بوابة الوفد:
2025-02-19@19:51:21 GMT

«الإسلاموفوبيا» تجتاح بريطانيا

تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT

اندلعت اشتباكات عنيفة بين مثيرى الشغب من اليمين المتطرف والمتظاهرين المسلمين المضادين لهم أمس فى اليوم السادس من الاضطرابات فى شوارع بريطانيا. ولم تظهر أى علامة على تراجع الاضطرابات التى انتشرت منذ عمليات القتل فى ساوثبورت خلال عطلة نهاية الأسبوع وسط تصاعد التوترات المجتمعية.
وفى روثرهام، أضرمت النيران فى فندق يستخدم لإيواء طالبى اللجوء، كما استهدف المتظاهرون المناهضون للهجرة فندقا آخر فى تامورث.

والتى قدرت أعدادهم بنحو ٧٠٠ شخص.
وفى بولتون، اشتبكت مجموعات مسلمة تهتف «الله أكبر» مع مثيرى الشغب من اليمين المتطرف. فضلا عن مدينة ميدلسبرة، هتف حشد من الناس «حطموا الـP-S» و»لا يوجد أسود فى العلم البريطاني» أثناء استهداف منازل المهاجرين، فى حين أظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعى من أماكن أخرى فى المدينة مجموعات من الرجال البيض.
وفى خطاب طارئ من داونينج ستريت، حذر اكير ستارمر مثيرى الشغب قائلا « سوف يندمون على المشاركة وتعهد ببذل كل ما يلزم لتقديم هؤلاء البلطجية إلى العدالة فى أسرع وقت.
وتابع: «إن الناس فى هذا البلد لهم الحق فى أن يكونوا آمنين. ومع ذلك، فقد شهدنا استهداف المجتمعات الإسلامية. وهجمات على المساجد «وتم استهداف الأقليات الأخرى. وظهرت التحية النازية فى الشوارع. وظهرت أعمال عنف متعمدة إلى جانب الخطاب العنصرى. لذذا، لا، لن أتردد فى تسمية هذا بما هو عليه: بلطجة اليمين المتطرف
واووضح «بالنسبة لأولئك الذين يشعرون بأنهم مستهدفون بسبب لون بشرتهم أو معتقدهم، فأنا أعلم مدى الرعب الذى قد يسببه هذا الأمر. قائلا «أريدكم أن تعلموا أن هؤلاء الغوغاء العنيفين لا يمثلون بلدنا وسوف نقدمهم للعدالة
الى هنا يشعر العديد من البريطانيين من ذوى الأصول الآسيوية أو الشرق أوسطية بالقلق المتزايد بشأن سلامتهم، فى ظل استهداف البلطجية للمساجد والفنادق التى يقيم فيها المهاجرون
قالت مجموعة تراقب المنظمات المناهضة للإسلام لصحيفة «ذا ناشيونال» إن العديد من المصلين المسلمين خائفون من الذهاب إلى مساجده مع انتشار أعمال الشغب اليمينية المتطرفة فى جميع أنحاء المملكة المتحدة. فى الوقت الذى قال فيه وزير الشرطة البريطانى إن الأشخاص غير البيض يخافون من الخروج إلى الشوارع «بسبب لون بشرتهم «.
كانت أعمال الشغب فى نهاية الأسبوع مدفوعة بتقارير إخبارية كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعى مفادها أن المشتبه به فى طعن ثلاثة أطفال فى ساوثبورت كان طالب لجوء مسلم.
ولاحقا أوضحت الجهات المعنية أن هذا غير صحيح، حيث تم اتهام أكسل روداكوبانا، 17 عامًا، الذى ولد فى ويلز لأبوين مهاجرين روانديين مسيحيين، بارتكاب ثلاث جرائم قتل وعشر محاولات قتل.
كما تلقت منظمة «تيل ماما» أيضًا عددًا من التقارير التى تفيد بأن النساء المسلمات اللاتى يرتدين الحجاب أو النقاب تعرضن للتهديد بالقتل أو الاغتصاب.
ولفت مسئولو المنظمة الى إن العنصرية وكراهية النساء والخطابات التى سمعناها مباشرة بعد السابع من أكتوبر، كل هذا يعود إلى السطح مرة أخرى».
فيما حذر أعضاء فى البرلمان البريطانى من أن الدعوات إلى جعل الإسلاموفوبيا جريمة محددة فى أعقاب أعمال الشغب تهدد حرية التعبير
وحث نواب حزب العمال اليساريون والجماعات الإسلامية كير ستارمر على اتخاذ موقف أقوى بشأن الإسلاموفوبيا بعد أن هاجم حشد من اليمين المتطرف حشدًا آخر فى ساوثبورت الأسبوع.
كما جدد المجلس الإسلامى البريطانى دعوته التى أطلقها منذ فترة طويلة إلى اعتماد المجموعة البرلمانية لجميع الأحزاب (APPG) المعنية بتعريف المسلمين البريطانيين لكراهية الإسلام كقانون فى أعقاب أعمال الشغب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المجموعة البرلمانية أنحاء المملكة المتحدة وسائل التواصل الاجتماعي البرلمان البريطاني أعمال الشغب

إقرأ أيضاً:

نقاد: ياسمين عبدالعزيز الورقة الرابحة في رمضان 2025.. وتمتلك مساحات كبيرة من الإبداع

قال الناقد الفنى طارق الشناوى إن الفنانة ياسمين عبدالعزيز تتمتع بذكاء فنى شديد، ينعكس على اختياراتها الفنية، وكيفية ظهورها للجمهور، وأوضح أن غيابها عن الدراما الرمضانية الموسم الماضى، وقرارها بالعودة فى موسم «رمضان 2025» أمر يعود لصالحها؛ لأنها لا تسعى وراء الأعمال لمجرد الوجود والحضور فقط، ولكنها تختار بعناية أدوراها والقصص الدرامية التى تقدمها للجمهور.

