أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال عن كيفية عمل ختمة قرآن للميت.

قراءة القرآن للميت

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «عند القيام بعمل ختمة للمتوفى، يتم عادةً استخدام مصحف مجزأ إلى 30 جزءًا، في حال كان الحضور أقل من 30 شخصًا، يتم تقسيم الأجزاء بينهم، وكل شخص يقرأ جزءًا من القرآن الكريم، وإذا كان العدد أكبر من 30، يمكن عمل أكثر من ختمة لتوزيع الأجزاء بشكل مناسب».

وأشار إلى أنه إذا كان عدد المشاركين أقل من 30، فيمكن لكل شخص أن يقرأ جزءًا ويبدأ في جزء آخر بعد الانتهاء من الجزء المخصص له، وأما إذا كان عدد المشاركين أكثر من 30، فيمكن تقسيم القراءة إلى ختمتين أو أكثر حسب الحاجة.

لا يشترط قراءة القرآن بالترتيب

وأضاف: «لا يشترط قراءة الأجزاء بالترتيب، حيث يمكن للمشاركين قراءة الأجزاء بأي ترتيب، وهذا يتماشى مع ما كان يفعله السلف الصالح، حيث كانوا يقومون بقراءة القرآن في صلوات القيام أو التراويح في رمضان، وكانوا يكملون القراءة في الليالي الختامية أو في مقارئ خاصة بهم».

وأكد أن الهدف من الختمة هو التبرك بالقراءة والدعاء للمتوفى، ولا مشكلة في تحسب الختمة بالكامل أو في إتمام الأجزاء التي لم تُقرأ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قناة الناس الناس

إقرأ أيضاً:

ما فضل التسبيح بعد الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب

تلقى الدكتور محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من محمود الديب من مركز أبو حمص بمحافظة البحيرة حول التسبيح بعد الصلاة، وما هو الأجر المترتب عليه، وكيف يمكن أداؤه بطريقة صحيحة.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن التسبيح بعد الصلاة هو من الأذكار المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو عبادة عظيمة تساهم في مغفرة الذنوب ورفع الدرجات، كما ورد في العديد من الأحاديث النبوية.

وأشار إلى أن الطريقة الصحيحة للتسبيح بعد الصلاة تبدأ بـ الاستغفار ثلاث مرات، ثم قول سبحان الله 33 مرة، والحمد لله 33 مرة، والله أكبر 33 مرة، ليصبح المجموع 99 تسبيحة، ثم يُكمل المائة بقول: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير".

وأضاف أن هذا الذكر هو ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث صحيحة، وهو أفضل ما يختم به المسلم صلاته، مؤكدًا أن الثواب يكون بقدر الإخلاص لله تعالى، وليس بعدد التكرار فقط.

كما أشار إلى أن هناك دعاء مأثورًا عن النبي صلى الله عليه وسلم يمكن للمسلم قوله بعد الصلاة، وهو: «اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك»، مبينًا أن هذا الدعاء يجمع بين طلب العون من الله على الذكر والشكر وحسن العبادة، مما يعين المسلم على الاستمرار في الطاعة والعبادة بإخلاص.

وأكد على أن الذكر بعد الصلاة من أعظم الأعمال التي ترفع من شأن المسلم وتزيد من حسناته، داعيًا الله أن يجعلنا جميعًا من الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات.

اقرأ أيضاًبـ«الترانيم والتسبيح».. إقبال كبير على دير العذراء مريم بجبل أسيوط احتفالاً بالليلة قبل الأخيرة من نهضة العذراء مريم

هل يجوز التسبيح والذكر على جنابة؟.. «الإفتاء» تُجيب

البابا تواضروس: الصوم بتغيير القلب والفكر ومقترن بقراءة الكتاب المقدس والتسبيح بالتحديد تسابيح كيهك

مقالات مشابهة

  • هل إقامة الصلاة قبل الشروع فيها شرط لصحتها.. أمين الفتوى يرد
  • هل يجوز تأخير صلاة التراويح إلى قبل الفجر؟ أمين الفتوى يوضح
  • هل تجب زكاة الفطر على الفقير غير المستطيع؟.. أمين الفتوى يجيب
  • ضاعت عليهم الأجور.. أمين الفتوى يحذر من فعل شائع يمنع قبول الأعمال
  • هل أداء صلاة التراويح يكون في المسجد أم المنزل؟.. الإفتاء تحدد
  • ما فضل التسبيح بعد الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • صلاة التراويح في المسجد أم المنزل؟.. أمين الفتوى يوضح
  • متى لا تنتقل عقود الإيجار إلى الورثة؟.. أمين الفتوى يوضح
  • هل يجوز قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح؟ الإفتاء تجيب
  • هل ثواب قراءة القرآن من الهاتف أقل من المصحف الورقي؟.. الإفتاء تجيب