صور|خسائر فادحة للمزارعين بالمنوفية في محصول الذرة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
سيطرت حالة من الغضب الشديد علي المزارعين بمحافظة المنوفية، بعد شرائهم تقاوي الذرة الشامية 321 شركة (--)، وفوجئوا بعد ثمار عيدان الذرة بالكوز أنه صغير جداً وغير مثمرة بحبات الذرة وذلك لأن التقاوي فاسدة مما أدي الي خسائر هائلة في إنتاج المحصول بتكلفة بلغت 3000 جنيه للفدان من رش مبيدات الآفات والكمياوي وتكليف تكبدها الفلاح طول الدوره الزراعية من شهر 5 إلي أخر شهر 7.
وأكد "عبدالحميد أحمد" مزارع من بركة السبع علي خسارتهم، هذا العام من محصول الذرة لأنه قام برزاعة ثلاث فدان، وأن نسبة إنبات العيدان كانت ضعيفة للغاية، وأرجعوا ذلك إلي فساد التقاوي التي تبيعها الجمعيات الزراعية خاصة نوع ( تقاوي 321 شركة)، وعلي الرغم من ارتفاع أسعارها؛ وقال إنه منذ 20 عام من يقوم بزراعة الذرة الشامية 321 - ولأول مرة هذا العام يحدث ذلك الدمار في المحصول وإنتاجه .
وأن معظم محصول الذرة كانت محروقة وضعيفة وماتت وهي في الأرض وفي النهاية موت المحصول، مضيفاً إن المزارعين قلموا عيدان الذرة ورفَّعوها، فكانت النتيجة واحدة، رغم خدمتهم الجيدة للأرض، وأن من إنتاجية كوز الذرة لم يحصل علي كوز واحد يأكله لعياله حين أن المواشي لا تتحمل أن تأكله علي حد تعبيره
لافتاً إلي أنه سيتقدم بشكوي في الوزارة للتحقيق في أمر فساد هذا التقاوي لما تسببت لهم في خسائر كبيرة.
و يضيف " اسماعيل عبدالمنعم - مزارع من مركز منوف : قائلاً أنا زارع 4 فدادين كلهم بالإيجار واتخرب بيتي اشتريت الشيكارة 8 كيلوا تقاوي، بسعر 1200جنيه الكيلو بـ 150جنية كانت أفضل تقاوي ومن 20 عام يقوم بزراعة هذا النوع متسائلاً مش عارف ايه اللي حصل السنة دي.
ومع حجم الخسائر الذي يتكبدها من محصول الذرة الشامية أنه لن يستطيع دفع إيجار أرضة حيث أنه مستأجر 4 فدادين وتكلفة الايجار من القيراط الواحد 1000 جنيه.
ويقول “ أسماعيل ” - للأسف بدلا من أن تقف إدارة التقاوي بجانبنا اتهمتنا بالجهل وعدم اتباع التعليمات الصحيحة في الزراعة رغم عملنا في الزراعة وراثية أب عن جد، ولسنا مستجدين عليها، ولكن فساد التقاوي أثر علي إنتاجية الفدان وبالتالي علي الدورة الزراعية.
وزارة الزراعة بمحافظة المنوفية …
ومن جانبه - أوضح المهندس محمد التركاوي وكيل وزارة الزراعة بالمنوفية، أن التقاوي محل الشكوي هي من الصنف “321 تتبع شركة ن . ي . ل ” وان الأهالي أصحاب الشكوي لم يأخذوا تلك التقاوي من مراكز البحوث الخاصة بمديرية الزراعة بالمنوفية، مؤكداً انها كانت من الأصناف الممتازة، ولا أستبعد دخول بعض الشركات للترويج لإنتاجها الشبيه بهذا النوع.
وأشار وكيل وزارة الزراعة بالمنوفية بأن هؤلاء الأهالي لم يتوجهوا الي مديرية الزراعة بأي شكاوي في بداية محصول الذرة .
ووجه "وكيل وزارة الزراعة بالمنوفية"، نداء الى المزارعين في المنوفية أنه لابد من الحصول على محاصيل الذرة من المصادر الموثوق منها والمصادر الشرعية وعند ذلك إذا كان هناك مشاكل بالتقاوي بتنزل لجنة علمية للبحث هل هناك عيب فني او طريقة الزراعة كانت غلط وذلك يلتزم المزارع بالتعاليم الفنية الخاصة بنوع التقاوي.
وتوجهت لجنة من المكافحة والإرشاد الي أراضي المزارعين محل الشكاوي من محصول الذرة الشامية بسبب التقاوي، وجدوا فيه درة كيزان واضحة وكيزان
بيها خسائر.
واشار أيضا بأن التقاوي بها مشكلة تؤدي إلي انخفاض نسبة الإنبات، وبعد إبلاغ مركز البحوث جاءنا بتقاوي بديلة وسليمة ولكن إنباتها أيضا ضعيف ومازلنا نبحث عن الأسباب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة المنوفية ارتفاع أسعار ذرة الشامية الجمعيات الزراعية جمعيات الزراعية زراعة الذرة زراعة الذرة الشامية مراكز البحوث مبيدات الآفات محصول الذرة الشامية محصول الذرة الزراعة بالمنوفیة وزارة الزراعة الذرة الشامیة محصول الذرة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يوجه بخفض تكاليف معدات الحصاد لمزارعي القمح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة وقطاع الزراعة الآلية بوزارة الزراعة، بخفض تكاليف معدات وآلات حصاد محصول القمح على المزارعين، لتصبح ١٠٠٠ للفدان بدلا من ١٢٠٠ جنيه الفدان العام الماضي.
جاء ذلك خلال لقاءه ومزارعي محافظة الشرقية على هامش افتتاح موسم حصاد القمح بالمحافظة.
وأشار فاروق إلى أن ذلك يأتي في إطار جهود الدولة لدعم مزارعي محصول القمح، باعتباره من أهم المحاصيل الاستراتيجية، إضافة إلى تخفيف العبء عن المزارعين.
تواصل دائم مع المزارعين
وأكد وزير الزراعة حرصه الدائم والمستمر على التواصل مع المزارعين، والاستماع إلى المشاكل التي تواجههم والعمل على حلها فورا.
وأشار فاروق إلى حرص القيادة السياسية على دعم وتنمية المرأة الريفية ومشروعاتها، لافتا إلى توفير التمويل اللازم من خلال البنوك الوطنية، بقروض ميسرة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومتناهية الصغر، لدعم القرى المصرية وأبنائها.