعاملاتها طابع بريد تذكاري لمرور 100 عام على إنشاء مبنى البورصة التاريخي
أسواق الأسهم اليابانية
الأسهم اليابانية
خسر نيكاي 4451.28 نقطة اليوم، وهو أكبر انخفاض له على الإطلاق في يوم واحد، متجاوزا 3836.48 نقطة خسرها في 20 أكتوبر 1987 عندما ضرب انهيار سوق الأسهم العالمية في الاثنين الأسود الأسواق اليابانية.
وكان الين قد ارتفع في أحدث تعاملات 2.5% إلى 142.96 ين للدولار، وارتفع 14% في أقل من شهر، مدفوعا بعوامل منها رفع أسعار الفائدة من بنك اليابان الأسبوع الماضي وتصفية صفقات فروق أسعار فائدة ممولة بالين.
وهوى قطاع البنوك فى أسواق الأسهم اليابانية 17% ليصبح أسوأ القطاعات أداء بين المؤشرات الفرعية الثلاثة والثلاثين ببورصة طوكيو.
وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا فى أسواق الأسهم اليابانية 12.2% إلى 2227.15 نقطة.
وانهارت الأسواق العالمية الأسبوع الماضي بعد أرقام الوظائف الأميركية وارتفاع مستويات البطالة مما أثار مخاوف في السوق من إمكانية دخول الاقتصاد الأميركي في ركود وأن بنك الاحتياطي الفيدرالي تأخر في التدخل لدعم الاقتصاد لأنه لم يخفض سعر الفائدة حتى الآن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم اليابانية جلسة خسارة أسواق أسواق الأسهم أسواق الأسهم العالمية مخاوف اقتصادية المؤشر المؤشر نيكاي
إقرأ أيضاً:
نيكي الياباني يتكبد خسارة أسبوعية رغم ضعف الين
هبط المؤشر نيكي الياباني، الجمعة، وسجل أسوأ أداء أسبوعي في أكثر من شهر على الرغم من العوامل المواتية الناجمة عن ضعف الين، إذ ألقى هبوط وول ستريت والحذر بعد قرارات السياسة من بنوك مركزية رئيسية بظلال على الأسواق.
وأغلق المؤشر نيكي منخفضا 0.29 بالمئة إلى 38701.90 نقطة، وسجل تراجعا أسبوعيا 1.66 بالمئة في أكبر هبوط منذ أوائل نوفمبر.
كما خسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.44 بالمئة، وهبط 1.19 بالمئة خلال الأسبوع في أكبر انخفاض أسبوعي للمؤشر منذ منتصف أكتوبر.
ولم تتلق الأسهم دعما يذكر من قرار بنك اليابان أمس الخميس عدم رفع أسعار الفائدة أو من المؤتمر الصحفي الذي عقده محافظ البنك كازو أويدا وقال فيه إن هناك حاجة إلى وقت طويل للحكم على آفاق الأجور المحلية والاقتصادات الخارجية وعلى رأسها الاقتصاد الأميركي.
جاء ذلك بعدما أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى وتيرة أكثر حذرا لخفض أسعار الفائدة في عام 2025، بعد خفضها بمقدار ربع نقطة مئوية يوم الأربعاء.
وقاد هذا المؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأميركي إلى الانخفاض بنحو ثلاثة بالمئة، وهو أكبر انخفاض يومي له منذ أوائل أغسطس.
وأدى ارتفاع الدولار وانخفاض الين إلى وصول سعر الصرف إلى مستوى 157.93 ين للدولار اليوم الجمعة للمرة الأولى منذ منتصف يوليو.
وتلقت شركات لتصنيع السيارات دعما من ضعف الين، الذي عادة ما يعزز قيمة المبيعات في الخارج. وارتفع سهم تويوتا 1.74 بالمئة.
وكانت أسهم شركات العقارات الأفضل أداء بين مؤشرات القطاعات في بورصة طوكيو وعددها 33. وزاد المؤشر الفرعي للعقارات 2.39 بالمئة في وقت انخفضت فيه عوائد السندات الحكومية اليابانية إلى أدنى مستوياتها في شهر.
أما أسهم البنوك، التي تميل إلى التحرك بالتوازي مع عوائد السندات، فكانت الأسوأ أداء بين القطاعات وتراجعت 2.67 بالمئة.