بوابة الوفد:
2025-04-17@17:54:26 GMT

«الإسلاموفوبيا» تجتاح بريطانيا

تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT

اندلعت اشتباكات عنيفة بين مثيرى الشغب من اليمين المتطرف والمتظاهرين المسلمين المضادين لهم أمس فى اليوم السادس من الاضطرابات فى شوارع بريطانيا. ولم تظهر أى علامة على تراجع الاضطرابات التى انتشرت منذ عمليات القتل فى ساوثبورت خلال عطلة نهاية الأسبوع وسط تصاعد التوترات المجتمعية.
وفى روثرهام، أضرمت النيران فى فندق يستخدم لإيواء طالبى اللجوء، كما استهدف المتظاهرون المناهضون للهجرة فندقا آخر فى تامورث.

والتى قدرت أعدادهم بنحو ٧٠٠ شخص.
وفى بولتون، اشتبكت مجموعات مسلمة تهتف «الله أكبر» مع مثيرى الشغب من اليمين المتطرف. فضلا عن مدينة ميدلسبرة، هتف حشد من الناس «حطموا الـP-S» و»لا يوجد أسود فى العلم البريطاني» أثناء استهداف منازل المهاجرين، فى حين أظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعى من أماكن أخرى فى المدينة مجموعات من الرجال البيض.
وفى خطاب طارئ من داونينج ستريت، حذر اكير ستارمر مثيرى الشغب قائلا « سوف يندمون على المشاركة وتعهد ببذل كل ما يلزم لتقديم هؤلاء البلطجية إلى العدالة فى أسرع وقت.
وتابع: «إن الناس فى هذا البلد لهم الحق فى أن يكونوا آمنين. ومع ذلك، فقد شهدنا استهداف المجتمعات الإسلامية. وهجمات على المساجد «وتم استهداف الأقليات الأخرى. وظهرت التحية النازية فى الشوارع. وظهرت أعمال عنف متعمدة إلى جانب الخطاب العنصرى. لذذا، لا، لن أتردد فى تسمية هذا بما هو عليه: بلطجة اليمين المتطرف
واووضح «بالنسبة لأولئك الذين يشعرون بأنهم مستهدفون بسبب لون بشرتهم أو معتقدهم، فأنا أعلم مدى الرعب الذى قد يسببه هذا الأمر. قائلا «أريدكم أن تعلموا أن هؤلاء الغوغاء العنيفين لا يمثلون بلدنا وسوف نقدمهم للعدالة
الى هنا يشعر العديد من البريطانيين من ذوى الأصول الآسيوية أو الشرق أوسطية بالقلق المتزايد بشأن سلامتهم، فى ظل استهداف البلطجية للمساجد والفنادق التى يقيم فيها المهاجرون
قالت مجموعة تراقب المنظمات المناهضة للإسلام لصحيفة «ذا ناشيونال» إن العديد من المصلين المسلمين خائفون من الذهاب إلى مساجده مع انتشار أعمال الشغب اليمينية المتطرفة فى جميع أنحاء المملكة المتحدة. فى الوقت الذى قال فيه وزير الشرطة البريطانى إن الأشخاص غير البيض يخافون من الخروج إلى الشوارع «بسبب لون بشرتهم «.
كانت أعمال الشغب فى نهاية الأسبوع مدفوعة بتقارير إخبارية كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعى مفادها أن المشتبه به فى طعن ثلاثة أطفال فى ساوثبورت كان طالب لجوء مسلم.
ولاحقا أوضحت الجهات المعنية أن هذا غير صحيح، حيث تم اتهام أكسل روداكوبانا، 17 عامًا، الذى ولد فى ويلز لأبوين مهاجرين روانديين مسيحيين، بارتكاب ثلاث جرائم قتل وعشر محاولات قتل.
كما تلقت منظمة «تيل ماما» أيضًا عددًا من التقارير التى تفيد بأن النساء المسلمات اللاتى يرتدين الحجاب أو النقاب تعرضن للتهديد بالقتل أو الاغتصاب.
ولفت مسئولو المنظمة الى إن العنصرية وكراهية النساء والخطابات التى سمعناها مباشرة بعد السابع من أكتوبر، كل هذا يعود إلى السطح مرة أخرى».
فيما حذر أعضاء فى البرلمان البريطانى من أن الدعوات إلى جعل الإسلاموفوبيا جريمة محددة فى أعقاب أعمال الشغب تهدد حرية التعبير
وحث نواب حزب العمال اليساريون والجماعات الإسلامية كير ستارمر على اتخاذ موقف أقوى بشأن الإسلاموفوبيا بعد أن هاجم حشد من اليمين المتطرف حشدًا آخر فى ساوثبورت الأسبوع.
كما جدد المجلس الإسلامى البريطانى دعوته التى أطلقها منذ فترة طويلة إلى اعتماد المجموعة البرلمانية لجميع الأحزاب (APPG) المعنية بتعريف المسلمين البريطانيين لكراهية الإسلام كقانون فى أعقاب أعمال الشغب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المجموعة البرلمانية أنحاء المملكة المتحدة وسائل التواصل الاجتماعي البرلمان البريطاني أعمال الشغب

