استقبل  الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، صباح اليوم الإثنين  وفد المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، برئاسة الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس، بحضور الدكتور محمد عطية البيومي نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب، و الدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نيفين عبد الخالق مدير مركز الأشخاص ذوي الإعاقة،  حسام الدين الأمير المستشار الإعلامي للمجلس، الدكتورة نهى سليمان المكتب الفني للمجلس.

تأتى الزيارة في إطار حرص جامعة المنصورة على تعزيز سبل التعاون مع المجلس لمتابعة التحديات، والإجراءات اللازمة لتمكين الطلاب ذوي الإعاقة وطلاب الدمج، حيث تناول اللقاء عرض دور جامعة المنصورة فى خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، وآليات التواصل بين الجامعة وطلابها من ذوي الإعاقة، و التيسيرات المقدمة لهم، والإتاحة بمختلف أنواعها التى يتم العمل عليها أولا بأول.


وأكد  الدكتور شريف يوسف خاطر، أن جامعة المنصورة تولى اهتماما كبيراً لكافة منسوبيها من أعضاء هيئة تدريس و طلاب و عاملين، مؤكدا أن مركز خدمات الأشخاص ذوي الهمم بالجامعة يعد من المراكز الحيوية الهامة بالجامعة التي تم تخصيصها لخدمة الطلاب ذوي الإعاقات المختلفة، باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من المجتمع الجامعي، وذلك من منطلق حرص إدارة الجامعة على تمكين هؤلاء الطلاب وتقديم كافة أوجه الدعم و المساندة لهم، وذلك تفعيلاً لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة تمكين الطلاب ذوي الإعاقة، وتوفير كافة سبل الراحة لهم، وتقديم خدمات تعليمية متميزة ومناسبة لتسهيل العملية الدراسية، إلى جانب دمجهم مع سائر فئات المجتمع لتحقيق مبدأ التكافؤ بين الطلاب.


وأشار الدكتور محمد عطية البيومي أن الجامعة تولي اهتمام كبير بطلابها ذوي الإعاقة تماشياَ مع سياسة الدولة في رعايتهم ودعمهم وإعطائهم كافة حقوقهم مساواة مع أقرانهم من الأسوياء، حيث يتم تقديم كافة أوجه الدعم خلال دراستهم بالجامعة والتي تشمل الكتب والإقامة والتغذية بالمدن الجامعية، كما تم العمل تأهيل كافة الكليات والمرافق الجامعية لتناسب احتياجات الطلاب مع مختلف الاعاقات طبقا لاشتراطات الكود المصري وهيئة ضمان الجودة والاعتماد.


ومن جانبها أشادت الدكتورة إيمان كريم بالمستوى الذي تقدمه الجامعة لخدمة منسوبيها من ذوي الإعاقة، وأعلنت أن المجلس بصدد تنفيذ عدد من الأنشطة داخل مركز خدمات الأشخاص ذوي الاعاقة بجامعة المنصورة، مؤكدة على قيام المجلس بتقديم خبراته الفنية لخدمة قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة المجتمع، بجانب تقديم المجلس لعدد من الخدمات التوعوية للطلاب من ذوي الإعاقة وأسرهم والإداريين وأعضاء هيئة التدريس من ذوي الإعاقة.
وأشارت الدكتورة نيفين عبد الخالق، أن المركز يسعي لتوفير الإمكانيات والمرافق اللازمة لتسهيل انخراط الطلبة ذوي الإعاقة بالأنشطة الطلابية التي تنفذها الجامعة، بالإضافة إلى توفير بيئة تعليمية هادفة تهتم ببناء الاتجاهات الإيجابية لتلك الفئة.

وتفقد الوفد خلال الزيارة قاعات مركز خدمات الأشخاص ذوي الهمم، الخدمات التعليمية الدراسية للطلاب ذوي الإعاقة، مثل طباعة الكتب بطريقة برايل، تسجيل المناهج، وتقديم دورات تدريبية وكورسات عن لغة الإشارة، وورش عمل عن لغة الإشارة الطبية التي تؤهل للتعامل مع الأشخاص الصم.
كما تم تفقد القاعات التي يتم فيها تدريب الطلاب المكفوفين على كيفية أداء الامتحانات على أجهزة الحاسب الآلي بدون مرافق.

و تم عرض الخدمات المختلفة للمركز بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية التي ينظمها المركز مثل الرحلات الداخلية والخارجية، المعارض الفنية، المسابقات الدينية والثقافية. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القومى للأشخاص ذوى الاعاقة الخدمات المختلفة الدكتور شريف يوسف خاطر القيادة السياسية المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة الدراسات العليا والبحوث خدمات تعليمية رئيس جامعة المنصورة جامعة المنصورة من ذوی الإعاقة الأشخاص ذوی

إقرأ أيضاً:

بدء ورشة الحشد والمناصرة للخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة

الثورة نت/..
بدأت اليوم بصنعاء ورشة عمل خاصة بالحشد والمناصرة للخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة 2021 – 2025م، تنظمها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع منظمة “هانديكاب”.

تركز الورشة التي تستمر يومين بمشاركة 40 من الجهات الحكومية والجمعيات المحلية ذات العلاقة والمنظمات الدولية، الخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك الأهداف والمبادرات والأنشطة.

