حزب «مصر بلدي»: الحوار الوطني يعزز النقاش والتفاعل بين فئات المجتمع
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أكد اللواء سيف الإسلام عبد الباري، أن جلسات الحوار الوطني التي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز النقاش والتفاعل بين مختلف فئات المجتمع حول القضايا الحيوية، مشيرًا إلى أن المبادرة تأتي في إطار حرص القيادة السياسية على تعزيز المشاركة المجتمعية وتفعيل دور الحوار في الوصول إلى حلول توافقية تلبي تطلعات المواطنين.
وأوضح «عبد الباري»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن جلسات الحوار الوطني تشمل ممثلين عن الأحزاب السياسية، والنقابات، ومنظمات المجتمع المدني، والمثقفين، والخبراء في مختلف المجالات، بهدف التعرف على جميع الرؤى والأفكار للتوصل إلى حلول فعالة، مشيرًا إلى أن الحوار يتيح تبادل الآراء والأفكار بحرية، مما يساهم في بلورة رؤى مشتركة وحلول مبتكرة للمشكلات القائمة.
تقريب وجهات النظروأضاف أن أهمية الحوار الوطني تكمن في قدرته على جمع الأطراف المختلفة على طاولة واحدة، مما يعزز من التفاهم المتبادل ويقلل من الفجوات بين وجهات النظر المتباينة، كما أنه يسهم في تعزيز الثقة بين الحكومة والمواطنين، ويعكس التزام الدولة بالشفافية والانفتاح على النقد البناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الأحزاب السياسية المجتمع المدني الحكومة جلسات الحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
سوريا .. بدء الجلسة الحوارية مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني
أفادت وكالة الأنباء السورية “ سانا ” ببدء الجلسة الحوارية لأبناء محافظة الحسكة مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري في مدينة دمشق.
انطلقت في مدينة حمص، الأحد، الجلسة الحوارية الأولى للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن رئيس لجنة الحوار الوطني ماهر علوش قوله: "بدأنا اليوم في حمص أولى الجلسات التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، واضعين نصب أعيننا المسؤولية التاريخية التي نتحملها في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا".
وأضاف علوش: "هذا الحوار يهدف إلى الاستماع إلى آراء المواطنين ومقترحاتهم حول القضايا الوطنية المطروحة، لتحويلها إلى ورشات عمل خلال المؤتمر".
وتابع: "لم يتحاور السوريون فيما بينهم منذ 75 عاما، ولم تكن لهم مشاركة فعلية في صنع القرار السياسي وبناء مستقبلهم، واليوم نحن أمام فرصة حقيقية لتحمل مسؤولياتنا الوطنية في رسم ملامح المرحلة القادمة".
وأكد أن "السؤال عن اليوم التالي كان مصدر قلق دائم للسوريين، حيث حمل الماضي الكثير من الجراح والآلام، أما اليوم فنحن أمام لحظة فارقة لنثبت أن القادم سيكون أكثر إشراقا وأننا قادرون على تجاوز التحديات وإعادة بناء سوريا على أسس صلبة".
أشار إلى أن "حلمنا هو بناء دولة قوية يشعر فيها كل مواطن بالفخر والكرامة، دولة تستند إلى مبادئ العدالة والحرية والمساواة وهي القيم التي ضحى السوريون كثيرا من أجلها، ومن خلال اللجنة التحضيرية سنواصل العمل لضمان ترجمة هذه الطموحات إلى خطوات عملية".
وأوضح أن "التمثيل في المؤتمر يشمل كافة الشرائح والمكونات، دون الاعتماد على نسب مئوية مرتبطة بعدد السكان أو حجم المكونات، لأن الهدف الأساسي هو ضمان مشاركة وطنية شاملة".
واختتم علوش تصريحاته مشددا على أن "محاور المؤتمر الوطني يجب أن تضع الأسس لمفردات الدستور القادم، إضافة إلى تناول تشخيصات دقيقة لمشكلات الدولة السورية ووضع الحلول العملية لها، وسيناقش المؤتمر قضايا جوهرية مثل العدالة الانتقالية والبناء الدستوري وإصلاح المؤسسات العامة والحريات ودور منظمات المجتمع المدني والمبادئ الاقتصادية التي ستشكل دعامة قوية لسوريا المستقبل".