توصيات بتعزيز التعاون الاستثماري والاقتصادي في ختام "الملتقى العُماني العربي" بصلالة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
صلالة- العُمانية
أوصى الملتقى العُماني العربي للاستثمار بأهمية تعزيز التعاون الاستثماري في مختلف القطاعات الاقتصادية بين رجال الأعمال من سلطنة عُمان ونظرائهم من الدول العربية وتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين وأصحاب الأعمال العرب.
وفي ختام أعماله أمس بمجمع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، أوصى المجتمعون في الملتقى بإقامة الملتقى سنويًا في محافظة ظفار ضمن فعاليات موسم الخريف، وأن تكون الدورة القادمة عن الاستثمار في القطاع السياحي مع التركيز على مناقشة كل مرتكزات رؤية "عُمان 2040" في الدورات المقبلة.
وتضمن برنامج اليوم الختامي للملتقى إقامة 4 حلقات عمل نقاشية ، تناولت الأولى الرؤية التحليلية للاستثمار بالمشروعات العقارية في سلطنة عُمان، وتطرقت الثانية إلى الدور المصرفي في دعم وتمويل الاستثمارات والمشروعات، فيما جاءت الثالثة بعنوان الاستثمار في القطاع الصحي بينما ناقشت الرابعة الركائز الاستثمارية بمنظور رؤية "عُمان 2040".
واستعرض الملتقى- على مدى يومين- عددًا من الموضوعات أهمها البيئة الاستثمارية في سلطنة عُمان والقطاعات الواعدة المستهدفة وفق رؤية "عُمان 2040"، من بينها الصناعات التحويلية، والثروة الزراعية والسمكية، والخدمات اللوجستية، والتعليم والبحث العلمي والابتكار، بغية تحقيق شراكات فعّالة بين أصحاب الأعمال العُمانيين والعرب، إلى جانب التعرف على الفرص الاقتصادية والاستثمارية في سلطنة عُمان من خلال الاطلاع على القوانين والتشريعات التجارية والمحددات الاستثمارية المتنوعة والتسهيلات والحوافز الممنوحة للمستثمرين.
وناقش الملتقى سبل تعزيز المجالات الاستثمارية والتجارية والاقتصادية بين سلطنة عُمان والدول العربية؛ بمشاركة خبراء ومختصين في مجالات التخطيط والتنمية الاقتصادية والسياحية والاستثمارية من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني ونائبة المبعوث الأمريكي يبحثان الأوضاع الأمنية والإصلاح المالي والاقتصادي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، اليوم السبت، في بيروت، مع نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط مورجان أورتاجوس، تطورات الوضع في الجنوب اللبناني وملفات الإصلاح المالي والاقتصادي، فضلا عن المستجدات على الحدود اللبنانية السورية.
وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام، أن أورتاجوس أثنت، خلال اللقاء، على خطة الحكومة اللبنانية الإصلاحية، ولا سيما الخطوات التي باشرت بها، خصوصا رفع السرية المصرفية، ومشروع قانون إصلاح القطاع المصرفي، وإطلاق آلية جديدة للتعيينات في إدارات الدولة، وخطط الحكومة للإصلاح الإداري والمؤسساتي ومكافحة الفساد، كما تم التشديد على ضرورة الوصول إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي.
كما تناول اللقاء - الذي حضرته نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى وسوريا نتاشا فرانشيسكي والسفيرة الأمريكية في لبنان ليزا جونسون - التدابير التي يقوم بها الجيش اللبناني لتطبيق القرار 1701 واتفاق الترتيبات الأمنية لوقف الأعمال العدائية، بالتعاون مع لجنة المراقبة العسكرية، بالإضافة إلى استكمال الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية.
وعبّرت الموفدة الأمريكية عن الارتياح للإجراءات التي بدأت الحكومة اللبنانية باتخاذها في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.
كذلك جرى تناول تطورات الوضع على الحدود اللبنانية السورية مع التأكيد على ضبطها بشكل كامل ومنع حصول أي توترات أو فوضى، بالإضافة إلى منع كل أشكال التهريب.
وساد اللقاء - الذي دام لأكثر من ساعة - "أجواء إيجابية"، وبدأ باجتماع مغلق بين رئيس الوزراء اللبناني والموفدة الأمريكية.