جامعة صحار تشارك في "البرنامج الكوري للعلوم والتكنولوجيا"
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
الرؤية- سعيد الهنداسي
سجلت جامعة صحار حضورًا لافتًا في البرنامج الكوري للعلوم والتكنولوجيا في دايجون، بكوريا الجنوبية، والذي نظمته مؤسسة كوريا للابتكار INNOPOLIS وهي مؤسسة تابعة للحكومة الكورية، وتعتبر قوة محورية في النمو الاقتصادي في كوريا الجنوبية وتم تأسيسها كمؤسسة لتسويق التكنولوجيا.
وشاركت تميمة بنت سعود الهنائية من مركز نقل التكنولوجيا وحاضنات الأعمال في جامعة صحار، بالبرنامج الذي اختُتم قبل أيام وضم مشاركين من مختلف دول العالم.
وشكّل البرنامج فرصة جيدة لكسب مهارات ومعارف جديدة في مجالات مختلفة، لا سيما مجال البحث والابتكار، والذي توليه جامعة صحار أهمية كبيرة كونه إحدى الركائز الهامة والأهداف الرئيسية لخطتها الاستراتيجية الحالية (2023-2028).
وتضمن البرنامج العديد من المحاضرات حول مواضيع مختلفة مثل التنمية الاقتصادية في كوريا، واستراتيجية تطوير مجمعات العلوم والتكنولوجيا، واستراتيجية الابتكار الكورية نحو التنمية الشاملة الإقليمية، ومحاضرة حول التعاون الصناعي، بالإضافة إلى ورشة عمل (استراتيجية عمل أفضل مجمع ابتكار للعلوم والتكنولوجيا).
وقدَّم المشاركون استراتيجية لمجمع ابتكار للعلوم والتكنولوجيا والذي كان فرصة استثنائية لاكتساب المعرفة وتبادل الأفكار، كما قدمت تميمة عرضا تقديميا عن مركز نقل التكنولوجيا وحاضنات الأعمال في جامعة صحار.
وشهد البرنامج تنظيم زيارات ميدانية إلى مراكز ومعاهد بحثية إلى مركز دايجون للاقتصاد الإبداعي والابتكار، ومعهد كوريا المتقدم للعلوم والتكنولوجيا، والمعهد البحثي للإلكترونيات والاتصالات، والمعهد الكوري لأبحاث التكنولوجيا الكيميائية، والمعهد الكوري لأبحاث الغذاء، ومجموعة جيونبوك للابتكار، علاوة على زيارة ثقافية للعاصمة سيؤول تضمنت الزيارة برج لوتي العالمي، ومتحف الهانجول الوطني، وقصر جيونج بوكجيونج وذلك بهدف التعرف عن قرب على الثقافة الكوية.
وقالت الهنائية: "فخورة بتمثيل جامعتي وبتمثيل سلطنة عمان في هذا البرنامج؛ حيث إنني كنت العمانية الوحيدة المشاركة فيه، تعرّفنا من خلال البرنامج على التحول الذي شهدته كوريا الجنوبية من واحدة من أفقر دول العالم إلى قوة تكنولوجية رائدة في آسيا، وكيف يمكن لتبادل المعرفة والاتصالات في مجالات التكنولوجيا والابتكار أن يسهم في دفع السوق نحو التقدم، وأنا ممتنة للجامعة على إتاحتها هذه الفرصة لي للمشاركة في البرنامج ومثمنة ومقدرة هذا الدعم، وبلا شك سأسعى لنقل المعرفة التي اكتسبتها خلال البرنامج إلى الجامعة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جامعة كفر الشيخ تشارك في الملتقى الأول حول السياسة الخارجية المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت جامعة كفر الشيخ بوفد طلابي في فعالية نظمتها وزارة الخارجية والهجرة لأول مرة حول "السياسة الخارجية المصرية" بمقر وزارة الخارجية، شارك فيها ٥٠ طالبا وطالبة من ٢٠ جامعة حكومية مصرية، برعاية الدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رشدي العدوي منسق عام الانشطة الطلابية، وتنفيذ ومتابعة إدارة الأسر الطلابية بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة.
صرح الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، أن مشاركة الجامعة في هذه الفعاليات تأتي ضمن أنشطة الدبلوماسية العامة التي تنظمها وزارة الخارجية والهجرة للتفاعل مع الشباب المصري للحديث عن أولويات السياسة الخارجية المصرية و تحدياتها.
ومن جانبه أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الفعالية تضمنت عدة جلسات على مدار اليوم مع عدد من مساعدي الوزير ونوابهم، تناولت تطورات العلاقات المصرية مع الدول العربية والافريقية والأوروبية، فضلاً عن لقاءات مع القطاعين الاقتصادي وحقوق الانسان، حيث اتيحت الفرصة للطلبة لعقد اجتماعات مع قطاعات الوزارة للتعرف على طبيعة عمل الدبلوماسية المصرية، وتم ترتيب جلسة خاصة للطلبة لاستعراض شروط ومعايير الالتحاق بوزارة الخارجية.
شارك في الجلسة الافتتاحية للفعالية، الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، حيث أعرب عن سعادته لاستضافة وزارة الخارجية لشباب مصر الواعد، وأكد حرص الوزارة على التفاعل مع فئة الشباب من كافة محافظات مصر واجراء حوار تفاعلي متبادل معهم حول السياسة الخارجية المصرية خاصة في ظل التحديات الاستثنائية التي تعانى منها المنطقة خلال السنوات الأخيرة، واستعرض التحركات النشطة التي تقوم بها وزارة الخارجية في مختلف الملفات التي تعتلي أولوية الدبلوماسية المصرية، مشيراً إلى الأزمات الإقليمية غير المسبوقة التي تحيط بمصر، مما يتطلب الانخراط بفاعلية وحكمة للتعامل مع هذه التحديات. كما استمع سيادته لآراء الشباب بالنسبة للتطورات في الإقليم ومقترحاتهم وتصوراتهم حول سبل التعامل معها.