وفي الافتتاح، أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل المساعد لقطاع الرعاية ياسر شرف الدين، أهمية حماية الفئات الضعيفة وخاصة ذوي الإعاقة.

وأوضح أن حماية ذوي الإعاقة واجب إنساني وقانوني ينص عليه القانون الدولي الإنساني ومواثيق الأمم المتحدة، مثل اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لعام 2006م، وقرار مجلس الأمن الدولي الذي يُلزم جميع الأطراف بحماية هذه الفئة أثناء الحروب.

وأشار شرف الدين إلى أن التقليص الكبير في الدعم المالي والبرامجي المخصص للفئات الأكثر ضعفًا، وانسحاب بعض المنظمات الدولية من العمل الإنساني، يتناقض مع المبادئ التي تأسست عليها هذه المنظمات، خاصةً في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها ملايين اليمنيين، بمن فيهم ذوي الإعاقة والنازحين الذين يعتمدون على المساعدات.

وذكر أن الانسحاب أو تقليص الدعم تحت ضغوط سياسية يُعد انتهاكًا صارخًا لمبدأ الحياد والاستقلالية الذي تنص عليه مبادئ الأمم المتحدة.

وتساءل: “كيف لنا أن نتحدث عن عدالة عالمية بينما تُهمَّش الفئات الأكثر احتياجًا بسبب قرارات تمييزية لا إنسانية تستخدم التجويع كسلاح حرب وتفرض الانسحاب المفاجئ دون توفير بدائل، مما يتناقض مع المواثيق والمبادئ الأممية التي تحول المساعدات إلى أداة ضغط سياسي؟”

واعتبر شرف الدين قرارات الانسحاب أو تخفيض التمويل دون استنفاد الخيارات الإنسانية والقانونية إخلالًا بالمسؤوليات، خصوصًا وأن هناك أكثر من 20 مليون شخص -بحسب تقارير مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين- بحاجة إلى المساعدة، والأعداد في تزايد بينما التمويل يتناقص.

ودعا المنظمات الدولية إلى الالتزام بمواثيقها وعدم تحويل برامج الدعم إلى أداة خاضعة للتقلبات السياسية، وإعادة الأولوية لتمويل البرامج التي تستهدف ذوي الإعاقة والنازحين وغيرهم من المستضعفين، وتضمين احتياجاتهم في كل مرحلة من مراحل الاستجابة الإنسانية.

كما دعا أيضا إلى تعزيز الشراكات مع المنظمات المحلية التي تمتلك الخبرة والقدرة على الوصول إلى الفئات المستهدفة.. حاثا على الاستفادة من مخرجات هذه الورشة في توجيه جزء من خطط المنظمات لدعم احتياجات ذوي الإعاقة؛ كون هذا العدد يصل إلى ما يقارب 15 بالمائة من عدد السكان.

فيما أشار رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين عبد الله بنيان، إلى إعلان برلين الدولي في شهر نوفمبر الماضي، والذي تضمن حماية ورعاية المعاقين، ونص على أن 15بالمائة من المشاريع يجب أن توجه للاهتمام بذوي الإعاقة وحمايتهم ورعايتهم.. لافتا إلى أهمية عمل البرامج والخطط وإشراك هذه الفئة؛ كون ذلك من مبادئ حقوق الإنسان.

وحث المنظمات، التي عملت في مجال ذوي الإعاقة، على تنفيذ المزيد من المشاريع التي تلبي احتياجات هذه الشريحة الضعيفة في المجتمع.

وفي الورشة، التي حضرها المدير التنفيذي لصندوق الرعاية الاجتماعية أمير الوريث، أكد رئيس لجنة الرصد والمتابعة في الاستراتيجية الوطنية – نائب المدير التنفيذي لصندوق المعاقين عثمان الصلوي، أهمية تنسيق الجهود بين الجهات الحكومية والجمعيات المحلية الخاصة بذوي الإعاقة، والمنظمات الدولية لتحقيق الاحتياجات الأساسية لهذه الشريحة.

وأشار إلى ضرورة تحديد الأهداف والرؤية بوضوح لتحقيق المخرجات المرجوة لمساعدة شريحة المعاقين.. لافتاً إلى أن “لجنة الرّصد والمتابعة في الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة ضمنت 25 حقا للمعاقين، وتم التوقيع مع الجهات القطاعية الرسمية، ويجري العمل على تنفيذها”.

مقالات مشابهة

  • درع المجلس العربي.. تكريم جامعة طنطا محليًا وعربيًا في مجال تبادل تدريب الطلاب
  • بدء ورشة الحشد والمناصرة للخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة
  • جامعة الإسكندرية: الانتهاء من كافة الاستعدادات لامتحانات الفصل الدراسي الثاني
  • المجلس القومي للإعاقة يطالب بـ45 يومًا إجازة لذوي الهمم في القطاع الخاص
  • الأزهر يستعد لعرض خطته التنفيذية على المجلس القومي للسكان
  • إيمان كريم تشارك في مؤتمر "تطوير الدراما المصرية" بماسبيرو
  • افتتاح المعرض الفني السابع للأشخاص ذوي الإعاقة بصحار
  • طرح 24 مشروعاً عبر منصة “استطلاع” لأخذ المرئيات حولها
  • مجلس الدولة يناقش مشروعي قانون "تحصيل مستحقات الدولة" و"حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة"
  • ما قصة سياسات ترامب العقابية ضد الجامعات الأميركية؟