صناعة الأدوية تكشف موعد الانتهاء من أزمة نقص الدواء
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
كشف جمال الليثي، رئيس غرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات المصرية، تفاصيل جديدة بشأن أزمة الدواء الحالية.
وأوضح "الليثي"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود ببرنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أن النقص في الأدوية ليس جديدًا، وإنما هي مشكلة مستمرة ومتكررة، ويتم العمل في عدة اتجاهات لحل تلك الأزمة بشكل جيد.
وأكد أن سبب المشكلة الرئيسي يعود إلى الارتفاع الكبير في سعر الدولار مقابل الجنيه بعد قرار تحرير سعر صرف العملة المحلية، مما تسبب في زيادة تكاليف المواد الخام والإنتاج والتسعير للأدوية.
وشدد الليثي على أهمية الهدف المشترك للجميع وهو توفير الدواء للمرضى في مصر، مضيفًا بأنه تم حل مشكلات معينة بالفعل ويجري العمل على الانتهاء من الباقي قريبًا.
وأكد أن الحكومة تعمل بشكل متناغم ومتكامل لتبني ضوابط وإجراءات جديدة تساهم في حل أزمة نقص الأدوية، وتوقع الانتهاء من أزمة نقص الأدوية بشكل كبير بحلول نهاية شهر سبتمبر المقبل.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الدولار إيران وإسرائيل نتيجة الثانوية العامة الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب انهيار عقار الساحل زيادة البنزين والسولار إسرائيل واليمن هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان جمال الليثي رئيس غرفة صناعة الأدوية برنامج صالة التحرير
إقرأ أيضاً:
فاكهة يشكل تناولها مع الأدوية خطرا على جسمك
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة جديدة نشرتها إحدى المجلات العلمية، عن فاكهة يمكن أن يؤثر تناولها مع الأدوية على كمية الدواء التي تصل إلى مجرى الدم.
تعتبر فاكهة الكريفون (الكريب فروت) غذاءً صحيًا للغاية لأنها مصدر جيد للألياف وفيتامينات (أ) و (ج) والبوتاسيوم، ومضادات الأكسدة، ولكن هناك أوقات يجب على الناس فيها تجنب هذه الحمضيات.
إذا كان الشخص يتناول أدوية معينة، فإن تناول الكريفون أو شرب عصيره يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة أو يجعل الدواء يعمل بشكل أقل فعالية.
يقول باتريك ماكدونيل، أستاذ الصيدلة السريرية في كلية الصيدلة، في جامعة تيمبل في بنسلفانيا: “إن السبب الرئيسي وراء هذه التفاعلات الدوائية هو مجموعة من المواد الكيميائية في فاكهة كريب فروت (الكريفون)، تسمى الفورانوكومارين. ويمكن للفورانوكومارين أن يعبث ببعض الجزيئات، والأنزيمات، والبروتينات التي تؤدي تفاعلات كيميائية في الجسم في الأمعاء الدقيقة”.
هذه الجزيئات والإنزيمات مسؤولة عن تكسير العديد من الأدوية وحملها إلى مجرى الدم، ولكن الفورانوكومارينات تخرجها عن السيطرة. في بعض الحالات، يمكن للفورانوكومارينات أن تزيد بشكل فعال من جرعة الدواء في الجسم، مما يؤدي إلى آثار غير مقصودة.
عندما يتم بلع الدواء، يتم تكسيره أو استقلابه، بواسطة الأنزيمات في الأمعاء الدقيقة، ويمكن الفورانوكومارينات أن تمنع عمل الأنزيمات. وبالتالي، بدلاً من تكسيرها كالمعتاد، يدخل المزيد من الدواء إلى الدم ويبقى أيضًا في الجسم لفترة أطول، مما قد يؤدي إلى آثار غير مرغوب فيها.
ويمكن أن يحدث هذا مع بعض أدوية ضغط الدم، وتعمل هذه الأدوية عن طريق إرخاء الأوعية الدموية لخفض ضغط الدم، ولكن تناول الكريفون يمكن أن يزيد من كمية الدواء في الجسم، مما يتسبب في انخفاض ضغط الدم إلى مستويات منخفضة للغاية. وهذه السلسلة من الأحداث يمكن أن تؤدي أيضًا إلى بطء معدل ضربات القلب.
ويمكن أن يكون للكريفون أيضًا هذا التأثير على بعض الأدوية الخافضة للكوليسترول، مثل سيمفاستاتين وأتورفاستاتين.
ووفقًا لإدارة الغذاء والدواء، يمكن للكريفون أيضًا أن يعزز مستويات بعض “الكورتيكوستيرويدات” المستخدمة لعلاج أمراض الأمعاء الالتهابية، مثل مرض كرون. ويمكن أن يعزز الكريفون أيضًا مستويات مثبطات المناعة، مثل السيكلوسبورين، والتي يمكن أن تضر الكلى.
إلى جانب الفورانوكومارين، يمكن لحمض الستريك في الفواكه أن يشكل مشاكله الخاصة. لكن إذا تم تناوله في نفس الوقت مع الدواء، فإن حمض الستريك في العصائر يقلل من امتصاص الدواء، مما يجعله أقل فعالية.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة “لايف ساينس” العلمية، تنصح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بطلب استشارة الطبيب أو الصيدلاني لمعرفة إذا كان الدواء يتفاعل عصير الكريفون