إقرأ أيضاً:

عبدالرحمن الأبنودى.. الناى الذى أنشد للناس والوطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق عبدالرحمن الأبنودى.. الناى الذى أنشد للناس والوطنيرويها سامح قاسم

في ذكرى ميلاد عبد الرحمن الأبنودي، لا نكتب عنه بمداد الحبر فحسب، بل بوهج الذاكرة التي لا تفتر عن الاحتفاء برجلٍ جعل من القصيدة مرآةً لصوت الجماهير، ومن اللغة صدىً للأرض والريح والمقهورين. شاعرٌ لم يتعالَ على العاميّة فصقلها وأدخلها إلى الصالونات الثقافية كما تدخل الريح إلى بيتها، وجعل من الأبجدية المصرية الشعبية حنطةً شعرية تُطعم الروح وتُشبِع القلب. 

ولد الأبنودي في الحادي عشر من أبريل عام 1938 بقرية أبنود بمحافظة قنا، وكان ميلاده بمثابة وعد شعريّ خفيّ ستكشف عنه الأيام لاحقا، فالصبي الذي شبَّ على ضفاف الصعيد، مستمعًا لتراتيل وحكايات الجدّات وأناشيد الحصادين، كان يخبئ في قلبه بذرة شاعرٍ كبير، يحمل هموم الناس كما يحمل الماء شكل الإناء. ومنذ البداية، لم تكن القصيدة عنده ترفًا، بل ضرورة، ولم تكن الشعرية في فصاحتها وحدها، بل في صدقها ووقعها في الضمير. 

 -في زمنٍ كانت فيه القصيدة العربية تدور في فلك النخب، جاء الأبنودي ليكتب شعرًا لا يحتاج إلى ترجمان بينه وبين الناس، العامية عنده لم تكن انحرافًا عن اللغة، بل عودةٌ إلى النبع، إلى اللغة الأم التي يتحدث بها المصري مع ذاته، ومع من يحب، وكأن الأبنودي بذلك يردد ما قاله يومًا: "اللغة لا تكمن في المعجم، بل في العصب"، وكان عصبه دائم التوتر، متصلًا بشبكة المشاعر الشعبية. 

وقد كتب قصائد تُحفظ عن ظهر قلب، ليس لأنها سهلة، بل لأنها صادقة، تمشي في اللغة كما يمشي الفلاح في الحقل، بخطى مطمئنة، محاطة بالطين والشمس والوجع.

في ديوانه الأهم "الأرض والعيال" الصادر عام ١٩٦٤، رسم الأبنودي صورة بانورامية للصعيد، لحياة العائلة، للقهر الأبوي، للمياه التي تشق الأرض بشق النفس، للحب البكر، للموت القريب، للعيد البعيد، وللفقر الذي ينحت الوجوه، ويكفي أن نقرأ مطلع قصيدته "جوابات حراجي القط" لندرك إلى أي حد كانت القصيدة قادرة على حمل الخطاب الاجتماعي والسياسي والوجداني في آنٍ واحد. 

الأبنودي والمقاومة 

لم يكن الأبنودي شاعرًا للوجدان فحسب، بل كان شاعرًا للموقف، كان يرى الشعر سلاحًا لا يُشهر إلا في وجه الظلم، وكان يرى في القصيدة شيئًا من منجل الفلاح، ومن بندقية الفدائي، ومن دمعة الأم. 

حين كتب عن العدوان الثلاثي، وعن نكسة ٦٧، وعن عبد الناصر، لم يكن ينقل موقفًا سياسيًا، بل موقفًا وجدانيًا يقطر من قلب الجماعة، في مرثيته لعبد الناصر، جاء صوته مفجوعًا كمن فقد الأب والراعي. 

وفي قصيدته عن نكسة ٦٧، كان أول من تجرأ على البوح بالخذلان دون أن يسقط في هاوية جلد الذات، حمل الوجع كمن يحمل صليبًا، وراح يكتب عن الإنسان المقهور دون أن يسحب منه الأمل، بل جعله يرى في الشعر عزاءً ومساءلة. 

الأبنودي والموسيقى 

ربما أكثر ما قرّب الأبنودي من الناس هو اقتران شعره بالموسيقى. فقد كتب لكبار المطربين من أمثال عبد الحليم حافظ، ونجاة الصغيرة، وشادية، ومحمد منير. غير أن شعره لم يكن مجرد "كلمات لأغانٍ"، بل كان شعرًا حقيقيًا، يملك روحه الخاصة، ويتسرب إلى القلب كما تتسرب الموسيقى إلى الجسد. 

