قبل نزالهما.. الملاكمة التايلاندية سوانافينغ توجه رسالة إلى الجزائرية خليف
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
وجهت الملاكمة التايلاندية جانجام سوانافينغ رسالة تحد إلى خصمتها الجزائرية إيمان خليف قبيل نزالهما المرتقب في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024".
وتواجه إيمان خليف سوانافينغ غدا الثلاثاء في الدور نصف النهائي ضمن منافسات الملاكمة لفئة وزن 66 كيلوغراما.
وكانت إيمان خليف قد بلغت هذا الدور بعد مشوار صعب شابهُ جدل كبير بسبب اتهامات التحول الجنسي التي وجهت للملاكمة الجزائرية، بغرض التشهير بها، وفقا لما أكدته اللجنة الأولمبية الدولية لاحقا.
وفي رسالتها للملاكمة الجزائرية، قالت سوانافينغ بشأن مواجهتهما : "سأقاتل بكل ما لدي.. لقد بحثت في الأمر بشأن هرموناتها، وأعلم أنها خسرت ضد ملاكمات من قبل، إلا أن هذا حدث منذ فترة طويلة".
وأضافت سوانافينغ : "لست متأكدة مما إذا كانت أصبحت أقوى أو إذا زادت هرموناتها الذكورية".
وتابعت سوانافينغ متحدية: "حين نلتقي فلن أخاف، لأننا متكافئتان.. لقد أعددت جسدي جيدا لمواجهتها، وتدربت كثيرا، وبغض النظر عن أي شيء فنحن بشر وكل منا لديه قبضة".
وشددت الملاكمة التايلاندية على أنها الآن في مرحلة تريد فيها الوصول إلى أقصى حد من النجاح وهو تتويجها بالميدالية الذهبية.
وأثارت خليف جدلا كبيرا حول أهلية مشاركتها في أولمبياد باريس، واشتد هذا الجدل بعد فوزها الخميس الماضي على الإيطالية أنجيلا كاريني التي انسحبت من النزال بعد مرور 46 ثانية فقط وذلك بسبب قوة لكمات خليف التي جعلت أنف كاريني ينزف.
وحظيت خليف بدعم قوي من السلطات الجزائرية، فقد غرّد وزير الشباب والرياضة عبد الرحمن حماد بالقول: «إيمان خليف هي ابنتنا، أختنا وبطلتنا. إيمان خط أحمر لا يجب تجاوزه. أدين بشدة الحملة الإعلامية التي استهدفتها… إلى الأمام يا إيمان، كل الجزائر خلفك".
وكانت إيمان خليف قد استبعدت من بطولة العالم من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة (IBA) في عام 2023 بسبب "مستويات عالية من هورمون التستوستيرون" مثل الملاكمة التايوانية لين يو-تينغ، وهو ما تم تداركه في الأولمبياد، حيث أكدت اللجنة الأولمبية أهليتها للمشاركة، مؤكدة التزامها بجميع القواعد الطبية المعمول بها التي وضعتها وحدة الملاكمة في باريس 2024.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية الملاكمة الملاكمة ايمان خليف رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إیمان خلیف
إقرأ أيضاً:
رسالة حادة من واشنطن للدول التي تدعم الأطراف المتحاربة بالسودان عسكريا
وجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن رسالة حادة إلى الدول التي تقدم الدعم العسكري للأطراف المتحاربة في السودان قائلا "يكفي هذا".
وقال بلينكن أمام اجتماع حول السودان بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "استخدموا مواردكم لتخفيف معاناة السودانيين وليس تعميقها، استخدموا نفوذكم لإنهاء الحرب وليس إدامتها، لا تكتفوا بالزعم بأنكم مهتمون بمستقبل السودان، بل أثبتوا ذلك".
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل/نيسان 2023 بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وقد خلفت هذه الحرب عشرات آلاف القتلى، وشردت أكثر من 11 مليون سوداني، وتسببت -وفق الأمم المتحدة- في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، في ظل اتهامات متبادلة بين طرفي الصراع بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية.
دعم إضافيوخلال الجلسة، أعلن وزير الخارجية الأميركي عن تخصيص بلاده مبلغا إضافيا بقيمة 200 مليون دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان، ليرتفع بذلك إجمالي المساعدات الأميركية إلى 2.3 مليار دولار، مضيفا أن الولايات المتحدة عملت كثيرا مع الشركاء لتوفير المساعدة إلى السودان.
إعلانوأشار بلينكن إلى أن التمويل سيوفر الغذاء والمأوى والرعاية الصحية للسودان الذي يتعين توصيل مزيد من المساعدات إليه بشكل آمن وسريع.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستستخدم كل وسيلة -مثل فرض مزيد من العقوبات- لمنع الانتهاكات في السودان ومحاسبة مرتكبيها، ودعا الآخرين إلى فرض إجراءات عقابية مماثلة على المتسببين في تفاقم الصراع.
وعلى صعيد متصل، حذّر برنامج الأغذية العالمي من أن السودان قد يشهد أكبر مجاعة في التاريخ الحديث، حيث يعاني 1.7 مليون شخص من الجوع أو يواجهون خطره المباشر، كما يعاني نحو 26 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد طالب بتوفير مساعدة بقيمة 4.2 مليارات دولار لتلبية حاجات السودانيين في 2025.