جنرال أمريكي متقاعد يتحدث عن شكل الرد الإيراني المحتمل على الاحتلال
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
شدد الجنرال المتقاعد في الجيش الأمريكي، مارك هيرتلينغ، على أن تزامن الهجوم الإيراني المتوقع على دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية، مع ضربات من حزب الله والحوثيين واليمن والفصائل الموالية لإيران في العراق، سيتسبب في تصعيد التوترات في المنطقة بشكل أكبر مما كان عليه الوضع في هجوم نيسان /أبريل الماضي.
وقال هيرتلينغ في لقاء مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن إمكانية شن هجمات متزامنة مع الرد الإيراني من لبنان واليمن والعراق "قد يكون هذا أسوأ سيناريو".
وأضاف أنه "في حال تمت مزامنة هذه الهجمات بطريقة تجعلها تأتي جميعها في نقاط مختلفة أو في وقت واحد، فقد يشير ذلك إلى كيفية رد إسرائيل وحلفائها الغربيين على ذلك"، مشيرا إلى أن هذا "قد يجعل الأمر أصعب مما كان عليه في نيسان /أبريل الماضي".
وفي 13 نيسان الماضي، شنت إيران هجوم بمئات الصواريخ والطائرات المسيرة على دولة الاحتلال الإسرائيلي عقب استهداف سفارتها في العاصمة السورية دمشق.
ومنذ اغتيال الشهيد هنية في طهران الأربعاء الماضي، توعدت إيران بالرد بقوة على دولة الاحتلال الإسرائيلي. وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قال إن "هذا الكيان أعد لنفسه أيضا عقابا شديدا".
وقال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، الاثنين، إن "العدو (دولة الاحتلال) سيدرك أنه أخطأ في حساباته (في اغتيال هنية) عندما يتلقى الرد الحاسم"، مشيرا إلى أن "الكيان الصهيوني صنع لنفسه مستنقعا من النيران، وسيقع في المستنقعات التي حفرها".
وبحسب الجنرال الأمريكي المتقاعد، فإنه من "الصعب للغاية هذه المرة فهم ما يمكن أن تفعله إيران" في درها المحتمل على دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ولفت الجنرال في حديثه مع "سي إن إن"، إلى أن الإيرانيين "قادرون على غمر إسرائيل والدعم الغربي وأنظمة الدفاع الجوي واختراق درعهم الدفاعي. إنهم قادرون على ذلك"، حسب تعبيره.
وأوضح أنه يعتقد أن "إيران سترسل شيئًا أكثر من مجرد إشارة هذه المرة، لأنه كان هناك عمليتا اغتيال محددتين لقائدين رئيسيين في حماس وحزب الله خلال الأسبوعين الماضيين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني الاحتلال إسماعيل هنية إيران غزة الاحتلال إسماعيل هنية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على دولة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟
توقف المحاسب العام دولة الاحتلال عن نشر تقارير شهرية بشأن تكلفة الحرب على قطاع غزة، وفي لبنان، الأمر الذي يضع علامة استفهام حول أسباب هذه الخطوة التي تثير شكوكا حول كفاءة الإنفاق الحكومي.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن هذه الخطوة تثير مخاوف بشأن الشفافية في إدارة ميزانية "الدولة"، مشيرة في تقرير لها أن غياب هذه المعلومات يضعف القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي وفهم تكلفة الحرب الحقيقية، مما يثير تساؤلات حول كفاءة إدارة الموارد المالية.
توقف نشر تكلفة الحرب
وحتى نهاية عام 2024، نشر المحاسب العام في وزارة المالية شهريًا تقارير تفصيلية عن تكلفة الحرب ضمن تقارير أداء ميزانية الدولة.
ومنذ كانون الثاني/ يناير 2025، توقفت هذه التقارير، مما أدى إلى صعوبة تحليل أداء ميزانية "الدولة" وفهم حجم الإنفاق الحكومي الحقيقي.
وبلغت تكلفة الحرب 124.7 مليار شيكل (الدولار يساوي 3.6 شيكل)، منها حوالي 100 مليار شيكل خلال عام 2024.
وأضيفت تكلفة أخرى بقيمة 18.5 مليار شيكل من صندوق التعويضات للإسرائيليين والشركات المتضررة، ليصل الإجمالي إلى حوالي 150 مليار شيكل.
وقالت الصحيفة، إن التقارير السابقة حول تكلفة الحرب ميزت بين النفقات الأمنية والنفقات المدنية، ما كان يتيح تحليلًا أفضل للزيادة في الإنفاق الحكومي، لكن توقف النشر الدوري لتكلفة الحرب يعني عدم القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي الفعلي بعد خصم نفقات الحرب.
ورأت "هآرتس" أن هذا الوضع يثير القلق خاصة مع التصريحات حول استئناف الحرب بشكل قوي، إذ لا يمكن معرفة التكلفة الحقيقية للإجراءات العسكرية في الوقت الفعلي.