بوابة الوفد:
2024-09-09@17:27:54 GMT

العلماء يحذرون من عدوى تأكل الدماغ

تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT

يعتقد العلماء أن تغير المناخ سيتسبب قريباً في زيادة حالات الإصابة بعدوى الأميبا "نيجلرية دجاجية" Naegleria fowleri، وهو مرض "يأكل الدماغ"، وفق موقع Live Science.

 

تهديدات مميتة للسباحين

يبدو أن صيف العام الحالي سيكون من بين أشد المواسم حرارة منذ عام 2000 شدة. ومع وصول الصيف إلى ذروته، من المرجح أن تمتلئ البحيرات والمسابح العذبة في الأنحاء كافة بالأشخاص الذين يحاولون تبريد أنفسهم.

لكن مع ارتفاع درجات حرارة هذه البيئات ذات المياه العذبة، يمكن للكائنات الحية التي تعيش فيها أن تتحول، مما يشكل تهديدات ضارة أو حتى مميتة للسباحين.

 

المياه العذبة وماء الصنبور

تعد "نيجلرية دجاجية" أحد هذه التهديدات، التي يبدو أنها مهيأة لبدء إصابة المزيد من البشر. هي عبارة عن كائن وحيد الخلية يزدهر في درجات الحرارة الدافئة، ويعيش في التربة والمياه العذبة، ويفترس البكتيريا، مثل العديد من الأنواع الأخرى من نوعه.

 

كما يمكن أن تختبئ الأميبا في البحيرات والأنهار والينابيع الساخنة ومياه الآبار ومياه الصنبور وحمامات السباحة التي لا يتم صيانتها بشكل جيد، من بين مصادر المياه الأخرى.

وفاة بعد 18 يوماً

تبدأ أعراض PAM عادة بعد يوم إلى 12 يوماً من تعرض الشخص للأميبا، فيما يموت المرضى في غضون يوم إلى 18 يوماً من بدء الأعراض. كما أن اختبار الإصابة بـ"نيجلرية فاولري" عملية بطيئة، مما يزيد من تعقيد التشخيص، ولا توجد أدوية محددة لقتل الأميبا.

 

تاريخياً، تركزت حالات الإصابة بـN. fowleriالتي تم تشخيصها في المناطق الأكثر دفئاً. وفي السنوات الأخيرة، تم اكتشاف الأميبا - بل وتسببت في حدوث عدوى في بقاع ذات مناخ معتدل بسبب تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة، مما ينذر بانتشار غير مسبوق وظهور حالات إصابة أكثر شيوعاً.

 

تأثير التغيرات في البيئة

نشرت ليغا ستال، عضو هيئة التدريس في جامعة ألاباما، مؤخراً عملاً لتحديد كيفية تأثير التغيرات في البيئة على نمو مجموعات الأميبا "نيجلرية فاولري".

 

واكتشفت ستال أن "نيجلرية فاولري" يمكنها تحمل تغيرات درجات الحرارة المرتفعة التي لا تستطيع الكائنات الحية الدقيقة الأخرى المنقولة بالمياه تحملها. وتعني هذه المرونة أن الأميبا يمكن أن تعيش لفترة أطول من منافسيها وبالتالي تزيد من قدرتها على الوصول إلى الموارد.

 

كما أضافت ستال أنه يمكن للأميبا البقاء على قيد الحياة في مجموعة من درجات الحرارة ومستويات الحموضة. كذلك قد تنمو في درجات حرارة تصل إلى 46 درجة مئوية لكن من المعروف أيضاً أنها تتكاثر في درجات حرارة منخفضة تصل إلى 26 درجة مئوية.

 

العواصف والمواد العضوية

لا يعتبر ارتفاع درجات الحرارة هو العامل الوحيد، الذي يمكن أن يحفز انتشار "نيجلرية فاولري". إذ قد تتسبب العواصف الأقوى والأكثر تواتراً بسبب تغير المناخ بحدوث تغييرات محلية في مستويات المياه وزيادة كمية المواد العضوية التي تنتهي في الماء من الجريان السطحي.

