إنجاز سعودي جديد.. إعادة الحركة لطفل بعد عملية تقليص جمجمته بمدينة الملك فهد الطبية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أعلن فريق طبي في المركز الوطني للعلوم العصبية بمدينة الملك فهد الطبية، عضو تجمع الرياض الصحي الثاني، عن نجاحه في إعادة الحركة لطفل معاق بعد 3 سنوات بعد عملية تقليص جمجمته.
وأجريت العملية الجراحية المعقدة والنادرة عبر الفريق الطبي المتخصص بقيادة الدكتور مدير المركز الوطني للعلوم العصبية بمدينة الملك فهد الطبية، الاستشاري فهد العتيبي، وطبيب العملية الاستشاري عبدالله اللهيبي، وطاقم التمريض، بتقليص حجم جمجمة طفل يبلغ من العمر 3 سنوات، الذي كان يعاني زيادة شديدة في حجم الجمجمة نتيجة الإصابة باستسقاء دماغي.
وتعد هذه العملية تقدمًا كبيرًا في علاج هذه الحالة الصحية الصعبة، إذ إنه منذ ولادته، عانى الطفل من الإصابة باستسقاء دماغي، ما أدى إلى تضخم كبير في حجم جمجمته، إذ بلغ محيط رأسه 85 سم، كما أدت الزيادة الكبيرة في السوائل والتضخم الحاد للجمجمة إلى تقييد حركة الطفل بشكل كبير، مما سبب معاناة كبيرة لعائلته في رعايته وتحريكه.
وقال استشاري جراحة مخ وأعصاب أطفال المدير الطبي للمركز الوطني للعلوم العصبية فهد العتيبي: "بعد إجراء الفحوصات الطبية الشاملة، قرر فريق الجراحين إجراء عملية تقليص الجمجمة، إذ تمكن الأطباء من تقليص حجم جمجمة الطفل بنحو 50% مقارنة بأبعادها قبل الجراحة، وذلك من خلال إزالة 6 لترات من السائل النخاعي المتراكم داخل تجويف الجمجمة" .
وأشار إلى استقرار حالة الطفل الصحية، وتحسن كبير في قدرته على الحركة وسهولة رعايته اليومية.
ويمثل هذا الإجراء الجراحي الرائد تطورًا كبيرًا في علاج حالات الاستسقاء الدماغي، كما يؤكد القدرات الوطنية للكوادر الطبية في مدينة الملك فهد الطبية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مدينة الملك فهد الطبية تجمع الرياض الصحي الثاني الملک فهد الطبیة
إقرأ أيضاً:
خط أخضر سعودي لمحافظ بنك عدن لاستئناف التصعيد ضد صنعاء
الجديد برس|
عاودت السعودية، السبت ، تصعيدها في اليمن على واقع تحركات أمريكية.
وكشفت مصادر بحكومة بن مبارك عن توجيهات سعودية لمحافظ البنك المركزي في عدن باستئناف قرار استهداف البنوك التي تتخذ من صنعاء مقرا لها بالتوازي مع تحرك وزير النفط لسحب بساط استيراد النفط عبر ميناء الحديدة .
وافادت وزارة المالية بان قرار احمد المعبقي الأخير وافق عليه السفير السعودي لدى اليمن شخصيا.
وكان المركزي اصدر تحذير جديد للبنوك اليمنية في صنعاء ملوح بفصلها عن نظام الخدمات المالية المعروف بـ”السويفت”.
وحاول بيان البنك الضغط على البنوك لنقل مقراتها الرئيسية إلى عدن.
وكانت السعودية كانت الغت الخطوة التصعيدية بعد مخاوف من عمليات يمنية ضدها.
وجاء استئناف تحريك ورقة البنوك التجارية على إيقاع تصعيد امريكي برز بقرار تصنيف حركة انصار على لائحة الإرهاب . وتحاول السعودية الان استغلال الفجوة، وفق خبراء، بغية تمرير اجندتها السابقة والتي وعدت بوقفها..
ولم يقتصر التصعيد الاقتصادي على البنوك بل شمل أيضا النفط اذ ابلغ وزير النفط في حكومة عدن سعيد الشماسي مكتب المبعوث الأممي بان حكومته ستتولى عملية تزويد مناطق صنعاء بالوقود مع دخول القرار الأمريكي حيز التنفيذ.
وتسعى حكومة عدن من خلال الخطوة إلى تضييق الخناق على المواطنين شمال اليمن عبر بيعه بالعملات الصعبة على امل ان يدفع ذلك نحو انهيار مماثل لذاك الذي تعيشه مناطق التحالف جنوب اليمن مع انها عجزت أصلا عن توفير الوقود لمناطق سيطرتها التي لا تشكل ثلث سكان اليمن.