وأضاف «الشناوى» أن الفنانة ياسمين عبدالعزيز تتمتع بموهبة كبيرة، خاصةً أنها كوميدية بالفطرة، ولديها قدرة كبيرة على جذب الجمهور، وهذه منحة الله لها، واستطرد فى هذا الصدد قائلاً: «ياسمين عبدالعزيز هى الفنانة الكوميديانة الجميلة بعد الفنانة شويكار، وقدرت تثبت موهبتها فى الأدوار التراجيدية أيضاً»، وأوضح أن ياسمين عبدالعزيز لديها مساحات كبيرة من الإبداع، والقدرة على التلون بشكل مستمر، وهو ما ظهر خلال البرومو الترويجى لمسلسل «وتقابل حبيب»، الذى تنافس به فى موسم «رمضان 2025».

وأوضح أنه على الرغم من الدقائق المعدودة لبرومو المسلسل، فإنه أظهر طبيعة العمل الذى تراهن عليه هذا الموسم، خاصةً أنه تكرار لتجربة نجاحها مع مؤلف العمل، عمرو محمود ياسين، الذى يتسم بجودة كتابة الأعمال الدرامية ذات الطابع الرومانسى والقضايا الاجتماعية التى تجذب الجمهور، مثلما قدما من قبل مسلسلى «ونحب تانى ليه»، و«اللى مالوش كبير»، وأكد أن الفنانة ياسمين عبدالعزيز تعد ورقة رابحة للمنتجين والصناع؛ لتمتعها بشعبية جماهيرية كبيرة، ليس فى مصر فقط، ولكن فى مختلف دول العالم العربى.

«الشناوي»: هي الكوميديانة الجميلة بعد «شويكار».. وتتمتع بذكاء فني شديد وشعبية طاغية.. و«عبدالرحمن»: نجمة منذ أكثر من 20 عاما

وأوضح الناقد الفنى محمد عبدالرحمن أن ياسمين عبدالعزيز قررت العودة لموسم الدراما الرمضانية هذا العام من خلال تقديم مسلسل «وتقابل حبيب»، وهو نموذج ناجح لأعمالها الدرامية مع الجمهور، مثل مسلسل «ونحب تانى ليه»، وأكد أن الجمهور يتفاعل معها فى نوعية الأعمال الرومانسية، وأضاف، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن الفنانة ياسمين عبدالعزيز لديها «ديو» ناجح مع المؤلف عمرو محمود ياسين، وقال: «ياسمين بتقدم عمل درامى فى نوعية مفضلة مع الجمهور»، مشدداً على أنها نجمة كبيرة فى عالم التمثيل منذ أكثر من 20 عاماً، وتقدم المسلسل فى مساحتها المضمونة.

وتابع «عبدالرحمن» أن الفنانة ياسمين عبدالعزيز متمكنة من أن تكسر كل القيود، وتفاجئ الجمهور بعمل مختلف تماماً عما شاهدناه من قبل، كما أنه يمكنها تغيير جلدها بشكل جذاب ومشوق، خاصةً مع مسلسل «وتقابل حبيب»، الذى يتضمن صراعات وتحولات كثيرة فى الشخصية التى تجسدها، ومرورها بمشاعر مختلفة، والتى ظهرت خلال البرومو التشويقى للمسلسل، مع عدد كبير من أبطال العمل، الذين يعدون إضافة قوية للمسلسل ومحرك الأحداث بشكل تشويقى.

مقالات مشابهة

  • «بوليتيكو»: ملاحقة ترامب لأعدائه السياسيين المفترضين وتقديمهم للمحاكم العسكرية بالونة اختبار
  • مصطفى شعبان.. نجم الدراما المتجدّد
  • مسلسل حكيم باشا.. صراع على «ميراث حرام» من تجارة الآثار
  • ترامب: أمرت بإنهاء مهام جميع المدعين العامين المتبقين من عهد بايدن
  • ترامب : أمرت بإنهاء مهام جميع المدعين العامين المتبقين من عهد بايدن
  • نقاد: ياسمين عبدالعزيز الورقة الرابحة في رمضان 2025.. وتمتلك مساحات كبيرة من الإبداع
  • منتخب الشباب يلتقي ألو ايجيبت.. ونبيه يواصل بث الروح القتالية فى اللاعبين
  • تصاعد اليمين المتطرف في ألمانيا.. بين تهديد الديمقراطية وتنامي الإرهاب
  • «ترامب» يواجه «الدولة العميقة».. «نار الانتقام» تثير مخاوف الجميع
  • عيد ميلاد «الأسبوع».. 28 عاماً من الكفاح ونجحت المهمة