الداخلية السعودية تكشف تفاصيل إعدام سوداني
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
كشفت وزارة الداخلية السعودية اليوم الاثنين، في بيانها تفاصيل أسباب تنفيذ حكم القتل قصاصا (إعدام) في أحد الجناة في منطقة مكة المكرمة.
وقالت الداخلية السعودية في بيانها: "أقدم عبد الله محمد عبد الله - سوداني الجنسية - على قتل حواء سلمان صالح - سودانية الجنسية - وذلك بطعنها بسكين عدة طعنات مما أدى إلى وفاتها بسبب خلاف بينهما".
وأضاف البيان: "بفضل من الله، تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، والحكم بقتله قصاصاً، وأيد الحُكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا وأيد من مرجعه".
وتابعت الداخلية: "وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصا بالجاني عبد الله محمد عبد الله - سوداني الجنسية - يوم الاثنين 1 صفر 1446 هجري الموافق 5 أغسطس 2024 بمنطقة مكة المكرمة".
وأكمل البيان: "ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الداخلية السعودية تكشف تفاصيل إعدام سوداني القتل قصاصا عبد الله
إقرأ أيضاً:
حسين فهمي يروي تفاصيل خلعه من زوجته السعودية
خاص
سرد لفنان حسين فهمي تفاصيل قضية خلع زوجته، سيدة الأعمال السعودية، وادعائها بأنه منعها من السفر، بالإضافة إلى حقيقة اعتدائه عليها، مشيرًا إلى أنه لم يختر اللجوء إلى القضاء، بل أُجبر على ذلك.
وتحدث حسين فهمي مقابلة تلفزيونية مع الإعلامية بسمة وهبة، سألته: “لماذا تصل أغلب زيجاتك إلى المحاكم؟”، فأجاب: “هم من يأخذونني إلى المحكمة، يريدون اللجوء إلى القضاء، ماذا أفعل لهم؟!”.
وأضاف: “هذه كانت إجراءات قانونية يديرها المحامون، لا أقدم إجابات دبلوماسية، بل أقول ما حدث على أرض الواقع”، مضيفًا: “هي أرادت الانفصال، فوافقت، لكنها طلبت أمورًا لم أستطع الموافقة عليها”.
وتابع: “لم أختر الذهاب إلى المحكمة، لكن الضغوط من الطرف الآخر دفعتني إلى ذلك”، موضحًا أن المحامين هم من دفعوا الأمور إلى التصعيد، لافتًا إلى أن حكم الخلع الذي صدر ضده لا يزعجه، قائلًا: “الأمر شائع ولا يضايقني”.