الذهب يصعد وسط مخاوف الركود في أمريكا
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الاثنين، مدعومة بمخاوف من اتجاه الولايات المتحدة نحو ركود اقتصادي وتزايد الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) قد يضطر لتبني سياسة تيسير نقدي حادة.
أسعار الذهب العالمي
زاد الملاذ الآمن في المعاملات الفورية 0.14% إلى 2446.83 دولار للأونصة، وذلك بعد أن تراجع 1% في وقت سابق من الجلسة.
وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.8% إلى 2488.50 دولا، بحسب الاسواق العربية .
وأظهرت بيانات نشرت يوم الجمعة نمو الوظائف في الولايات المتحدة في يوليو/تموز بأقل من التوقعات وارتفاع معدل البطالة إلى 4.3%، مما يشير إلى ضعف محتمل في سوق العمل وزيادة مخاطر الركود.
وقفزت رهانات المتعاملين على خفض الفائدة في الولايات المتحدة 50 نقطة أساس في سبتمبر/أيلول إلى 70% ارتفاعا من 11.5% قبل أسبوع، وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة "سي.إم.إي".
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.4% إلى 28.43 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 1.23% إلى 946.10 دولار، وانخفض البلاديوم 0.9% إلى 882.09 دولار.
أسعار الذهب فى الأسواق المصرية
أسعار الذهب
ارتفعت أسعار الذهب (المشغولات الذهبية) خلال متصف تعاملات، اليوم الاثنين 5 أغسطس، في الأسواق المصرية ومحال الصاغة، بنحو 20 جنيهاً، ليسجل متوسط سعر عيار "21"، الأكثر انتشارًا، عند مستوى 3350 جنيها لسعر الجرام الواحد من دون المصنعية.
وما زالت أسعار الذهب في مرحلة تذبذبات متتالية في الأسواق المصرية، إذْ شهدت في الأيام الماضية ارتفاعًا كبيرًا إلى مستويات تاريخية غير مسبوقة، ثم عكست طريقها نحو التراجعات المتتالية في الفترة الأخيرة.
صعدت أسعار الذهب خلال تعاملات، اليوم الاثنين، ليسجل متوسط سعر عيار "21" عند مستوى سعر 3350 جنيهًا، وهو الأكثر رواجًا في الأسواق المصرية، فيما بلغ متوسط سعر عيار "24" مستوى 3828 جنيهًا.
وبلغ متوسط سعر عيار "18" عند مستوى سعر 2871 جنيهًا، في حين بلغ متوسط سعر عيار "14" عند مستوى سعر 2233 جنيهًا، وحقق سعر الجنيه الذهب مستوى سعر 26800 جنيهًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذهب أسعار أسعار الذهب الولايات المتحدة ركود ركود اقتصادي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الفيدرالي البنك المركزي الأميركي
إقرأ أيضاً:
الدولار يصعد وسط تقييم المخاوف من الرسوم الجمركية
ارتفع الدولار، اليوم الثلاثاء، مع تقييم المتعاملين لمخاوف الرسوم الجمركية ومسار خفض أسعار الفائدة الأمريكية، في حين استقر الدولار الأسترالي قرب أعلى مستوى في شهرين، بعد أن قرر بنك الاحتياطي الأسترالي خفض تكاليف الاقتراض مثلما كان متوقعاً.
وخفض بنك الاحتياطي الأسترالي (البنك المركزي)، سعر الفائدة النقدية بواقع 25 نقطة أساس إلى 4.10% اليوم، في أول تيسير نقدي يجريه منذ جائحة 2020، لكنه ظل حذراً إزاء تيسير السياسة النقدية بشكل أكبر.
وأبقى هذا الدولار الأسترالي مستقراً عند 0.6351 دولار أمريكي، بعد موجة من التقلبات في أعقاب القرار. ولامس الدولار الأسترالي أعلى مستوى في شهرين عند 0.6374 دولار أمريكي أمس الإثنين، وارتفع بنسبة 2.4% في فبراير (شباط) الجاري، مع تراجع المخاوف من حرب تجارية.