قصيدة "عدى النهار" التي غنّاها عبد الحليم عقب نكسة ٦٧ لم تكن مجرد أغنية حزينة، بل كانت نشيدًا للأمل، وجرحًا متوهجًا، وموقفًا أخلاقيًا. يبدأ فيها الأبنودي بمشهد بسيط: غروب الشمس في الأفق، لكنه يربطه بأفول الكرامة والانكسار: 

"عدّى النهار والمغربية جاية 

تتخفّى ورا ضهر الشجر 

وعشان نتوه في السكة 

شالت من ليالينا القمر". 

وكأن القصيدة تُنشد ما قاله محمود درويش في مقامٍ آخر: "إننا نكتب لكي نحيا، ولكي نحفظ ذاكرة الذين صمتوا".

عرف الأبنودي كيف يكون الشاعر كبيرًا دون أن يستعلي، وكيف يحافظ على مقربة من الناس دون أن يفقد عمقه. ظل حتى آخر أيامه يحمل همّ القرى والمقهورين والفلاحين والبسطاء، ويكتب عنهم كما لو أنه يكتب عن نفسه. لم يبدّل جلده، ولم يستبدل القلق بالترف. وكانت حياته امتدادًا حيويًا لشعره، وكان شعره شهادةً لحياته.

وفي لقاءات كثيرة، بدا الأبنودي كمن يحمل مزاج الحكيم الشعبي: ساخرًا، ذكيًا، غاضبًا حين يجب، ومتصوفًا حين تشتد الدنيا. لم يُهادن، ولم يساوم، وكان يرى في الشاعر صوت الضمير، لا صدى السلطة. 

ومن المفارقات العذبة في تاريخ الشعر المصري أن اثنين من أبرز شعرائه، عبد الرحمن الأبنودي وأمل دنقل، وُلدا في الصعيد، وتحديدًا في جنوبه، لكنهما عبّرا عن الوجدان الشعبي بأدوات متباينة. دنقل اختار الفصحى، والأبنودي اختار العامية، لكن كليهما كتب ضد القهر، من موقع الشاهد لا من موقع الفقيه. 

في حين اختار أمل مفردات الأسطورة والأسئلة الكبرى، كان الأبنودي يكتب من قلب الحكاية، من رغيف العيش، من دموع الأم، من لهجة الجدات. لم يكن في حاجة إلى رفع صوته، لأن صدق صوته كان أعلى من كل مجاز. ومع هذا، كان هناك تقاطع وجداني بينهما، حتى لو اختلفت أدوات القول: الوطن، الإنسان، الحرية، والكرامة.

قال الأبنودي مرة عن أمل: "كان يسكنني كما يسكنني أخي الغائب. لم أكن أشبهه، لكنه كان يشبه ما تمنيت أن أكونه لو كتبت بالفصحى".

وهذا التعاطف غير المعلن بين شاعرين من أرض واحدة يدل على أن الشعراء الحقيقيين لا يفصلهم الأسلوب، بل يقرّبهم الهم. 

لا يمكن الحديث عن الأبنودي دون الوقوف طويلًا أمام ملحمته الأشهر "جوابات حراجي القط"، وهي مجموعة قصائد متتالية كُتبت على هيئة رسائل من عاملٍ في السد العالي (حراجي القط) إلى زوجته "فاطنة" في قريته الصعيدية. ومن خلال هذه الرسائل، صنع الأبنودي مزيجًا بارعًا بين الشعر والسرد، بين التوثيق والوجد، بين الحديث الخاص والرسالة العامة. 

كانت "جوابات حراجي القط" عملًا أدبيًا مركبًا، أدخل العامية المصرية في قلب خطاب وطنيّ وإنساني. لم تكن رسائل الحبيب فقط، بل كانت رسائل العامل إلى الوطن، ورسائل القرويّ إلى المدينة، ورسائل الإنسان إلى زمانه.

هذه اللغة النابضة بالحياة، والمشبعة بروح البناء، كانت جديدة على القصيدة العامية، وفتحت لها أفقًا سرديًا لم يكن مألوفًا في زمنها. ولعل هذا ما جعل النقاد يقولون إن "جوابات حراجي القط" ليست فقط ديوانًا شعريًا، بل وثيقة وطنية وإنسانية نادرة. 

كان الأبنودي من أوائل الشعراء الذين كتبوا عن سيناء، وعن فدائييها، وعن وجعها الساكن في الرمل والعطش. لم يتعامل مع سيناء كمجرد أرض محتلة، بل كأمّ جريحة تنزف في صمت. كتب عنها وكأنه ابنها، وقال عنها كما يقول العاشق عن معشوقته المنسية. 