 

فيما يمكن أن يوفر هذا الجريان السطحي العناصر الغذائية للكائنات الحية في الماء، بما يشمل أميبا "نيجلرية فاولري" آكلة الدماغ. ويمكن للعواصف أن تنشر المزيد من الأميبا المميتة من الأرض إلى الماء كما يمكن أن تغير مستويات الكائنات الحية الدقيقة المائية الأخرى.

 

مصادر المياه العذبة

تزامنت التغييرات الهائلة في مصادر المياه العذبة مع زيادة في اكتشاف مناطق جديدة.

 

ومن المفارقات، أنه لم يكن هناك حتى الآن ارتفاع كبير في حالات إصابة الأميبا آكلة الدماغ المؤكدة.

 

زيادة وعي الأطباء والعامة

قال تشارلز جيربا، أستاذ علم الأحياء الدقيقة والصحة العامة في جامعة أريزونا، إن "الأدلة تدعم فكرة أن حالات PAM يمكن أن تكون أقل من الإبلاغ عنها بسبب نقص الخبرة بين الطاقم الطبي حول الحالة النادرة للغاية، فضلاً عن حقيقة أن عمليات تشريح الجثث لا تُجرى دائماً على المرضى المتوفين".

 

كما دعا إلى حث الأطباء على أن يصبحوا أكثر وعياً بالعلامات وإبلاغ المزيد من العامة عن هذه الأميبا آكلة الدماغ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العلماء الأميبا الدماغ حرارة البحيرات المياه العذبة ماء الصنبور المیاه العذبة درجات الحرارة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تقرير: ضباط إسرائيليون كبار يحذرون من “انفجار كبير” في الضفة ويحملون حكومتهم المسؤولية

#سواليف

ذكر الإعلام الإسرائيلي أن ضباطا بالجيش يتهمون رئيس الحكومة وبعض وزرائه بالتسبب في #تصعيد_أمني بالضفة الغربية، محذرين من أن هذا التصعيد قد يفجر الأوضاع لدرجة #اندلاع_انتفاضة_شاملة.

وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم الأحد، إلى أنه إضافة إلى عمليات “البحث والتصفية” الاستخبارية في #مخيمات #اللاجئين، يحاول الجيش الإسرائيلي منع التوحيد الكامل لسكان الضفة الغربية، الأمر الذي من شأنه “أن يحول موجة الإرهاب الحالية إلى انتفاضة كاملة”، حسب الصحيفة.

ولذلك، وخلافا لمطالب المستوطنين، يقوم الجيش الإسرائيلي بإزالة الحواجز التي تم تركيبها بعد تفجيرات سيارات مفخخة ويحاول توفير أكبر قدر ممكن من حرية الحركة وسبل العيش للسكان، باعتبار أن الأوضاع الاقتصادية المزرية إضافة إلى الهجمات التي ينفذها #المستوطنون ضد الفلسطينيين واقتحامات المسجد الأقصى تدفع الشبان الفلسطينيين إلى الانضمام إلى دائرة مقاومة الاحتلال.

مقالات ذات صلة نتنياهو يرتجف خوفا أثناء حديثه لوسائل الإعلام اليوم / شاهد 2024/09/08

وأشار الضباط إلى أن الجيش بات يمتنع عن تنفيذ اعتقالات طلبها الشاباك بالضفة لعدم وجود أماكن في السجون.

وحسب الجيش الإسرائيلي، فإنه طالما لا يتم إغلاق الحدود الأردنية بشكل جدي، وطالما استمرت هجمات المستوطنين المتطرفين، يصعب التوقع بأن تهدأ المنطقة.

