قال صلاح مغاوري، نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن إسرائيل لا تُذعن لمطالب المجتمع الدولي، ولا لتوصيات محكمة العدل الدولية، بشأن إيقاف العدوان على الشعب الفلسطيني، مشددا على أنه لا بد من تحميل إسرائيل كسلطة احتلال مهمة إدخال المساعدات إلى أهالي قطاع غزة، إلى جانب وقف التصعيد المستمر، وعدم استحداث مناطق جديدة للصراع بخلاف غزة.

تصعيد الأمور ليس في مصلحة أحد

وأضاف «مغاوري»، عبر مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن إسرائيل تعتزم شن حرب واسعة ضد لبنان، وفقا لما صدرعن وسائل الإعلام الإسرائيلية، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية المصرية أصدرت بيانا تحذيريا يفيد بأن تصعيد الأمور ليس من مصلحة أحد، ويجب البحث عن حلول لتهدئة الأوضاع.

وأوضح أن موقف الولايات المتحدة الأمريكية، محير بالنسبة للمراقبين والسياسين، بما يحدث بقطاع غزة، والأوساط السياسية والأمريكية، باستمرار دعمهم لدولة الاحتلال الإسرائيلي، بعدما طالبو بتهدئة الأوضاع، خاصة بعد خروج المظاهرات من عدة مناطق، ضد ما يحدث داخل الأراضي الفلسطينية من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، بمدهم بأسلحة وذخائر، والتي كان آخرها القنابل التي استُخدمت في قصف المخيمات والمدنيين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صلاح مغاوري إسرائيل الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

تصعيد التوترات العالمية.. ترامب وأثر قراراته على النظام الدولي| تفاصيل

أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الولايات المتحدة الأمريكية، بقيادة الرئيس السابق دونالد ترامب، ستدخل في مرحلة من التجاذب والتوترات مع دول العالم نتيجة للقرارات السياسية والاقتصادية التي يتخذها. 

وأضاف فهمي في تصريحات له خلال مداخلته مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم"، أن هذه القرارات من المحتمل أن تحدث تقلبات إقليمية ودولية، خاصة في مجالات حساسة مثل أمن الطاقة، ما يعكس تأثير ترامب الممتد على الساحة الدولية.

 ترامب ومراكز القوى العالمية

وأوضح فهمي أن مراكز القوى المالية العالمية، والتي تشمل العديد من الدول الكبرى والشركات، تتماشى بشكل أو بآخر مع مواقف ترامب، مما قد يعزز موقفه على الصعيد الاقتصادي والسياسي.

ولفت إلى أن هذه التكتلات العالمية ستشكل عائقًا أمام أي محاولات من دول أخرى لتحدي هذه السياسات، ما يساهم في رسم معالم التفاعلات المستقبلية على الساحة الدولية.

التحذيرات من الفوضى الشعبوية

وأشار فهمي إلى أن تصريحات ترامب الأخيرة تستدعي التعامل معها بجدية، مؤكداً أن الرئيس الأمريكي السابق لا يقدم ضمانات حقيقية بخصوص القضايا الحساسة مثل اتفاق غزة أو الملفات المتعلقة بإسرائيل. كما أضاف أنه لم يحدد رؤية واضحة لسياساته في التعامل مع النظام الدولي، لاسيما في ظل الحديث عن تعزيز الفوضى الشعبوية على مستوى العالم. 

ولفت إلى أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة في العلاقات الدولية، ما يخلق تحديات جديدة في مجالات متعددة.

صفقة مرتقبة بين ترامب وبوتين لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية

من جهة أخرى، أشار فهمي إلى أن أحد التوقعات السائدة هو إمكانية حدوث صفقة شاملة بين الرئيس الأمريكي السابق ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تهدف إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وأوضح أن هذه الصفقة قد تشمل بقاء روسيا في المناطق التي تم السيطرة عليها في أوكرانيا مقابل ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، وهو ما يحقق لموسكو بعض المكاسب الاستراتيجية في المنطقة.

شرعنة قرارات ترامب بعد ولايته الثانية

وأكد فهمي أن ترامب، رغم مغادرته للبيت الأبيض، يسعى إلى شرعنة قراراته من خلال آليات متعددة، حيث يستمر في التأثير على السياسة الداخلية والخارجية للولايات المتحدة. وأشار إلى أن هذه السياسة قد تؤدي إلى تبعات هامة على المستويين الإقليمي والدولي، خاصة في ظل تغير المواقف داخل الإدارة الأمريكية وتوجهاتها المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • وقفات قبلية بمديرية جبل الشرق بذمار إعلاناً للجهوزية لمواجهة أي تصعيد
  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف عدوان الاحتلال على جنين
  • ترامب يسحب الحماية من بولتون ويؤكد: غبي فجر الشرق الأوسط
  • تصعيد التوترات العالمية.. ترامب وأثر قراراته على النظام الدولي| تفاصيل
  • نائب محافظ سوهاج يعقد اللقاء الجماهيري الأسبوعي للاستماع لمطالب المواطنين
  • عون: المجتمع الدولي متجاوب للضغط على إسرائيل للانسحاب من جنوب لبنان
  • الصندوق العربي للإنماء والبنك الدولي يناقشان أزمة المياه العاجلة
  • رئيس يشغل العالم.. "ترامب 2025" عاصفة التغيير ومستقبل أمريكا.. عصر جديد من التحالفات والصراعات في الشرق الأوسط
  • لافروف: اتفاق إسرائيل وحماس لا يضمن الاستقرار في الشرق الأوسط
  • راصد الزلازل الهولندي الشهير يحذر الشرق الأوسط من كارثة