باحثة: الصراع بين حزب الله وإسرائيل يقوم على رغبة كل طرف في تدمير الآخر
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قالت الدكتورة إيمان شويخ، الباحثة السياسية، إنّ الحرب في لبنان أصبحت أكثر جدية من الأشهر الأولى، مشيرة إلى أنّ الحرب كانت إعلامية ونفسية تقوم بها إسرائيل من أجل الضغط على حزب الله؛ ليقبل بالحلول الدبلوماسية والسياسية، لكن بدأت الكثير من المدن في النزوح للعاصمة والاتجاه إلى مناطق لبنانية أخرى.
الصراع بين إسرائيل وحزب اللهوأضافت «شويخ»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6»، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، عبر قناة «الحياة»، أنّ التهديدات التي جرت قبل زيارة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى واشنطن تحولت إلى أمر واقع، لأنّ المسرح اليوم أصبح مكتمل العناصر حتى يستطيع نتنياهو بداية المرحلة الجديدة التي يتمناها مع حزب الله، موضحة أنّ الصراع بين حزب الله وإسرائيل يقوم على رغبة كلا الطرفين بتدمير الآخر.
وتابعت الباحثة السياسية، أنّ صاروخ «مجدل شمس» كان الحجة والهدية المقدمة لنتنياهو، ولكن ما زالت هذه الهدية مجهولة المصدر ولا يوجد تأكيد حتى الآن عن ماهية مصدر هذا الصاروخ، مشيرة إلى أنّها أيضًا الذريعة التي أعادت الحشد الأمريكي الغربي، والاتحاد الغربي مع نتنياهو وموافقته على ردع التهديدات التي تريد النيل من إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله لبنان إسرائيل نتنياهو حزب الله
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي في إسرائيل.. شهادة رئيس الشاباك تهدد نتنياهو
أثارت شهادة رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، عاصفة سياسية في إسرائيل، بعد أن كشفت وسائل إعلام عبرية عن تفاصيل خطيرة تتعلق بتدخل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في عمل الجهاز الأمني.
ووصفت هذه الشهادة بأنها بمثابة "زلزال سياسي"، قد تقود إلى تداعيات قانونية ودستورية غير مسبوقة.
وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، قدم بار مستندات سرية للمحكمة العليا في 21 أبريل، تظهر محاولات نتنياهو توجيه الشاباك لخدمة مصالحه الشخصية.
وأشار إلى أن رئيس الحكومة طلب منه التنصل من التزاماته الدستورية والانصياع له شخصيًا بدلًا من المحكمة العليا، بل وكُلّف بإعداد مواقف قانونية لتعطيل محاكمة نتنياهو، والعمل ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة.
تهم تسييس الأمن وتهديد الديمقراطيةأوضح بار أنه استبعد من طاقم التفاوض بشأن الأسرى في غزة لأسباب غير مبررة، معتبرًا ذلك مؤشرًا على تسييس الملفات الأمنية. كما شدد على أن مثل هذه التوجيهات تشكل تهديدًا مباشرًا للديمقراطية ولسلطة القانون في البلاد.
ردود فعل سياسية وقضائية واسعةزعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد اعتبر أن الشهادة تؤكد أن نتنياهو "خطر على أمن إسرائيل"، داعيًا إلى تنحيه الفوري.
ووصف محللون سياسيون مثل ميخائيل شيمش الشهادة بأنها "لائحة اتهام صريحة"، بينما أشار المحلل القضائي أفيعاد جليكان إلى أن أخطر ما ورد فيها هو مطالبة نتنياهو بولاء شخصي من رئيس الشاباك.
دعوات للتحقيق ومخاوف من أزمة دستوريةتوقعت تقارير إعلامية أن تحتوي الشهادة على وثائق رسمية وتسجيلات صوتية تثبت التهم. وأعرب محللون عن ضرورة فتح تحقيق جنائي رسمي، مشيرين إلى أن هذه الاتهامات قد تؤدي إلى أزمة دستورية غير مسبوقة.
انقسام داخلي وردود متباينةفي مقابل الاتهامات، دافع بعض المسؤولين عن نتنياهو، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير الذي طالب بإقالة بار فورًا، معتبرًا تصريحاته غير مقبولة.
كما أشار عضو الكنيست نيسيم فاتوري إلى أن بعض الأطراف تستغل أحداث 7 أكتوبر سياسيًا لإسقاط نتنياهو.