#Dollar firms, Aussie steady after RBA’s ‘hawkish’ rate cut https://t.co/7jQju2LteT pic.twitter.com/8p8BEc2402
— Maaal Economy News (@maaalnews_en) February 18, 2025وقال براشانت نيوناها الخبير الكبير بشأن أسعار الفائدة في منطقة آسيا والمحيط الهادي لدى تي.دي سيكيوريتيز، إن "بيان بنك الاحتياطي الأسترالي حقق التوازن الصحيح دون إجبار البنك المركزي على إجراء تخفيضات لاحقة". وأضاف "مع ذلك، فإننا نحتفظ بتوقعاتنا لخفض أسعار الفائدة في مايو (أيار) وأغسطس (آب) المقبلين".
وقالت ميشيل بولوك رئيسة البنك المركزي الأسترالي، خلال مؤتمر صحفي إن "توقعات السوق بخفضين آخرين بمقدار ربع نقطة مئوية هذا العام أمر طموح، وإن واضعي السياسات أكثر حذراً بشأن التوقعات".
وسيركز المستثمرون هذا الأسبوع على محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، في يناير (كانون الثاني) الماضي، الذي يصدر غداً الأربعاء، لقياس مدى سعي واضعي السياسات إلى تقييم مخاطر حرب الرسوم الجمركية، الأوسع نطاقاً الناتجة عن سياسات الرئيس دونالد ترامب التجارية.
وأظهرت البيانات الأسبوع الماضي، أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفعت بأكبر قدر في ما يقرب من عام ونصف العام في يناير (كانون الثاني) الماضي، مما عزز رسالة الاحتياطي الاتحادي بأنه ليس في عجلة من أمره لاستئناف خفض أسعار الفائدة، وسط حالة عدم اليقين المتزايدة بشأن الاقتصاد.
وقال محللون في (إيه.إن.زد) في مذكرة: "حالة عدم اليقين بشأن السياسة التجارية بلغت أعلى مستوياتها على الإطلاق ... ونظراً لأن سوق العمل قوية، فلا توجد حالة مقنعة لخفض أسعار الفائدة على الفور"، وأضافوا "تثبيت أسعار الفائدة لفترة طويلة خلال النصف الأول من هذا العام، مبرر على ما يبدو وسيمنح مجلس الاحتياطي الاتحادي الوقت لتقييم تأثير التدابير التجارية على التضخم".
وفي آسيا، يواجه الين صعوبة بعد أن حقق مكاسب في الآونة الأخيرة، مع تعزيز بيانات النمو القوي احتمالات أن يرفع بنك اليابان سعر الفائدة مجدداً هذا العام.
وهبطت العملة اليابانية 0.4% خلال اليوم لتسجل في أحدث التعاملات 152.165 ين للدولار. وساعدت بيانات الناتج المحلي الإجمالي القوية في اليابان في 3 شهور من أكتوبر (تشرين الأول) إلى ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي، أمس الإثنين، إلى جانب التضخم القوي في الآونة الأخيرة، في دعم الين ليزيد بنحو 4% مقابل الدولار حتى الآن في 2025.
وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل 6 عملات رئيسية أخرى، 0.27% إلى 107.01، لكنه لا يزال قريباً من أدنى مستوى في شهرين عند 106.56 الذي لامسه يوم الجمعة. وهبط اليورو 0.27% إلى 1.045475 دولار، وتراجع الجنيه الإسترليني 0.2% إلى 1.2593 دولار، مع ترقب المتعاملين محادثات في السعودية في وقت لاحق من اليوم بهدف إنهاء حرب أوكرانيا.
وانخفض الدولار النيوزيلندي 0.55% إلى 0.57195 دولار أمريكي قبل اجتماع بنك الاحتياطي النيوزيلندي غداً الأربعاء، في ظل توقعات واسعة النطاق بأن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة 50 نقطة أساس.