هذا موعد الدخول التكويني للموسم الجديد
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة التكوين والتعليم المهنيين، اليوم الإثنين، أن الدخول الرسمي للموسم الجديد، سيكون يوم الأحد 06 أكتوبر 2024.
وحسب بيان للوزارة، فإن فترة التسجيلات للموسم الجديد، ستكون من 27 جويلية إلى غاية 28 سبتمبر 2024.
وتكون التسجيلات على الموقع الإلكتروني: mihnati.mfep.gov.dz .
هذا وأشرف وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين مرابي، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، على ندوة تحضيرية للدخول التكويني المقرر في أكتوبر المقبل.
ودعا مرابي المكلفين بالجانب البيداغوجي على مستوى القطاع إلى “رسم خطة عمل تتمثل في إعداد آلية لتحقيق التوازن في توزيع التخصصات. وتوفير كافة المسارات التكوينية للمتكونين على المستوى الوطني”.
كما أشار الوزير الى عملية مراجعة التخصصات التكوينية من أجل “تطوير برامج التكوين المهني لتتماشى مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل والسهر على تنمية قدرات المقاولاتية وقابلية التشغيل في مؤسسات التكوين”.
مبرزا أهمية الاعتماد على الاحصائيات باعتماد نظام معلوماتي، علاوة على “تحديد مجموعة من البيانات حول خدمات القطاع”.
كما أكد الوزير على ضرورة “تعزيز المكاسب المحققة على مستوى القطاع. على غرار الرقمنة وتطوير أقطاب الامتياز في بعض التخصصات وكذا في مجال التكوين المهني عن بعد”.
وبالمناسبة، دعا مرابي القائمين على تسيير القطاع الى “التكفل الأحسن بالمتكونين. خاصة في المجال البيداغوجي، وتسخير المرافق والفضاءات التي تجعل المتكون في أريحية بالمؤسسات التكوينية”.
مبرزا أهمية تنظيم “دورات لتحسين المستوى في التكنولوجيات الجديدة في كافة الاختصاصات لفائدة المكونين والاساتذة بالقطاع”.
ومن جانب آخر، تطرق الوزير إلى الأهمية التي تكتسيها الاتفاقيات المبرمة مع الشريك الاقتصادي على المستويين الوطني والمحلي.
مؤكدا على “الاهتمام أكثر بالصيانة الدورية للهياكل والتجهيزات البيداغوجية”.
وأكد أن الدولة تعمل على اعطاء “المكانة المتميزة” للمنظومة التكوينية، وهذا ما برز جليا -مثلما قال– في “مخطط عمل الحكومة الذي جاء تنفيذا لالتزامات رئيس الجمهورية القاضية بجعل التكوين المهني وسيلة لترقية فرص التشغيل لدى الشباب وتحريك الاقتصاد الوطني. فضلا عن تعزيز عروض التكوين الموجهة للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نائب أردني يصر على لقبه المهني ومغردون يعلقون
وأثار المقطع الذي انتشر على منصات التواصل الاجتماعي جدلا واسعا بشأن أهمية الألقاب المهنية والأكاديمية في تشكيل هوية الفرد، إذ طلب النائب رائد القطامين من رئيس الجلسة أن يناديه بلقب "المهندس" قبل اسمه، وهو ما استجاب له رئيس الجلسة.
واستعرضت حلقة 20-11-2024 من برنامج "شبكات" بعض تعليقات النشطاء التي تباينت بين من يرى في طلب النائب إصرارا غير مبرر على التباهي باللقب المهني، في حين يرى آخرون أن من حق الشخص المحافظة على لقبه المهني الذي تعب في تحصيله، خاصة في المناسبات الرسمية.
وعبّرت صاحبة الحساب نادية عن انتقادها الموقف، وكتبت تقول "هدول (هؤلاء) جد المهندسين قصة، ما بيقدروا يقعدو بدون ما يحكو إنهم مهندسين مع إنه أنا مهندسة وما بحب أحكي".
ويوافقها في الرأي المغرد معتصم بقوله "يعني بتعطونا إياها مقشرة وبتزعلوا لما نحكي إنه المهندسين صنف بشري مختلف عنا، شوي رح يحكيله ناديني المهندس بدون رائد".
عرف سائد
أما الناشط سالم فأبدى تفهمه لطلب النائب وغرد يقول "حقه، كيف لعاد، تعب بالدراسة والرسوم والبيانات والمشاريع مشان تمحي هيك جهده؟".
أما المغرد سمير فأشار إلى أن الموقف له سياق آخر، وغرد متسائلا بشيء من السخرية "أنا مش نائب، أنا مهندس ههههه، لا جد، بدنا نفهم كيف هيك صار؟ عادي إنه بالجلسة يحكي بالألقاب ولا شو القصة لأنه واضح في سياق للموضوع".
وبحسب تقارير، فإنه من المتعارف عليه أن المناداة بالألقاب المهنية أمر طبيعي في عرف المؤسسات بالأردن وعلى صفحة البرلمان الأردني الرسمية، إذ تتضمن لائحة النواب ألقابا كالدكتور والمحامي والمهندس، كما أن النائب القطامين لم يعترض لمجرد الاعتراض، فقد تمت المناداة قبله على النواب بألقابهم.
20/11/2024