صلالة- الرؤية

انطلقت أمس في صلالة بمحافظة ظفار الحملة الوطنية التوعوية للتبرع بالأعضاء تحت شعار "عبق العطاء"، وذلك تزامنًا مع فعاليات موسم خريف ظفار 2024.

الحملة التي تستمر خمسة أيام، تُنفذها الرابطة العُمانية لزراعة الأعضاء بالتعاون مع البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء بوزارة الصحة، في ثلاثة مواقع رئيسة، هي: سوق الحافة، والمجمع الرياضي بصلالة، ومركز صلالة جراند مول التجاري، وتتضمن برنامجًا علميًّا في مستشفى السلطان قابوس بصلالة تقدم من خلاله أنشطة توعوية تستهدف مختلف الأعمار من فئات المجتمع.

وقالت الدكتورة نورين بنت يوسف البلوشية، استشارية جراحة أورام الكبد والمرارة والبنكرياس وزراعة الكبد رئيسة الرابطة العُمانية لزراعة الأعضاء: نَّ الرابطة أطلقت موقعها الرسمي في خطوة متقدمة لتعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء وتشجيع أفراد المجتمع، إذ يوفر الموقع جميع المعلومات التي يحتاج المتبرع بالأعضاء إلى معرفتها، بالإضافة إلى نشر الوعي حول أهمية التبرع بالأعضاء وتقديم معلومات شاملة حول الرابطة وأهدافها. وأضافت أنه يمكن من خلال الموقع التعرّف على طريقة تسجيل المتبرعين بالأعضاء بعد الوفاة في تطبيق "شفاء" التابع لوزارة الصحة، وذلك؛ لتسهيل عملية التبرع وإنقاذ حياة المصابين بفشل الأعضاء.

وأوضحت رئيسة الرابطة العُمانية لزراعة الأعضاء أنّ فعاليات الحملة ستتضمن محاضرات تثقيفية وبرامج توعوية وتعليمية حول التبرع بالأعضاء بالتعاون مع عدة جهات حكومية، إلى جانب التركيز على أهمية تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء في سلطنة عُمان.

وأشارت إلى أن الرابطة العُمانية لزراعة الأعضاء تسعى إلى دعم مرضى الفشل العضوي في سلطنة عُمان والمتبرعين بالأعضاء وذويهم، لضمان عملية تبرع سلسة وآمنة، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي حول أهمية التبرع بالأعضاء من خلال تنظيم المحاضرات والمؤتمرات وحلقات العمل العلمية والطبية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

اعتداء جديد يطال موقعاً أثرياً شرق مدينة ظفار التاريخية في إب

تعرض موقع أثري شرق مدينة ظفار التاريخية بمحافظة إب (وسط اليمن)، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، لاعتداء من قبل مجهولين، في ظل تصاعد وتيرة العبث والنهب الذي يستهدف المواقع التاريخية في المحافظة خلال السنوات الأخيرة.

وذكرت مصادر محلية أن مجهولين نفذوا عمليات حفر في محيط مبنى أثري شُيّد من الحجر ويضم نقوشاً تاريخية نادرة، وذلك في منطقة "ذي الصولع" بعزلة كحلان، مديرية الرضمة شمال شرق المحافظة.

ويحتوي الموقع، وفقاً للمصادر، على نقش مسندي شهير يُعرف بـ"نقش عمدن بين يهقبض"، والذي يُنسب لملك سبأ وذو ريدان، ويُعد من الشواهد الأثرية المهمة المرتبطة بتاريخ مملكة حِمْيَر، ويقع شرق مدينة ظفار، العاصمة التاريخية للمملكة.

وتشهد محافظة إب، ولا سيما منطقتي ظفار والعود، موجة اعتداءات ممنهجة على مواقعها الأثرية، في ظل اتهامات متكررة لعصابات يشتبه بارتباطها بقيادات في جماعة الحوثي، تتورط في الاتجار غير المشروع بالآثار اليمنية وتهريبها إلى الخارج.

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يُجري 27 عملية لزراعة القوقعة للأطفال في السنغال
  • “سلمان للإغاثة” يُجري 27 عملية لزراعة القوقعة للأطفال في السنغال
  • فوز بنك ظفار بجائزة "أسرع البنوك نموًا من حيث شبكة الفروع"
  • بنك ظفار يفوز بجائزة أسرع البنوك نموًا من حيث شبكة الفروع في سلطنة عمان
  • اعتداء جديد يطال موقعاً أثرياً شرق مدينة ظفار التاريخية في إب
  • "شريان العطاء "حملة إعلامية لتغيير ثقافة التبرع بالدم من "طلاب جامعة عين شمس"
  • محافظ المنيا يطلق حملة «دمك حياة لغيرك» للتبرع بالدم
  • “المياه الوطنية” تنفذ خطوط مياه رئيسة في الدرعية بكُلفة تجاوزت 140 مليون ريال
  • إطلاق فعالية وتوقيع كتاب “الهوية الوطنية” لجمال السويدي بالمعرض الدولي للكتاب بالرباط
  • حملة لمكافحة الحشرات في جبال محافظة ظفار