“على شفا انفجار كبير”

يمتنع الجيش الإسرائيلي عن الحديث عن هذا الأمر بشكل مباشر، لكن جنود الاحتياط الذين يخدمون في الضفة الغربية، بمن فيهم كبار الضباط، يقولون إن المستوى السياسي، وخاصة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسالئيل سموتريتش، هما في الواقع السبب المباشر للتصعيد، وأن “العمليات الإرهابية لم تتراجع بل امتدت إلى مناطق جنوب الضفة من شمالها حيث تقع البؤرة الأساسية للاضطرابات”، حسب الصحيفة.

ويشتكي الضباط من أن الشرطة الإسرائيلية لا تقوم بدورها وليس أمام الجيش خيار سوى العمل كشرطة مدنية دون صلاحيات قانونية للقيام بذلك، وبالتالي فهو في أحسن الأحوال يقلل من الأضرار لكنه لا يمنع تصاعد التوترات.

وسلوك بن غفير، باقتحاماته باحات الأقصى وتشجيعه لليهود، خلافا للوضع القائم، على الصلاة هناك، يثير أيضا سخطا كبيرا، ويمكن، وفقا لمصادر أمنية، أن يفجر الأوضع ليس في الداخل فقط بل وفي العالم العربي أيضا.

ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير في قوات الاحتياط قوله إن “هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، ونحن على شفا انفجار كبير” في الضفة الغربية.

وأضاف الضابط نفسه أن “المستوى السياسي يحاول أيضا إشعال حرب يأجوج ومأجوج، وخاصة سموتريتش وبن غفير، والتي في أعقابها يطرد جميع الفلسطينيين، بحسبهما، من يهودا والسامرة وقطاع غزة، وعندها يكون بالإمكان تحقيق حلم أرض إسرائيل الكاملة بسيطرة يهودية حصرية، وهكذا هما يعتقدان بجدية وهذه وصفة لكارثة”.

وحسب الصحيفة، فإن الرأي السائد في أوساط قيادة الجيش يعتبر أن “النجاحات في المستوى الحربي (في غزة والضفة) لا يترجمها المستوى السياسي إلى إنجازات إستراتيجية، لأنه بكل بساطة لا تتخذ قرارات ضرورية. لا يوجد قرار بشأن حكم مدني بديل لحكم حماس في غزة، ولا قرار بشأن متى وكيف (يجب معالجة الوضع) في الشمال وحتى أننا لا نفكر حتى الآن كيف سنواجه، سوية مع الأمريكيين، اندفاع إيران نحو النووي”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “إحباط الضباط الكبار من غياب قرارات في جميع المجالات من جانب المستوى السياسي، يدفع كثيرين منهم في هذه الأيام إلى التفكير في الاستقالة وإلقاء اللوم على نتنياهو ووزرائه علنا لما وصلت إليه الأوضاع.

مقالات مشابهة

  • هيبة: أقصى ما يمكن أن يصل اليه المنفي هو تحريك المياه الراكدة
  • خبراء اقتصاد يحذرون من مخاطر استمرار تدهور العملة بالمناطق المحتلة
  • “عدوى عاطفية”.. خبير عسكري: عملية معبر الكرامة ستتكرر وعلى الأردن التصعيد دبلوماسيا
  • دراسة تكشف فائدة لقاح الفيروس المخلوي مفيد لكبار السن
  • الشعور بالجوع له تأثير إيجابي على القدرات الفكرية
  • تقرير: ضباط إسرائيليون كبار يحذرون من “انفجار كبير” في الضفة ويحملون حكومتهم المسؤولية
  • مع تحذير المنظمة العالمية للأرصاد.. كيف يمكن الوقاية من تأثيرات ظاهرة النينو؟
  • ضباط صهاينة كبار يحذرون من التصعيد بالضفة
  • واشنطن بوست: خبراء يحذرون من أن خطط ترامب قد ترفع الدين العام الأميركي
  • خطير.. فاعلون يحذرون من تعرض فاكهة الكرموس لنفس مصير الهندية