بدء فعاليات المدرسة الصيفية للتدريب في علوم الترميم بمتحف الحضارة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
نظم مركز صيانة وترميم الآثار بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، المدرسة الصيفية للتدريب، وذلك بمشاركة 25 متدرب وباحث من مختلف تخصصات الترميم و الآثار والعلوم من مصر ومختلف دول العالم.
وأوضح الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، أن ذلك يأتي في إطار الفعاليات والندوات والمحاضرات التي ينظمها المتحف باستمرار كمؤسسة ثقافية وتعليمية وحضارية، وحرصه على تحقيق التواصل بين شباب الباحثين من مختلف دول العالم بهدف تبادل الخبرات وتطوير المهارة، وتفعيلًا لدوره الرائد محليا وعالميا واستمراراً لمنهجية مركز الترميم بالمتحف وما يحويه من كوادر بشرية مؤهلة في نشر العلم والمعرفة النظرية والتطبيقية في مجال علوم صيانة وترميم الآثار على المستوى الإقليمي والدولي.
وافتتح فعاليات المدرسة، الدكتور ميسرة عبد الله نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف للشئون الأثرية، والمقامة بمركز ترميم الآثار بالمتحف، مشيراً إلى أنه من المقرر أن تستمر فعالياتها لمدة أسبوعين في الفترة من 6 إلى 17 أغسطس الحالي، وسط مشاركة محلية ودولية من المتخصصين بمجال الترميم والآثار والعلوم، وطلاب وخريجين وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بوزارة السياحة والآثار، و تحت إشراف مجموعة من الكوادر البشرية المؤهلة في نشر العلم والمعرفة النظرية والتطبيقية في مجال علوم صيانة وترميم الآثار على المستوى الإقليمي والدولي.
ومن جانبه قال محمد عبد الشافي مدير مركز الترميم والصيانة بالمتحف بأن تنظيم المدرسة الصيفية للتدريب في علوم الترميم يأتي إنطلاقاً من الدور العلمي لمركز الترميم في كونه مركزاَ للبحث العلمي لما يحويه من معامل متخصصة للترميم ومعامل أخري علمية مركزية لفحص وتحليل الآثار فضلا عن الكوادر البشرية التي تعمل به، وإستمراراً لتنفيذ استراتيجية مركز الترميم بشأن ثقل خبرات العاملين بالمركز.
وأشارت سمر سامي المدير الفني لمركز الترميم، بأن المدرسة الصيفية تتضمن سلسلة من المحاضرات النظرية والتطبيق العملي في فحص وتحليل الآثار وأحدث أساليب التعقيم الحشري داخل وحدة الانوكسيا وكيفية عمل كبسولة النيتروجين، المكافحة الميكروبية للقطع المصابة، وتطبيقات معمل بحوث الحياة القديمة DNA، باستخدام أحدث تقنيات فحص وتحليل الآثار بإستخدام الأساليب غير المتلفة، ومحاضرات في علم النباتات الأثرية ودراسة البقايا العظيمة وكذلك تطبيقات الميكروسكوبات المختلفة في فحص القطع الأثرية بمشاركة عدد من الكوادر العلمية المتميزة بمركز الترميم.
وأضاف محمد وحيد المدير التنفيذي لمركز الترميم، بأن التدريب سيشمل أيضاً التطبيق العملي على أحدث الطرق المستخدمة في صيانة وترميم الآثار، بدءاً من دخولها إلى منطقة إستقبال الآثار، وذلك لتدريب المشاركين على كيفية إستقبال القطع الأثرية والتعامل معها وفض تغليفها وفحصها وإعداد تقارير الحالة الخاصة بها، مع تطبيق اجراءات الإسعافات الأولية لها وصولاً بها إلى المعامل المتخصصة، وذلك تطبيقاً على نماذج من الآثار العضوية مثل الأخشاب والمخطوطات والبردي والنسيج والسلال، وكذلك كيفية التعامل مع المومياوات في وحدة دراسة وترميم المومياوات، وأساليب ترميم الآثار الغير عضوية مثل المعادن والزجاج والفخار والآثار الحجرية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: جدول قطع الكهرباء نتيجة الثانوية العامة 2023 الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة المتحف القومي للحضارة المصرية صيانة وترميم الآثار وزارة السياحة والآثار صیانة وترمیم الآثار المدرسة الصیفیة
إقرأ أيضاً:
تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش
شعيب متوكل
لا تزال شركة العمران الجهوية مراكش آسفي ، تواجه موجة من الانتقادات الواسعة من سكان مدينة تامنصورت وما يحيط بها من دواوير جماعة حربيل ، بسبب سياسة التهميش التي تنهجها الشركة مع الساكنة حيث أن التماطل في الوفاء بما وعدوا به هو شعار المرحلة الماضية وحتى الحاضرة .
وكما جاء على لسان سكان مدينة تمنصورت أن الشركة وعدتهم بحلول عاجلة لتيسير الخدمات الأساسية الضرورية للحياة، ممثلة في البنى التحتية للمنطقة، و المساحات الخضراء كمتنفس لهم، وملاعب كرة القدم، والمؤسسات التعليمية، والمواصلات العمومية….).
ليجد سكان المنطقة نفسهم أمام مدينة تحيطها مطارح النفايات وأصحاب الخرذة والدواوير العشوائية.
استيقظ سكان تامنصورت من الحلم جميل بجعل تامنصورت مدينة نموذجية بمواصفات رفيعة ، إلا أن الواقع يكشف المستور ويعكس الحقيقة، ليجد السكان نفسهم أمام غياب واضح للمساحات الخضراء وملاعب القرب التي هي من حق الساكنة ،و حتى الإنارة العمومية في حالة متدهورة بل غير موجودة في بعض الأماكن. دون رقابة من شركة العمران بمدينة مراكش.
حتى عدد الحافلات و سيارات الأجرة المخصصة للمنطقة غير كافية لعدد السكان المتواجدون. مما فسح المجال أمام وسائل النقل الغير المقننة لتملا الفراغ.
كل هذه المساحات التي اشترتها شركة العمران بمنطقة حربيل وعملت على جعلها مشروعا ناجحا بامتياز، باءت بالفشل الذريع، بسبب سوء التدبير من الشركة وضعف التواصل مع الساكنة من قبل مدير شركة العمران. الذي باع الوهم لفئة من الناس كانت تطمح للسكن في مدينة يتوفر فيها كل مقومات الحياة الأساسية على الأقل.
والدليل على هذا الفشل أن هناك عدة منازل داخل بعض الأشطر لا تزال مهجورة، لا يسكنها إلا المتشردون والمدمنون على المخدرات ليلا ليجعلوا منها مكانا للجلسات الخمرية وما يصاحبها.
والشكايات التي توصلت بها جريدة مملكة بريس تؤكد ذلك، مفادها أن بعص السكان تعرضوا للسرقة بالسلاح الأبيض مرارا وتكرارا، خصوصا في الصباح حين يضطرون للخروج باكرا للعمل بسبب قلة المواصلات والكثافة السكانية. وهذا جعلهم غير أمنين على أنفسهم وأولادهم في مكان أصبحوا يتمنون الرحيل منه.