توقعات بإغلاق المجال الجوي.. تحذير رسمي لشركات الطيران المتوجهة إلى الأردن
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
عمّان- الوكالات
طلب الأردن من جميع شركات الطيران التي تهبط في مطاراته بأن تحمل وقودا احتياطيا يكفي لمدة 45 دقيقة، وهو ما يعتبره خبراء إجراء احترازيا في حالة وقوع هجوم إيراني على إسرائيل.
وتتجنب بعض شركات الطيران بالفعل المجالين الجويين لإيران ولبنان وتلغي الرحلات الجوية إلى إسرائيل ولبنان مع تزايد المخاوف بشأن صراع محتمل في المنطقة بعد اغتيال عضوين بارزين في حركة حماس وجماعة حزب الله اللبنانية الأسبوع الماضي.
وأصدرت السلطات الأردنية إشعارًا بخصوص سلامة الرحلات الجوية للطيارين (نوتام)، يوم الأحد، يطالب جميع شركات الطيران بحمل وقود احتياطي "لأسباب تشغيلية". ويسري هذا الإشعار حتى الساعة 22:00 بتوقيت جرينتش يوم غدٍ الثلاثاء.
وقالت مجموعة "أوبسجروب"، وهي منظمة تعتمد على العضوية وتتبادل معلومات مخاطر الطيران، في نشرة إن هذه الخطوة تأتي قبل الإغلاق المتوقع للمجال الجوي الأردني، وهي خطوة تحذيرية في حالة حدوث هجوم إيراني على إسرائيل.
وقال مارك زي، مؤسس أوبسغروب ورئيسها التنفيذي، لرويترز "إن (إشعار) نوتام الأردني مناسب لأنه في أثناء الهجوم الجوي على إسرائيل في أبريل، كانت المملكة الأردنية أول دولة تغلق مجالها الجوي بموجب نوتام، متقدمة حتى على إسرائيل أو إيران أو العراق". وأضاف: "الغرض من الخمس وأربعين دقيقة هو توفير ما يكفي من وقود إضافي للطائرة لمغادرة المجال الجوي الأردني والهبوط في مكان آخر".
وقال إيان بيتشينك، المتحدث باسم شركة "فلايت رادار 24" لتتبع الرحلات الجوية إن "أي هجوم تشنه إيران على إسرائيل من شأنه أن يؤدي إلى إغلاق بعض من أكثر المسارات الجوية إشغالا في العالم".
وأضاف: "إغلاق هذا المجال الجوي سيجبر الطائرات على استخدام مسارات ضيقة.. إلى الشمال والجنوب. ومن شأن استمرار إغلاق لهذه المسارات أن يشكل إعادة ترتيب لحركة المرور الجوي الدولي على نحو كبير".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لماذا أخفق الجيش الإسرائيلي في التصدي لهجوم 7 أكتوبر؟.. تحقيق رسمي يجيب
(CNN) -- سلط تحقيق أصدره الجيش الإسرائيلي، الخميس، بشأن الإخفاقات التي وصفها بـ"المنهجية" في الفترة التي سبقت هجوم حركة "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، الضوء على ثغرات في جمع المعلومات الاستخباراتية، والافتراضات الخاطئة حول "حماس"، و ضعف استعدادات القوات الإسرائيلية واستجابتها للهجوم.
وقال التحقيق المكون من 19 صفحة إن هناك ثغرات في فهم الاستخبارات "للأهداف الاستراتيجية لحماس وعمليات صنع القرار والخطط العملياتية" التي ساهمت في فشلها في وقف أكبر هجوم في تاريخ إسرائيل عندما قتل مسلحو "حماس" أكثر من 1200 شخص وأسروا أكثر من 250 رهينة.
ووفقا للتحقيق، فشلت الاستخبارات على الرغم من امتلاكها لمعلومات "في إدراك تحول حماس من حركة براجماتية إلى التخطيط بنشاط لشن هجوم واسع النطاق".
وقال التحقيق إنه "منذ وقت مبكر من 2016، بدأت حماس في الاستعداد لـ"هجوم واسع النطاق" يهدف إلى اختراق حدود غزة، و احتلال الأراضي الإسرائيلية، والتسبب في وقوع خسائر بشرية كبيرة".
وحدد التحقيق عدة حالات على ذلك مثل "تفسير تدريبات حماس وخططها العملياتية، بشكل خاطئ أو رفضها باعتبارها غير واقعية"، وقال إن "هذه المؤشرات، لو تم تحليلها بشكل صحيح، لكانت قد كشفت عن نوايا حماس".