سكان قرى في الصين يصابون بالصدمة بعد ظهور 3 شموس في السماء(فيديو)
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
ظاهرة الشموس الغريبة، حالة من الخوف بدت على أهالي مقاطعة سيشوان الصينية، بعد اسيقاظهم على ظاهرة كونية غريبة، حيث تفاجئ سكان المقاطعة بظهور 3 شموس في وقت واحد بالسماء، الأمر الذي أدى لارتباك العديد من أهالي المقاطعة وأصابهم بالفزع.
وأظهرت مقاطع الفيديو المتداولة ظهور 3 شموس في وقت واحد بسماء المقاطعة، ما أصاب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالذهول، وأثار ذلك ردود أفعال وجدل واسع، فالبعض فسر ظهور الشموس الثلاثة بأنها ظاهرة بصرية تحدث عندما تنعكس أشعة الشمس على البلورات الثلجية المُحمَّلة في السحاب، بينما عبر آخرون عن مخاوفهم، زاعمين أن هذه الظاهرة تنبئ باقتراب يوم القيامة، تمهيدًا لشروق الشمس من المغرب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: ظاهرة «السنجل مزر» تهدد استقرار الأسر العربية والإسلامية| فيديو
حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من تفشي بعض العادات السلبية التي تهدد النسيج الاجتماعي، مثل ظاهرة ما يسمى بـ "السنجل مزر" .
وفي لقاء له مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، وأكد نظير عياد أن هذه الظواهر تنطوي على أزمة أخلاقية كبيرة في المجتمع المصري والعربي.
أشار نظير عياد إلى أن بعض الناس يظنون أن هناك تناقضًا بين الدين من جهة، والتقدم والحداثة من جهة أخرى، لكن هذا الطرح لا أساس له من الصحة، موضحًا أن الانفتاح على المجتمعات الأخرى وتبادل الثقافات يعد أمرًا ضروريًا، شريطة أن نختار بعناية ما يجب أن نأخذ عنهم وما ينبغي أن نتركه.
وأضاف المفتي أن بعض المجتمعات، بسبب ثقافاتها الخاصة وتقاليدها المميزة، لا يمكنها تقليد كل شيء من ثقافات أخرى دون مراعاة للخصوصية الدينية والاجتماعية.
وقال المفتي : "هذه المجتمعات هي مهد الرسالات السماوية، وهي محاطة بمجموعة من القيم الأخلاقية التي حافظت عليها لقرون طويلة، ولا يجوز تحت أي مبرر تجاوز هذه القيم."
وتابع نظير عياد قائلًا: "إذا تم التغاضي عن النصوص الدينية والقيم الأخلاقية تحت مزاعم محاكاة المجتمعات الغربية، فإن ذلك لن يؤدي إلا إلى الاعتداء على الأسرة المصرية والعربية والإسلامية، وتفكيك البنية المجتمعية التي تظل عماد استقرار هذه المجتمعات."
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الأسرة تمثل "الكتلة الصلبة" التي تمنع تفكك المجتمع، وتعمل كحاجز ضد الانزلاق نحو الرذيلة والتفكك الاجتماعي، مؤكدًا أنها السبيل الوحيد للحفاظ على الهوية المجتمعية ومنع انزلاق المجتمعات إلى انقسامات أخلاقية تهدد استقرارها.