قال صلاح مغاوري، نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن إسرائيل لا تُذعن لمطالب المجتمع الدولي، ولا لتوصيات محكمة العدل الدولية، بشأن إيقاف العدوان على الشعب الفلسطيني، مشددا على أنه لا بد من تحميل إسرائيل كسلطة احتلال مهمة إدخال المساعدات إلى أهالي قطاع غزة، إلى جانب وقف التصعيد المستمر، وعدم استحداث مناطق جديدة للصراع بخلاف غزة.

تصعيد الأمور ليس في مصلحة أحد

وأضاف «مغاوري»، عبر مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن إسرائيل تعتزم شن حرب واسعة ضد لبنان، وفقا لما صدرعن وسائل الإعلام الإسرائيلية، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية المصرية أصدرت بيانا تحذيريا يفيد بأن تصعيد الأمور ليس من مصلحة أحد، ويجب البحث عن حلول لتهدئة الأوضاع.

وأوضح أن موقف الولايات المتحدة الأمريكية، محير بالنسبة للمراقبين والسياسين، بما يحدث بقطاع غزة، والأوساط السياسية والأمريكية، باستمرار دعمهم لدولة الاحتلال الإسرائيلي، بعدما طالبو بتهدئة الأوضاع، خاصة بعد خروج المظاهرات من عدة مناطق، ضد ما يحدث داخل الأراضي الفلسطينية من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، بمدهم بأسلحة وذخائر، والتي كان آخرها القنابل التي استُخدمت في قصف المخيمات والمدنيين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صلاح مغاوري إسرائيل الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه

بغداد اليوم - متابعة

أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.

وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".

وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".

ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.

ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.

وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".

مقالات مشابهة

  • النفط يرتفع في ظل توتر وضع الشرق الأوسط
  • النفط يرتفع بدعم من مخاطر الشرق الأوسط
  • خبير فرنسي: نظام عالمي جديد ينطلق من الشرق الأوسط ويقصي أوروبا
  • وزير الشرق الأوسط البريطاني: 10% من أهالي غزة فقط يحصلون على مياه شرب آمنة
  • إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟
  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
  • رئيس الجمهورية يدعو المجتمع الدولي لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل المحرمة دوليا
  • رئيس الجمهورية بذكرى قصف حلبجة: نحث المجتمع الدولي على منع انتشار أسلحة الدمار الشامل
  • الجامعة العربية: روسيا داعمة لحل الأزمة الليبية