وقد تجلى اهتمامه بسيناء ليس فقط في الشعر، بل في مواقفه الداعمة لحقوق البدو، ودفاعه عن الفدائيين، حتى إنه كتب عن المقاومة الفلسطينية في مرحلة مبكرة، ووقف في وجه الأصوات التي كانت تهادن الاحتلال أو تتذرع بالواقعية السياسية.

من أعظم ما أنجزه الأبنودي أنه نجح في إيصال القصيدة إلى كل بيت. لم يحتج جمهوره إلى الذهاب إلى المسارح أو قراءة دواوين ضخمة، بل استمعوا إليه عبر الإذاعة والتليفزيون، في البرامج التي كتبها أو شارك فيها، وفي الأغاني التي نسجها. لقد خلق "تليفزيونًا شعريًا"، يلتقي فيه الناس على ضفاف القصيدة.

ذاكرة لا تموت 

رحل الأبنودي في ٢١ أبريل ٢٠١٥، لكنه لم يرحل فعلًا. ما زال حيًا في "الجوابات"، في "المربعات"، في "العيال"، في "عدى النهار"، في كل أمٍّ تبكي غائبًا، وكل عاشقٍ يبحث عن لحظة صدق في هذا العالم.

وها نحن نعود إليه كل عام، لا لنرثيه، بل لنحتفل به. فهو لم يكتب للخلود، بل كتب للناس، ولهذا خُلِّد. 

نعود إليه كمن يعود إلى نبعٍ لا ينضب، وإلى صوتٍ لم يكفّ عن الغناء. ففي زمنٍ تعالت فيه القصيدة على جمهورها، بقي الأبنودي ذلك الشاعر الشعبي الذي أعاد إلى الشعر وظيفته الأولى: أن يكون غناءً للقلب، وسؤالًا للعدالة، ومرآةً للحب، ورصيفًا للبسطاء. 

بعد وفاته، لم يتحول الأبنودي إلى "اسم شارع"، أو "مدخل كتاب"، بل ظل حيًّا في أفواه البسطاء. ما زال الناس يرددون أبياته، ويستشهدون بكلماته في المظاهرات، وفي الحوارات، وفي لحظات الحب والحزن.

تحوّل الأبنودي إلى أيقونة ثقافية لأنه لم يكتب من فوق، بل من بين الناس. وحين تُذكر أسماء الشعراء الكبار، لا يُذكر باعتباره "شاعرًا شعبيًا" فحسب، بل باعتباره "ضميرًا شعريًا" لهذا الوطن. 

بل إن شعره اليوم يُعاد اكتشافه من قبل أجيال جديدة، تبحث في كلماته عن النقاء، والبساطة، والانتماء، والاحتجاج النبيل. 

في ذكرى ميلاده... ماذا نتعلّم من الأبنودي؟

أن تكون شاعرًا كبيرًا لا يعني أن تتكلم بصوت عالٍ، بل أن تصغي جيدًا، كما أصغى الأبنودي لنبض القرى، لصوت الحقول، لصدى القهر. 

أن تكتب بالعامية لا يعني أن تكتب بلا فكر، بل أن تحمل الفكر في لغته اليومية كما يُحمل الورد في منديل طفلٍ ذاهب إلى العيد. 

أن تكون مثقفًا لا يعني أن تعتلي منصة، بل أن تعبر عن الجماعة، وتحمل وجعها، وتخاطبها بلغتها دون استعلاء. 

وأن تكون شاعرًا للناس لا يعني أن تنسى نفسك، بل أن تذوب فيها، كما ذاب عبد الرحمن الأبنودي حتى أصبح جزءًا من نسيجهم، من لهجتهم، من حكاياتهم.

رحم الله عبد الرحمن الأبنودي، شاعر الناس، شاعر القلب، شاعر القصيدة التي لا تنتهي. 

 

مقالات مشابهة

  • تعرف إلى عقوبة تعاطي المشروبات وإحداث الشغب؟
  • وزير الرياضة يوجه بتكثيف أعمال شركة المدن بالهيئات الشبابية والرياضية بالمحافظات
  • طلب إحاطة بشأن إجراءات الحماية والسلامة المهنية في أعمال تنظيف بيارات الصرف الصحي
  • عكرمة صبري: اليمين المتطرف يلهو ويعربد كيفما شاء في رحاب المسجد الأقصى
  • احترس من هذه اليمين بعد صلاة العصر ؟.. داعية يحذر
  • عواصف الغبار تجتاح دولا عربية.. لم باتت أشد مما مضى؟ وهل ستزيد؟
  • "عاصفة مخيفة" تجتاح العراق.. وتسجيل آلاف الإصابات
  • عبدالرحمن الأبنودى.. الناى الذى أنشد للناس والوطن
  • عاصفة رملية قوية تجتاح العراق
  • الفاشر.. او على السودان السلام