بوابة الوفد:
2024-12-17@03:01:18 GMT
«الإسلاموفوبيا» تجتاح بريطانيا
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
اندلعت اشتباكات عنيفة بين مثيرى الشغب من اليمين المتطرف والمتظاهرين المسلمين المضادين لهم أمس فى اليوم السادس من الاضطرابات فى شوارع بريطانيا. ولم تظهر أى علامة على تراجع الاضطرابات التى انتشرت منذ عمليات القتل فى ساوثبورت خلال عطلة نهاية الأسبوع وسط تصاعد التوترات المجتمعية.
وفى روثرهام، أضرمت النيران فى فندق يستخدم لإيواء طالبى اللجوء، كما استهدف المتظاهرون المناهضون للهجرة فندقا آخر فى تامورث.
وفى بولتون، اشتبكت مجموعات مسلمة تهتف «الله أكبر» مع مثيرى الشغب من اليمين المتطرف. فضلا عن مدينة ميدلسبرة، هتف حشد من الناس «حطموا الـP-S» و»لا يوجد أسود فى العلم البريطاني» أثناء استهداف منازل المهاجرين، فى حين أظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعى من أماكن أخرى فى المدينة مجموعات من الرجال البيض.
وفى خطاب طارئ من داونينج ستريت، حذر اكير ستارمر مثيرى الشغب قائلا « سوف يندمون على المشاركة وتعهد ببذل كل ما يلزم لتقديم هؤلاء البلطجية إلى العدالة فى أسرع وقت.
وتابع: «إن الناس فى هذا البلد لهم الحق فى أن يكونوا آمنين. ومع ذلك، فقد شهدنا استهداف المجتمعات الإسلامية. وهجمات على المساجد «وتم استهداف الأقليات الأخرى. وظهرت التحية النازية فى الشوارع. وظهرت أعمال عنف متعمدة إلى جانب الخطاب العنصرى. لذذا، لا، لن أتردد فى تسمية هذا بما هو عليه: بلطجة اليمين المتطرف
واووضح «بالنسبة لأولئك الذين يشعرون بأنهم مستهدفون بسبب لون بشرتهم أو معتقدهم، فأنا أعلم مدى الرعب الذى قد يسببه هذا الأمر. قائلا «أريدكم أن تعلموا أن هؤلاء الغوغاء العنيفين لا يمثلون بلدنا وسوف نقدمهم للعدالة
الى هنا يشعر العديد من البريطانيين من ذوى الأصول الآسيوية أو الشرق أوسطية بالقلق المتزايد بشأن سلامتهم، فى ظل استهداف البلطجية للمساجد والفنادق التى يقيم فيها المهاجرون
قالت مجموعة تراقب المنظمات المناهضة للإسلام لصحيفة «ذا ناشيونال» إن العديد من المصلين المسلمين خائفون من الذهاب إلى مساجده مع انتشار أعمال الشغب اليمينية المتطرفة فى جميع أنحاء المملكة المتحدة. فى الوقت الذى قال فيه وزير الشرطة البريطانى إن الأشخاص غير البيض يخافون من الخروج إلى الشوارع «بسبب لون بشرتهم «.
كانت أعمال الشغب فى نهاية الأسبوع مدفوعة بتقارير إخبارية كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعى مفادها أن المشتبه به فى طعن ثلاثة أطفال فى ساوثبورت كان طالب لجوء مسلم.
ولاحقا أوضحت الجهات المعنية أن هذا غير صحيح، حيث تم اتهام أكسل روداكوبانا، 17 عامًا، الذى ولد فى ويلز لأبوين مهاجرين روانديين مسيحيين، بارتكاب ثلاث جرائم قتل وعشر محاولات قتل.
كما تلقت منظمة «تيل ماما» أيضًا عددًا من التقارير التى تفيد بأن النساء المسلمات اللاتى يرتدين الحجاب أو النقاب تعرضن للتهديد بالقتل أو الاغتصاب.
ولفت مسئولو المنظمة الى إن العنصرية وكراهية النساء والخطابات التى سمعناها مباشرة بعد السابع من أكتوبر، كل هذا يعود إلى السطح مرة أخرى».
فيما حذر أعضاء فى البرلمان البريطانى من أن الدعوات إلى جعل الإسلاموفوبيا جريمة محددة فى أعقاب أعمال الشغب تهدد حرية التعبير
وحث نواب حزب العمال اليساريون والجماعات الإسلامية كير ستارمر على اتخاذ موقف أقوى بشأن الإسلاموفوبيا بعد أن هاجم حشد من اليمين المتطرف حشدًا آخر فى ساوثبورت الأسبوع.
كما جدد المجلس الإسلامى البريطانى دعوته التى أطلقها منذ فترة طويلة إلى اعتماد المجموعة البرلمانية لجميع الأحزاب (APPG) المعنية بتعريف المسلمين البريطانيين لكراهية الإسلام كقانون فى أعقاب أعمال الشغب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجموعة البرلمانية أنحاء المملكة المتحدة وسائل التواصل الاجتماعي البرلمان البريطاني أعمال الشغب
إقرأ أيضاً:
محافظ الحديدة يؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس
حضر أداء اليمين نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني.